الكويت شاركت بجناح البيت الأثري «كتـارا الدولـي» للكهرمان.. يعرض أغلى وأندر القطع منه

الكهرمان.. ذهب الرجال وفخامة الطبيعة، عرض مهرجان كتارا الدولي للكهرمان مجموعة متميزة من المنتجات الفاخرة والتحف النادرة المصنوعة من الكهرمان، ما يجعله منصة فريدة تجمع بين الإرث الثقافي والفن لعشاق هذه المادة الثمينة.
المهرجان يعد الأيقونة في عالم الكهرمان والأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، حيث شارك به 14 دولة من مختلف أنحاء العالم عبر 77 جناحًا.
توافرت في المعرض مجموعة متنوعة من الأحجار الكريمة مثل الكهرمان والمستكة والفاتوران، وتنوعت أسعار هذه القطع الثمينة لتبدأ من 1500 ريال، وتصل إلى مليون ريال، وعرض محمود الجنيد الشويحني، المشارك في المعرض من سوريا أغلى قطعة يملكها، وهي مسبحة نادرة منقوش عليها أسماء الله الحسنى يدويًا، ويبلغ سعرها مليون ريال، مما يجعلها واحدة من التحف الاستثنائية في هذا المجال.
كما عرض الكهرمان الشجري، وهو الأكثر شهرة وجمالًا بين أنواع الكهرمان، وهو الذي يحظى بالتقدير الأكبر، حيث كان يستخدم الكهرمان قديمًا للعلاج قبل ظهور الأدوية الحديثة.
جلال الحسيني المشارك في المعرض من الكويت، أكد أن شجر الصنوبر الموجود في جزر البلطيق يفرز مادة صمغية تسقط على الأرض، وتتحجر على مدى ملايين السنين، حيث يبلغ عمر الكهرمان الناتج عنها بين 40 و60 مليون سنة، وأن أغلى قطع الكهرمان التي تتميز باللون الألماني المنمش أو المغلف أو الشجري، وبين أن هذه الأنواع تعتبر نادرة وثمينة، وتبدأ أسعارها من 200 دولار وما فوق، بناءً على نقاء الكهرمان وجودة التصنيع.. الكهرمان لم يعد مقتصرًا على السبح فقط، بل أصبح يستخدم في صناعة اللوحات والقطع التذكارية، وهناك قطع تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، وتحتوي على كهرمان مطعم بالذهب والعاج.
وأعربت جمانة عدنان البهباني المشرفة على جناح البيت الأثري من الكويت عن سعادتها بالمشاركة لأول مرة في الحدث الدولي.