حياتنا أحلي

استغلي عطلة الصيف لرفع طاقتك

البحر.. الرمل.. الشجر.. الهواء.. تزيد من ذبذباتك!

لا يعلم الكثيرون منا ان باستطاعتنا ان نرفع من معدل طاقة اجسامنا ونزيد من ذبذباتها الايجابية في فصلي الربيع والصيف بينما تقل تلك الخاصية في فصلي الخريف والشتاء،

ففي هذين الفصلين الدافئين تزيد قدرتنا على التحاكي بشكل مباشر مع عناصر الطبيعة الخمسة بدون القيود المترتبة على الخوف من الاحساس ببرودة جو الشتاء

أو كآبة فصل الخريف.فالتلامس الجسدي بيننا وبين تلك العناصر (الماء.. الهواء.. التراب..الخشب والمعدن) المحيطة بنا هو ما يزيد من طاقتنا الايجابية ويرفع من ذبذباتنا بل ويخلصنا من كل ما هو سلبي منها.

 

السير حافية على الرمال والعشب

تؤكد جميع الدراسات الحديثة  اهمية بل ضرورة السير حافية القدمين على رمل الشواطئ أو العشب في الحدائق،

فبخلاف انها تقوي من عضلات الساق والقدمين بالمقارنة بالسير نفس المسافة على ارض صلبة،

فالسير على الرمال والعشب المزروع بالحدائق يساعد على عمل مساج طبيعي للقدمين ويفتح مسارات الطاقة الحيوية بهما وهو ما يزيد من حركة الدورة الدموية بالجسم كله.

كما تساعد تلك الرياضة المسلية على تفريغ الشحنات الكهربائية الزائدة في الجسم عن طريق القدمين،

والتخلص منها بأن تخرج من الجسم إلى الأرض فيما تمتص القدمان طاقة الارض الايجابية وتنقلها لباقي اعضاء الجسم وهو ما يحافظ على المدى البعيد على صحة القلب والأوعية الدموية،

وينقي الدم من وجود الشوارد الحرة فيه وويزيل سموم الجسم.

ويعمل الاحتكاك بين الرمل أو العشب بباطن القدمين مساج طبيعيا لهما ما يساعد على تنشيط الدورة الدموية ورفع كفاءة الغدد العرقية، والنهايات العصبية الحسية الموجودة في باطن القدمين.

 

احتضان الشجر

لا يمكن ان نشعر براحة وهدوء نفس واعصاب الا باحتضان الشجر خصوصا اذا كنا حفاة القدمين،

فالخشب يقوم بامتصاص كل الذبذبات السلبية المتراكمة داخل الجسم سواء بسبب التلوث البيئي الخارجي

أو التعرض لشحنات كبيرة من الطاقة الكهرومغناطيسية السلبية التي نتعرض لها من الاجهزة الكهربائية

أو الالكترونية يوميا وتخل بطاقتنا الكهرومغناطسية.

ولان النيباليين يعرفون جيدا اهمية احتضان الشجر لسلامة الصحة والحفاظ عليها فقد قرر الآلاف

منهم مؤخرا إحياء اليوم العالمي للبيئة بطريقتهم الخاصة عن طريق احتضان الأشجار التي تمتلئ بها البلاد.

وقالت صحيفة الديلي تليغراف في تقريرها المصور إن هذا لم يمكن الهدف الوحيد للشعب النيبالي،

بل لتسجيل رقم قياسي في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية كأكبر عددٍ من البشر يحتضنون الأشجار.

واشترك في تلك الفعاليّة بالعاصمة كاتماندو، الآلاف من أعضاء البرلمان والطلاب ورجال الدين وغيرهم من السياسيين والناس العادية.

حاولوا احتضان اي شجرة لعدة دقائق فهذا وحده كفيل بتجديد طاقتك وحيويتك وتحسين مزاجك بدون اي عناء.

 

التخلص  من الطاقات السلبية بالماء المالح

منذ قديم الازل ونحن نسمع عن اهمية السباحة بماء البحر المالح واستخدامه في تنظيف الاماكن ولكننا لم نكن ندرك الفكرة وراء ذلك بل ومدى اهميته والحقيقة ان الحضارات القديمة خصوصا الفرعونية

والآسيوية كانت تؤمن ايمانا لا يقطعه شك بأهمية الماء المالح للتخلص من

الطاقات السلبية المتراكمة في المنازل والمكاتب خصوصا الاركان، وكذلك لنا كبشر وهوما يدعو اليه حاليا كل المتخصصين في مجال الطاقة الكونية الحيوية

فالسباحة بماء البحر أو الاستحمام بالماء المالح يخلص الجسم من ذبذباته السلبية وتزيد من هدوئه واستعادة توازنه.

 

20 دقيقة في الشمس

عشرون دقيقة فقط يوميا تحت اشعة الشمس تضمن لك فوائد بلا حدود ،

المهم هنا ان تكون في الاوقات الآمنة اي من السادسة صباحا حتى التاسعة ومن الرابعة حتى غروب الشمس،

فالشمس ترفع من طاقة الجسم الحيوية بينما تعزز اشعتها فوق البنفسجية من فيتامين (د)  المهم جدا للحفاظ على مستويات الكالسيوم والفسفور بالجسم الى جانب اهميته الاخرى في

تحسين اداء وظائف الجهاز المناعي بالجسم عن طريق زيادة خلايا الدم البيضاء،

ويشجع على إنتاج الجلوبيولين. هذا مهم لنظام الدفاع الطبيعية في الجسم،

لأنها تساعد على محاربة البكتيريا والعفن والفيروسات، كما أنه يساعد على زيادة قدرة حمل الأكسجين لخلايا الدم الحمراء.

وبخلاف كل ما سبق فللشمس اثر كبير جدا على تعزيز المزاج والنوم.

وفي كل تلك الممارسات يمكنك ارتداء اكسسوار من المعدن أو الجلوس ليلا بجوار قطعة من

الديكور المعدني لاستكمال العناصر الطبيعية الخمسة في الكون المحيط بنا لاعادة توازن الجسم والعقل والحصول على اعلى استفادة للحالة الصحية العامة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق