حياتنا أحلي

7 أفكار وهمية تدمِّر سعادتك الحياتية

positive-woman-thinking-blue

 

  • العيش في جلباب الآخرين

أو الإغراق في مساعدتهم

على حساب مصالحك

 

  • الهروب من مشاكلك بالأكل والنوم والسهر وتصفح الويب

 

  • النوم والخمول ووقت ضائع

 

يقول الخبير النفسي الاميركي الدكتور بيرنارد اسبل وكارين داين في كتابهما Look yourself up «انظر لنفسك مقدما»، ان هناك أفكارا وهمية تدمر صحتك وحياتك وسعادتك الشخصية، فالإنسان هو ابن أفكاره، وكما تفكر تكون، لأن الفكرة الايجابية الصحيحة وراء السلوك الصحي الايجابي والفكرة السلبية المريضة تجبرك على السلوك السلبي المريض.

اليوم نقدم مجموعة من الأفكار السلبية والأوهام الفكرية التي تؤثر على حياة الناس وسعادتهم وتؤثر في مصائرهم وتمرضهم وتشقيهم:

 

المال لا يشتري السعادة الحقيقية:

يشتري الطعام الشهي لا الشهية

يشتري السرير الفخم لا النوم المريح

يشتري الدواء لا الصحة

يشتري الخدم لا الأصدقاء الأوفياء

 

1 – الهروب من مشكلاتك لا يحلها.. لكنه يؤخر علاجها

من أكثر الافكار السلبية أثرا أن تحل مشاكلك بالهروب منها، والنصيحة هي ألا تضيع وقتك بالهروب من مشكلاتك الحياتية أو المهنية، عليك أن تواجهها بالحلول العملية الممكنة، كن شجاعا، مقداما وحاول الاستعانة بالأهل والاصدقاء والخبراء لإيجاد أسرع وأنجع الحلول والتخطيط السليم للمستقبل، بما يتناسب مع أهدافك ومصالحك.

 

2 – تضييع الوقت مع الأصدقاء التافهين

الحياة قصيرة والعلوم كثيرة والأهداف كبيرة، فلا تضيع دقائق حياتك الثمينة مع من لا يستحق من الأصحاب الكسالى أو الزملاء التافهين أو الأشخاص السطحيين، حاول مصاحبة الزملاء الطموحين النابهين، المتفائلين الناجحين، فالصاحب ساحب.

 

3 – تقمص شخصية مزيفة

ما يدمر سعادتك محاولتك تقليد شخصيات خيالية أخرى، كأن تقلد فتاة تسريحة النجمات مثل كريستينا أيجوليرا أو سلوك جيسكا سامبسون أو عمل عمليات تجميل للصدر مثل باميلا أندرسون أو نفخ شفاه؛ فالرضا والقناعة بشكلك، والثقة بنفسك هي التي تمنحك السعادة الحقيقية، أما محاولة تقمص حياة وأجساد وأشكال نساء شهيرات أخريات، فهذا ما يؤثر سلبا على حياتك وصحتك ومظهرك.

 

4 – الكذب على النفس

لا يمكنك أن تكذب على ذاتك وإن استطعت خداع العالم كله.

 

5 – المال لا يشتري السعادة الحقيقية!

أما جمانة فكانت تحاول شراء السعادة بالمال، وكانت تحرص على الحصول على الاشياء الثمينة لتشعر بالسعادة، فراحت تفتش عن أغلى الفساتين وتشتريها وأحدث الماركات وتقتنيها، وآخر صيحات السيارات فتركبها وأفخم أنواع الموبايلات فتبعث لشرائها من طوكيو ونيويورك، لكنها لم تشعر بالسعادة الحقيقية.

فالمال لا يشتري السعادة الحقيقية، إنه يشتري الطعام لا الشهية، السرير لا النوم، الدواء لا الصحة، الخدم لا الاصدقاء.

 

6 – العيش في جلباب الآخرين!

أما ريم، فحاولت أن تتقمص حياة زميلاتها الجامعيات وتجاريهن في ملابسها وماكياجها بالرغم من ضيق ذات يدها، فاستدانت وزادت نفقاتها، مما جعلها تلجأ للاستدانة من جاراتها وخطيبها لكي تحاول الظهور مثل صديقاتها ولتجاريهن في مظهرها وأجرت عمليات بوتكس لخدودها وفيللر لشفايفها وسنفرة لبشرتها مما شوه جمالها فانفصل عنها خطيبها لأنها حاولت أن تكون شخصية مزيفة.. ولا تحاول أن تعيش شخصياتها.

 

7 – النوم والخمول والاسترخاء.. وسرقة حياتك

من أكثر الافكار شيوعا هو النوم الطويل والاسترخاء لأكثر من 12 ساعة من النوم هو ما يعيد شحن طاقتك بالطاقة الحيوية، ولا ندري أن النوم أحيانا يكون نوعا من الهروب من مسؤوليات الحياة، فحاول ألا تطيل النوم عن 8 ساعات وأن تستغل وقتك بالعمل والرياضة والهوايات والزيارات والانشغال بأمور عائلتك، لأن النوم الكثير والخمول يدمر صحتك ويقصر عمرك، الركود هو موت مؤقت.

 

كتب: الدكتور حسني الفار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق