في مركز جابر الثقافي «روح الكويت».. خلطة موسيقية أوركسترالية كويتية غربية

بدأت ملامح العرض الموسيقي الضخم “روح الكويت” تكتمل، ليخرج إلى النور، وينطلق من “وطن النهار” إلى أوطان عالمية، في نهاية شهر مايو الجاري، حيث يستضيف “المسرح الوطني” في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، عرض “روح الكويت” الذي يعيد توزيع مقطوعات وأغنيات تراثية بشكل عصري متجدد وبأسلوب أوركسترالي يحاكي لغة العصر.
«روح الكويت»
عمل تراثي موسيقي كويتي سيُقَدَّم وفق صورة أوركسترالية، وبقالب له ارتباط وثيق بجذور الفن الغنائي والموسيقي الكويتي، فمن خلاله سيتم التطرق إلى جميع الفنون الشعبية البرية والبحرية، ويقود المايسترو، د. أحمد العود، الأوركسترا، التي يبلغ قوامها أكثر من 70 عازفًا ومغنيًا ومؤديًا، وليجمع بين الآلات الشعبية كالمنجور، والصرناي واليحلة، والهاون، وغيرها مع الآلات الأوركسترالية، بينما يشرف على التوزيع الموسيقي لبعض المقطوعات التراثية المايسترو محمد القحوم.
وفيما أعرب عن سعادته بقيادة مشروع “روح الكويت”، قال المايسترو د. أحمد العود إن المشروع عميق جدًا لناحية الإنتاج، وكبير في محتواه الموسيقي، وأشار العود إلى أن “روح الكويت” سيشهد خلطة موسيقية بين الغربي والكويتي تحديدًا، كما سيتم الرجوع بعقارب الزمن إلى 5 قرون سابقة، لاستحضار بعض النوادر الفنية، لإحيائها من جديد.
من جانبه، قال المؤلف والموزع الموسيقي محمد سالم القحوم “أن أتولى توزيع مقطوعات مشروع ضخم مثل “روح الكويت” مسؤولية كبيرة وضعت على عاتقي”، من جانبه، أعرب الفنان سلمان العماري عن سعادته الغامرة “بهذا التعاون الفني الموسيقي الضخم، إذ منذ اللحظة الأولى التي عُرضت على الفكرة لم أتردد لحظة على الموافقة”.
بدوره، قال الفنان عبدالعزيز صالح المسباح: “سعيد جدًا لانضمامي إلى هذا المشروع التراثي الموسيقي “روح الكويت”، فعلًا أنا متحمس جدًا له كونه يشعرني بالفخر بأن نعمل من خلاله على إعادة إحياء التراث الكويتي عبر التوزيع الأوركسترالي”.
يشمل العرض أيضًا إنتاج مقطوعات جديدة تخلق هوية صوتية تمثل ثقافة الكويت وتاريخها، كما يشارك بالغناء الفنان، سلمان العماري، بصوته الجميل ذي النفحة الكويتية الأصيلة.