أشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. وحالة من الفرح العربي الفيلم الوثائقي الفلسطيني «لا أرض أخرى» (No Other Land).. يفوز بأوسكار 2025

نال الوثائقي الفلسطيني «لا أرض أخرى» (No Other Land) بأوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل من الجائزة في نسختها السابعة والتسعين في لوس أنجيليس.
أعد الفيلم الوثائقي على مدار خمس سنوات المخرجان الفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام، وطالب مخرجا العمل بالمساعدة على إنهاء الصراع، وبعد الإعلان عن الخبر، أثار فوز الفيلم حالة من الفرح والفخر بين جمهور منصات التواصل الفلسطينية والعربية، في حين أثار غضباً وانتقادات من الجانب الإسرائيلي.
الفيلم إنتاج مشترك بين فلسطين والنرويج، ومن إخراج رباعي يتكون من الثنائي الفلسطيني باسل عدرا، وحمدان بلال، والثنائي الإسرائيلي يوفال أبراهام، وراحيل تسور، الذين تعرف عنهم نشاطاتهم الداعمة للقضية الفلسطينية – حسب موقع الجزيرة نت. الفيلم يرصد بدقة وقوة وألم معاناة الفلسطينيين في مواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، حيث يوثق الفيلم التهجير القسري في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية.
الفيلم مدته 95 دقيقة، ويرصد الأحداث الدامية والممارسات التي قامت بها سلطات الاحتلال ضد سكان مسافر يطا منذ عام 2019 حتى عام 2023 من تهجير وقذف وترويع وعنف غير مبرر. كل ذلك بأسلوب وثائقي موضوعي ليكشف بشاعة تلك الاعتداءات على حياة السكان اليومية الذين عاشوا معاناة إنسانية لا مثيل لها، كل ذلك من خلال قصة الواقعين المتوازيين اللذين يعيش فيهما الصديقان – فأبراهام لديه لوحة أرقام إسرائيلية صفراء تسمح له بالسفر إلى أي مكان، بينما عدرا محاصراً في منطقة تضيق بشكل مستمر بالنسبة للفلسطينيين.
من جانب آخر، شنت إسرائيل حملة تنديد بالفيلم الوثائقي «لا أرض أخرى» الذي يدعو إلى وقف التطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، والذي فاز بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي طويل. وهاجم وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار الفيلم هجومًا كبيرًا في تغريدة له على منصة «إكس»!