أزياء وموضةالنصف الحلو

مصممة الأزياء إيمان الأحمد القفطان الرمضاني يحاكي الموضة

التصميم لديها ليس مهنة بل رسالة لتأصيل إبداعات التراث ومنحها روح الحياة والبقاء، من خلال تصميمات حصرية تضفي على من ترتديها إطلالات تُعاند الاندثار وتعزز الخصوصية والتفرد..

إنها مصممة الأزياء إيمان الأحمد، التي أعادت للدراعات التراثية هيبتها ومكانتها.. فإلى باقة من إبداعاتها:

 

كيف بدأت إيمان الأحمد مشوارها في عالم التصميم؟

– بدأت بتصميم الأزياء في العام 2006، وأقمت أول معرض لي في بيت لوذان وبدأت مع شقيقتي كشركاء،

فهي متخصصة في المعارض والتسويق، وأنا متخصصة في التصميم والانتاج، حيث دخلت إلى هذا المجال بالصدفة وقمت بعمل مزج بين التصاميم التراثية المختلفة.

ما الصدفة التي قادتك إلى تصميم الأزياء؟

– صدفة بها نوع ما من الطرافة، حيث إن شقيقتي كانت تريد تفصيل قفطان لها فذهبنا معا إلى سوق الاقمشة في الكويت وهو سوق رائع متنوع،

وصممت لها أكثر من قفطان وحازت إعجاب الكثيرين الذين طلبوا مني المزيد من التصميمات.

وأضافت: قررت أن أتخصص في مجال تصميم الأزياء، كما أن شغفي وحبي للألوان دفعاني

إلى العمل في هذا المجال، ومع مرور السنوات، ازدادت خبرتي وصقلت موهبتي.

لماذا اخترت تصميم القفاطين دون غيرها؟

– حبي لاقتناء الأقمشة المشغولة والمطرّزة هو السبب الذي دفعني للبدء بتصميم القفطان.

أدخلينا في تفاصيل مجموعتك لرمضان 2017؟

– تضم مجموعة رمضان 2017 تصممات ذات ألوان الموضة الرائجة، مثل الأخضر الغامق ومزجت الأبيض المائل إلى البيج مع الذهبي، والأسود مع الأبيض،

والأزرق مع الأبيض، بالإضافة إلى الأصفر الذي لا يزال رائجاً.. أما عن الأسلوب، فيميل إلى الكلاسيكي غير التقليدي لكن بتصميمات جديدة.

ما أكثر ما تحبينه في تصميم القفاطين؟

– أحب دمج الألوان والتطريز العربي في التصميم، لأنه يعطي فخامة للقطعة وخصوصية ورقيا، وكما يقال: «ما يروح زمانها».

هل تغير مفهوم المرأة الشرقية للقفاطين؟

– بالطبع تغير، فأصبحت العباءة  «القفطان» تحاكي الموضة والأزياء العصرية، والمرأة العربية تميل إلى اختيار العباءة العصرية.

ما التصميم الذي يميز إيمان الأحمد؟

– الكاب له إطلالة ملكية وهو ما يميز عملي بشكل كبير.

إلى أي مدى تعتمدين على وسائل التواصل الاجتماعي لتسويق تصميماتك؟

– لا شك أنّ وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أمراً مهماً وأساسياً في عصرنا هذا،

وخصوصاً لمن يعمل في مجالنا، فوسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة مهمة لانتشارنا ولتقديم تصاميمنا،

وأرى أن السيدة الخليجية سيدة في الأناقة سباقة في رقيها لاختيارها البسيط.

كيف تصفين أسلوبك الخاص في التصميم؟

– أسلوبي يميل إلى الكلاسيكيّة، ولكن دائماً أقوم بعمل مزج بين الحضارات والثقافات مثل التطريز الفلسطيني

والمغربي والخليجي والياباني لأخرج بقطعة مميزة فريدة، فمثلا أقوم باستخدام قماش ساري هندي كامل في تصميم كاب بروح عربية يمنح السيدة التي ترتديه الفخامة.

وماذا عن خطوط الإنتاج الأخرى؟

– لدينا إقبال كبير على الدراعة المكونة من قطعتين حيث يمكن استخدامها بأكثر من شكل ونتميز أيضا بخط إنتاج قمصان يفضلها الكثيرون لأنها ذات طابع عربي وقماش مريح وتصلح للسفر.

وأضافت: نعمل على بعض القطع المميزة ذات التطريز التراثي التي ربما يبلغ عمر التطريز فيها  60 أو 70 أو 80 عاما ولدينا قطعة أثرية عمرها 90 عاما لم نشتغلها إلى الآن،

حيث إننا نضع التطريز التراثي على قماش جديد وغالبا ما نستخدم الشانتون حرير هندي وهو أفضل قماش يبرز التطريز.

من أين تستوحين تصميماتك؟

– القماش يفرض عليّض التصميم، فنوعية القماش هي العامل الرئيسي الذي يلهمني في تصميمي، والكويت تملك أفضل سوق أقمشة من وجهة نظري.

ما مشاريعك المستقبلية؟

– هناك الكثير من الخطط التي أسعى من خلالها إلى الوصول إلى العالمية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق