لُقبت بملكة المطاعم الإعلامية دانــة العـويصـي: حـيـاتـي الشخصيـة بـحـر.. وتحمل الكثير من التفاصيل

إعلامية متألقة تتمتع بالجمال والذكاء، وتمتاز بالهدوء الشديد، حلمت منذ الصغر بأن تكون إعلامية ومذيعة، وقادتها الأقدار لتحقيق هذا الحلم بالعمل في منصة القبس، فنجحت وحققت إطلالة إعلامية مميزة… إنها دانة العويصي، هي إعلامية متميزة بالأسلوب السلس والجريء بالحوار، استطاعت أن تثبت نفسها في وقت قصيرة في البرامج وملكت قلوب الجماهير.
«أسرتي» التقت دانة العويصي لتتحدث في هذا الحوار عن رحلتها مع الإعلام من الهواية إلى الاحتراف:
متى بدأت رحلتك في مجال الإعلام؟
- بدأت منذ أن كان عمري 15 سنة، عشقت العمل الإعلامي، وأردت أن أبدأ منذ الصغر أتعلم الصحافة وإعداد البرامج، وكل ما يحصل في الكواليس لكي أصل لحلمي بأن أكون مذيعة مثقفة واحترافية وتعلم بما يدور حولها.
هل لدراستك علاقة بالعمل الإعلامي؟
- أبداً تخصصي هو القانون، ولكن هذا لا يعني أن تخصصي لا يفيدني بمجال عملي بالعكس، تخصصي الدراسي أعطاني الثقة والكاريزما والثقافة علمني كيف أثري قاموسي الأدبي بالكلمات التي تفيدني بعملي الإعلامي.
أطلقوا عليك لقب «ملكة المطاعم» ما وجهة نظرك الإعلامية في قيمة المطاعم خاصة الشعبية؟
- المادة الإعلامية في مجال الطعام والتذوق شيء عالمي ومتعارف عليه، ولكن ما يميز الطعام في الكويت هو التاريخ الذي يصاحب الكثير من المطاعم، وكذلك الذائقة الكويتية التي تعتبر من الأفضل عالمياً، ولأن دولتنا الحبيبة تتميز بتنوع كبير في هذا المجال كنت سعيدة جداً بأن ألقب بهذا اللقب كوني أولاً أحب الطعام، وثانياً أحب مجال الترفيه في الإعلام، واستطعنا في القبس أن نجمع الاثنين معاً في محتوى عفوي يصل إلى قلوب الجميع.
هل سبق أن خُضت من قبل تجربة العمل الإذاعي؟
- لم يسبق لي العمل في المجالي الإذاعي، ولكن خضت هذه التجربة كوني ضيفة في عدة لقاءات عبر الإذاعة.
من الأشخاص الذين دعموا دانة في عملها؟
- على الصعيد الشخصي أمي كانت داعمة لي منذ البداية والصغر، وكانت معي خطوة بخطوة نحو النجاح، وأتى زوجي ليكمل هذه المسيرة ويكون رفيق النجاحات كلها.
أما على الصعيد العملي، فمؤسسة “القبس” أعطتني الكثير من الدعم، وأخص بالذكر أستاذي عبدالله غازي المضف وأستاذي هادي درويش لولا دعمهما المستمر على جميع الأصعدة لما كانت دانة التي هي عليه اليوم.
المذيع الناجح هو الذي يكون تطوره مستمراً وليس على نفس المنوال
لغة الحوار هي فن وتحتاج إلى وعي وتجدد ألا يتعبك هذا؟
- التجدد يعني التطوير، والمذيع الناجح هو الذي يكون تطوره مستمرا، وليس على المنوال نفسه.
كيف ترين التوفيق بين الحياة الزوجية والعمل في عالم الإعلام؟
- للأمانة هنا لغة الحوار والتفاهم بين الزوجين مطلوبة، وأشكر الله أن لدي زوجا داعما ومتفهما لمجال عملي والتحديات التي تصاحبه، مما جعله يفهم عملي أكثر، ويكون معي خطوة بخطوة.
هناك من يُفضل إبقاء حياته الشخصية بعيداً عن الأضواء، ولكنك قمت بعمل عكس ذلك، فلماذا؟
- حياتي الشخصية بحر وتحمل الكثير من التفاصيل، أنا لم أظهر حياتي الشخصية، بل لحظات منها، بجانب عملي الإعلامي في القبس أنا أيضا صانعة محتوى في حساباتي الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأستمتع وأنا أشارك المتابعين نمط حياتي والأشياء التي أحبها.
تظهرين مع زوجك على مواقع التواصل الاجتماعي، فهل سبب ذلك مشاكل؟
- لم يسبب أي مشاكل، زوجي إنسان متفهم ومحب وداعم، وأنا أفتخر به وأحبه جداً، ظهوره معي يسعدني ويزيدني فخراً واعتزازاً به وبعلاقتنا القوية التي لا يهزها أمر بسيط مثل ظهوره معي في وسائل التواصل الاجتماعي.
هل تتوقعين أن تسرقك الأمومة من عملك؟
- لا أستطيع أن أتوقع المستقبل، خاصة أن الأم العاملة تخضع لتحديات كبيرة جداً، ولكن كل ما يسعني قوله هو أنني سأبذل كل جهدي للموازنة بين بيتي وأسرتي وعملي الذي أحبه.
ما التقرير الذي ترين أنه علامة فارقة في مشوارك؟
- للأمانة لا يوجد تقرير واحد، ولكن القبس ودخولي لهذه المؤسسة كانت ككل علامة فارقة في مشواري لأنها أخرجتني من منطقة الراحة التي كنت فيها عندما كنت أقدم البرامج التلفزيونية التقليدية، وجعلتني أكتشف شخصية جديدة بداخلي لم أكن أتخيل أنها موجودة من قبل.
دانة العويصي باختصار من الألف إلى الياء، وماذا بعد في جعبتك؟
- لدي الكثير في المستقبل القريب والبعيد، لأن صناعة المحتوى وعمل التقارير بحر كبير، وأنا في تطور مستمر لكي أعوم بهذا البحر بكل ثقة.
زوجي إنسان
متفهم ومحب وداعم وأنا أفتخر به
حدثينا عن البزنس الخاص بك.
- لدينا أكثر من مشروع حالياً نعمل عليه، مشروع خاص بملابس الأطفال والمشروع الثاني يتعلق بالإعلام والتسويق، وكلها مشاريع مشتركة بيني وبين زوجي على أمل أن تكبر هذه المشاريع أكثر، طموحنا أن يكون لدينا عدة مشاريع نقوم بإدارتها وتنفيذها في مجالات مختلفة.
الإعلامي يتعرض لمواقف طريفة، وأحياناً صعبة أو محرجة هل يمكن أن تذكري لنا بعضها؟
- من المواقف الطريفة هو عندما يستوقفني الناس ليأخذوا صورة معي ما زلت أستغرب لماذا؟! لم أستوعب بعد أنني إنسانة معروفة والناس تتابع أعمالي وتقاريري.
هل حدث وأن نسيت اسم الضيف أثناء اللقاء؟
- تحصل كثيراً، وأغلب المذيعين يمرون بالموقف نفسه، والمذيع الناجح هو الذي ينتهز فرصة لكي يلقي نظرة على أوراقه ليسترجع ذاكرته، أو أن يُكمل الحوار من دون أن يحرج الضيف أو يحرج نفسه.
ما أصعب اللحظات التي مرت عليك خلال مشوارك الإعلامي؟
- أحياناً أمر بحالة تحجب الأفكار من دماغي، وأشعر بأنني وقفت بمكان واحد، وهذا الأمر يمر على الكثير منا، خاصة ممن يعمل في المجال الإبداعي.. قد تكون هذه من أصعب اللحظات كون عملنا يحتاج إلى السرعة والتجدد المستمر.
احكي لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وحرصت على تطبيقها خلال عملك.
- الحياة الشخصية والحياة العملية أمران منفصلان تماماً إذا جمعت بينهما كأنك تجمع بين الزيت والماء.. كلاهما له عالمه الخاص المنفرد ومحاولة الجمع بينهما قد تدخلك بدوامة أنت في غنى عنها.
الرسم ملاذي من ضوضاء الحياة والسفر متنفسي
ما اهتمامات دانة التي لا نراها على الشاشة؟
- الرسم إحدى هواياتي المفضلة التي أعتبرها ملاذي من ضوضاء الحياة والسفر متنفسي الذي أشتاق إليه باستمرار.
هل أنت صديقة المطبخ والطبخ؟
- تجاربي في الطبخ متواضعة، ولكن عندي الرغبة في التعلم أكثر.