آخر الجيل الذهبي للأدب في أميركا اللاتينية أميركا اللاتينية: وداعًا أديب نوبل ماريو فارغاس يوسا

آخر الجيل الذهبي للأدب في أميركا اللاتينية
أميركا اللاتينية: وداعًا أديب نوبل ماريو فارغاس يوسا
رحل آخر أدباء الجيل الذهبي في أميركا اللاتينية، أو في الأدب اللاتيني، أديب نوبل ماريو فارغاس يوسا عن عمر 89 عامًا في عاصمة البيرو “ليما”، حيث كان يعيش منذ أشهر قليلة بعيدًا عن الحياة العامة، وفقًا لما ذكرت عائلته في رسالة عبر منصة “إكس” – حسب الاندبندنت العربية. وبهذه المناسبة، نُكِّست الأعلام، وأُعلن يوم 14 أبريل يوم حداد وطني في البيرو، موطنه.
رموز أميركا الجنوبية ينعونه بكلمات مؤثرة
نعاه العديد من الشخصيات البارزة في أميركا الجنوبية، من بينهم رئيسة دولة البيرو دينا بولوارتي، التي قالت عبر منصة “إكس”: “إن عبقرية يوسا الفكرية وأعماله الكثيرة ستبقى إرثًا دائمًا للأجيال المقبلة”.
كما عبّر الكاتب البيروفي ألفريدو بريس إيتشينيكي، مؤلف كتاب “عالم ليوليوس” وصديق ماريو فارغاس يوسا، عن حزنه عبر إذاعة “آر بي بي”، قائلاً: ”إن وفاة فارغاس يوسا تشكل حدادًا للبيرو، لأن أحدًا لم يمثلنا في العالم بقدر ما مثّلنا هو، بعمله عمومًا، ومثابرته، ونقائه، وعظمته”.
إرث أدبي خالد
يُعد أديب نوبل ماريو فارغاس يوسا من أبرز الكتاب في تاريخ الأدب اللاتيني، وهو صاحب روائع أدبية مثل “المدينة والكلاب” و”محادثة في الكاتدرائية”، وقد تُرْجِمَت أعماله إلى أكثر من 30 لغة.
كان أول كاتب أجنبي يدخل مجموعة “بلياد” المرموقة خلال حياته عام 2016، كما اُنْتُخِب عضوًا في الأكاديمية الفرنسية عام 2021.
صدر كتابه الأول “زمن البطل” عام 1963، ثم أتبع ذلك بروايته الثانية “البيت الأخضر”، التي نالت إشادة عالمية.. أما رواياته الحديثة، فتشمل “خمس زوايا” (2016) و”أهدي لك صمتي” (2023).
كلماته أمام لجنة نوبل
عند تسلمه جائزة نوبل في الأدب عام 2010، خاطب لجنة نوبل والحضور قائلاً: “نحن في أميركا اللاتينية حالمون بطبيعتنا، ونواجه صعوبة في التمييز بين الواقع والخيال، ولهذا السبب لدينا موسيقيون وشعراء ورسامون وكتاب بارعون، وكثير من القادة السيئين”.