ثقافةزوايا
أخر الأخبار

خوفاً من الجائحة! الفائزون بجوائز «نوبل» يتسلمونها في منازلهم.. على أنغام الموسيقى!

لا يزال فيروس كورونا يلقي بآثاره على كثير من الأنشطة الثقافية والفنية في معظم دول العالم، ولذلك قرر القائمون على لجنة تسليم الجوائز في جائزة نوبل، تسليم الفائزون بجوائز نوبل لهذا العام 2020 جوائزهم وهم في منازلهم في كامل أناقتهم، بينما كانت فرقة موسيقية يجلس أعضاؤها متباعدين تعزف فواصل من الموسيقى الكلاسيكية في قاعة شبه خالية على بعد آلاف الكيلومترات. وبث التلفزيون السويدي حفل تسليم الجوائز من قاعة بمجلس مدينة ستوكهولم كانت تكتظ عادة بالحضور تكريماً للفائزين.

وقال الملك كارل جوستاف الذي كان يسلم الجوائز بنفسه عادة في بيان من القصر الملكي:

“في الحقيقة هذا حفل مختلف لتوزيع جوائز نوبل بسبب اجتياح فيروس كورونا العالم فقد لزم جميع الفائزين بجوائز هذا العام منازلهم أيضاً حفاظا عليهم وتجنبا لإصابتهم”.
وكان مايكل هوتون الذي تقاسم جائزة نوبل في الطب مع هارفي ألتر وتشارلز رايس لإنجازهم في علاج فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) تسلمها في حديقته بكاليفورنيا.
أما لويز جلوك الفائزة بجائزة نوبل في الأدب، فتسلمت جائزتها في فناء منزلها في بوسطن بينما كانت ترتدي معطفاً من جلد الماعز.
ووضع بعض الفائزين كمامات لدى تسلمهم الميداليات والشهادات التقديرية إلى جانب الجائزة المالية التي تبلغ قيمتها 10 ملايين كرونة سويدية (1.18 مليون دولار أميركي) لكل فائز والتي أوصى بمنحها السويدي ألفريد نوبل الذي اخترع الديناميت.
ولعدم إقامة الحفل هذا العام، تم توجيه الدعوة للفائزين بالجائزة لحضور حفل العام المقبل كنوع من التعويض لهم ليشاركهم العالم فرحتهم بتسلم الجوائز من جديد.
وقال بيريت ريس أندرسن رئيس لجنة نوبل النرويجية: نأمل أن تتاح لنا الفرصة في العام المقبل للاحتفال.. بالطريقة الصحيحة المعتادة ويكون هذا الوباء قد انتهى من العالم بعد أن أربك حياتنا وتسبب في إلغاء وتأجيل الكثير من الفعاليات والأنشطة حول العالم أو إقامتها بطرق استثنائية أفقدتها الكثير من الزخم والحضور.

ومن الجدير بالذكر أن الفائز بجائزة نوبل يحصل على قلادة ذهبية تحمل اسمه وشعار نوبل، ويعتمد مقدار المال الممنوح للفائز على الإيرادات التي جمعتها مؤسسة نوبل في ذات العام، كما يحظى بشهرة عالمية واعتراف دولي بفضله وإنجازاته وترجمة أبحاثه ومؤلفاته إلى العديد من اللغات وترويجها على نطاق عالمي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق