أوبريت «محيط الأرض» يحتفي بالكويت وإنجازاتها في أعياد التحرير

يشهد شهر فبراير من كل عام الكثير من الفعاليات والأنشطة التي تتسم بالفرح والأجواء الاحتفالية بمناسبة احتفال الكويت بأعيادها الوطنية وعيد التحرير، فتتزين المؤسسات والشوارع والحدائق بألوان علم الكويت لتُضفي ألقًا وجمالًا، خاصة في فترة الليل حينما تضاء الكويت بألوان العلم إلى جانب الاحتفالات الغنائية ومشاركة معظم نجوم الطرب في هذه الحفلات، وستشهد احتفالات الكويت هذا العام، وذلك بعد تسميتها عاصمة للإعلام العربي والثقافة للعام الحالي تقديم أوبريت امحيط الأرضب على مسرح جابر الأحمد الثقافي بحضور وزراء الإعلام العرب.
وهو أوبريت وطني ضخم سيخرجه المخرج عبدالله عبدالرسول الذي قدم الكثير من الأوبريتات الوطنية على مدى تاريخه، وأصبح متخصصًا في إخراج هذا اللون الفني من الأعمال الوطنية، وكان آخر أوبريتاته في شهر مارس الماضي، حيث أخرج أوبريت اسدرة اللؤلؤب الذي عُرض على خشبة مسرح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وشارك فيه الفنانون سعاد عبدالله، ومحمد المنصور، وجاسم النبهان، وحسين المنصور، وعبدالعزيز المسلم، وطارق العلي، ونادر الحساوي، وميثم بدر، ويوسف الحشاش، وفاطمة الطباخ، والطفلة زينة الصفار، وعبدالعزيز بهبهاني، وحمد العماني، وحمد أشكناني، وحسن إبراهيم، كما شارك في أداء الأغاني المطربون عبدالله الرويشد، ونوال، وسلمان العماري، وشيماء سليمان، وشهد العميري، وتضمن 8 مشاهد جسّدت أهم الأحداث التاريخية التي مرت على الكويت منذ عصر الإغريق حتى وقتنا الحاضر.
وحول الأوبريت الجديد امحيط الأرضب، يقول المخرج عبد الله عبد الرسول:
انحضر منذ فترة طويلة لهذا العمل الضخم، خاصة أن وزراء الإعلام العرب سيكونون حاضرين لمشاهدتهب.
وبسؤاله هل سيكون على غرار الأوبريتات السابقة؟ رد عبدالرسول:
االأوبريتات الوطنية ربما تتشابه في أفكارها وهي الاحتفاء بالوطن وعيد التحرير، لكن دائمًا تختلف في شكل اللوحات والمشاركين في الأوبريت، وهذا العام ستكون هناك نخبة مميزة من المطربين والفنانين، ويسلط الضوء على عطاءات وإنجازات الكويت إعلاميًا وفنيًا وثقافيًا طوال السنوات الماضيةب.