بسبب تعليقاتها الأخيرة عن الحرب على غزة.. بيـلا حديـد: لست خائفة من فقدان وظيفتي.. سأواصل الحديث عن فلسطين!
الست خائفة من فقدان وظيفتي كعارضة أزياء، وسأواصل الحديث عن فلسطينب، هذا ما قالته عارضة الأزياء الأميركية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد (27 عامًا) بعد الأخبار المثيرة التي انتشرت مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إنهاء دار كريستيان ديور للأزياء ومستحضرات التجميل والعطور الفرنسية تعاقدها معها بسبب تعليقاتها الأخيرة حول النزاع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، وهو ما سبب جدلاً واسعاً وردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وإكس وإنستغرام بعضها غاضب بلا حدود والآخر مؤيد للقرار.
وكانت حديد قد غابت تماماً عن حملة الإعلانات الخاصة بمجموعة العطور الجديدة، في حين ظهرت العارضة الإسرائيلية اماي تاجرب كوجه بديل للحملة الإعلانية، مما يوحي بأن دار ديور للتجميل قد استبدلت حديد التي عملت سفيرة للدار منذ عام 2016 بالعارضة الإسرائيلية، الأمر الذي دفع البعض لانتقاد الشركة معتبرين ذلك تعاملاً غير عادل مع العارضة وانتهاكاً لحرية التعبير، بينما دافع آخرون عن حق الشركة في عدم الارتباط بآراء مثيرة للجدل قد تؤثر سلباً على سمعتها ومبيعاتها.
وعلى الرغم من نفي دار ديور لصحة الأخبار الخاصة بالتخلي عن عقدها مع العارضة حديد، بسبب مواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الأميركية اأسوشيتد برسب التي أوضحت أن عقداً جديداً مع ديور انتهى قبل فترة طويلة من اندلاع التصعيد الأخير بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تحديداً في شهر مارس من العام الماضي، إلا أن الهجوم لا يزال مستمرًا عليها من قبل المؤيدين لمواقف حديد، حتى إن عددًا كبيرًا منهم هدد بمقاطعة الدار إذا استمرت العارضة اتاجرب في الظهور في حملة إعلانات عطور ديور الجديدة.
وكانت حديد قد أعلنت بشكل متكرر عن رسائل تهديد تصلها من حين لآخر من أطراف لا تعرفهم بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ونشرها للمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها سكان غزة من المدنيين العزل وأغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ.