يعكس الثبات والقوة في مواجهة التحديات «الزافر».. دراما سعودية تجمع بين التاريخ والفانتازيا

كشف الفنان عبدالله المالكي عن أنه يستعد لتقديم فيلم سينمائي طويل سيُصَوَّر في جنوب المملكة العربية السعودية، وتدور أحداثه في قالب اجتماعي، ويناقش عددًا من القضايا الإنسانية والاجتماعية، وهو من واقع البيئة السعودية والمجتمع الخليجي بشكل عام، قائلا: “لم نستقر على اسم الفيلم حتى الآن”.
وحول مشاركة المالكي في مسلسل “الزافر” الذي عُرض في الموسم الرمضاني، ومعنى كلمة “الزافر” قال: “الزافر” يرمز إلى العمود الخشبي الداعم لبناء المنازل الطينية القديمة، وهذا يعكس الثبات والقوة التي يظهرها نجوم العمل لمواجهة التحديات التي يتعرضون لها، موضحا أن الحكايات التي نقدمها في العمل لم تحدث في الواقع، لكنها من خيال المؤلف، وفي النهاية القضايا الإنسانية تتشابه بين البشر، فنحن نعيش في منطقة عربية أو خليجية، فمن الطبيعي أن تتقارب قضايانا الحياتية.
ويرى المالكي أن العمل متميز، حيث يجمع بين الدراما التاريخية والفانتازية التي تعتمد على الخيال، وأن أحداثه تدور في إحدى القرى جنوب السعودية، وتتركز في حقبة تاريخية قديمة، ويسلط الضوء على عادات وتقاليد الأسر في تلك المنطقة، ورصد للصراعات والشك والغيرة التي تؤدي إلى الفوضى والكراهية بين أفراد المجتمع، مما يؤثر سلبا على حياتهم.
وحول شخصية “عبده” التي جسدها في العمل، قال: هي شخصية مميزة وقوية جدًا، حيث تمتلك الكثير من التحديات والصعوبات التي تواجهها في الحياة اليومية، وهي من أصعب الشخصيات التي خضتها وشاركت فيها في المسلسلات التلفزيونية؛ لأنها من الشخصيات المركبة التي تحتاج إلى حالة جيدة من التقمص والتفاعل مع صفات الشخصية، حتى تُقَدَّم بشكل متوازن دون انفعالات زائدة، وتعتبر أول مشاركة رمضانية لي، حيث شاركت في عدة أعمال خارج الموسم الرمضاني، منها مسلسل “الجدار الرابع”، وكان مكونًا من 8 حلقات ومسلسل “مرزوقة” المكون من 20 حلقة، أما مسلسل “الزافر” فهو مختلف، حيث إنه مكون من 30 حلقة.
وعن ردة فعل المشاهد للعمل، قال المالكي: “لله الحمد وجد العمل أصداء جميلة وطيبة، وتلقيت تفاعلا من قبل الجمهور”.