تحقيقات

أسرتي مع نجمات السوشيال ميديا

 

Razzablog و Ansam518

و Amatraveller و Danderma

 

فتيات كويتيات بدأن مع المدونات الـ «BLOG»، وأصبحن نجمات مع شبكات التواصل الاجتماعية: الانستغرام وتويتر والفيسبوك، ومع ظهور شبكة التواصل الاجتماعي الجديدة سناب شات (أحدث وسيلة للتواصل السريع)،  أصبح من السهل علينا أن نتابعهن ونستفيد مما يقدمن من معلومات وخبرات.

ربما البعض منا لا يعلم عنهن الكثير؛ لأنهن لا يظهرن في وسائل الإعلام على الرغم من أنهن صديقات لنا في عالم السوشيال ميديا.

«أسرتي» التقت كلاً من سندس البدر صاحبة حساب Razzablog، وأنسام الرضوان صاحبة حساب Ansam518، وشيخة الراشد صاحبة حساب Amatraveller، وندى ششتر صاحبة حساب  Danderma للتعرف عليهن واكتشاف أسرار عالم التواصل الاجتماعي.. وإليكم التفاصيل:

 

لدينا ولدى القراء شغف للتعرف عليكن.. فكيف كانت البداية معكن في عالم التواصل الاجتماعي؟

– سندس البدر:

بدأت من خلال مدونتي، وأرى نفسي جزءا من المجتمع، ويقع على عاتقي مسؤولية تجاهه أينما كنت، وكل وسيلة تواصل اجتماعي استخدمها أحاول من خلالها إيصال فكر وعادات وتقاليد مجتمعي، وأقدم في رسالتي كل ما تعلمته ويفيد المتابعين، كما أنني لا أخجل من أن أتحدث أيضا عن الأخطاء التي وقعت فيها حتى يمكنهم تجنب هذه الأخطاء، لذلك يعتبرني البعض من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وأحيانا  blogger ، وأحيانا اخرى شخصا اجتماعيا ذا علاقات عامة جيدة، او شخصا مؤثرا، وهي أكثر كلمة يطلقها علىّ البعض، ولكتني أراها أكبر مني، وبغض النظر عن الألقاب، فأنا مؤمنة بأن لي موقفا ورسالة أحب أن أوصلهما للآخرين.

– شيخة الراشد:

فخورة بكون بدايتي كانت أيضا من خلال مدونتي التي أتحدث فيها عن السفر والرحلات، ومازلت حتى الآن أغذيها بمعلومات عن الأماكن السياحية والفنادق.. القليل من الناس لديه مدونة، وهذا أحد أسباب فخري بها، وكثير من الناس من خارج الكويت عرفوني من خلال المدونة.

وأشعر بأنني أقدم صورة جيدة للمواطنة الخليجية المحجبة المتمسكة بعاداتها وتقاليدها، ولديها الخبرة في السفر والسياحة.

وتضيف:

بدأت مع المدونة – كما قلت – ثم دخلت عالم الانستغرام وشعرت بأنه مكاني، ولم أجد نفسي في تويتر؛ لأنني أرى ان الصورة والفيديو يعبران عن السياحة بشكل حي وأفضل.. أما السناب شات فأستمتع ان أضع به معلومات أثناء السفر فقط أو إذا كان هناك حدث مهم في الكويت أستخدمه ولكن غير ذلك امتنع عنه.

وتستطرد:

أنا لست رحالة .. انا محبة للسفر والسياحة، ودائما ما يقال لي «انت تسافرين .. ما تشتغلين؟» اقول لهم انا موظفة وعندي دوام أذهب مبكرا الى عملي «حالي حال اي موظف» إجازاتي محدد بمدة معينة 35 يوما بالسنة، وسبب كثرة سفري حسن تدبيري في استغلال الإجازات؛ لأن أمي علمتني وأنا صغيرة «من بغى شيء خلا شيء ثاني»،

فعندما أقف أمام حقيبة أريد شراءها أجد سعرها عاليا.. وفورا أحسبها وأقول انا أستطيع استغلال هذا المبلغ، فبدلا من وضعه في الحقيبة أحجز لسفرتي.

وفي آخر رحلة لي في أفريقيا مرضت ولم أكن أستطيع ان أستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لذلك ابتعدت مدة ثلاثة ايام كاملة عن كل شيء.. عندها شعرت ان السوشيال ميديا تأخذ وقتا كبيرا من حياتي.. عشت مغامرة حقيقة في افريقيا، وتأكدت انه لابد من أن ننقطع فترة عن التكنولوجيا لنرى المتعة في حياتنا خاصة أثناء السفر.

انا أقدم تجربتي الشخصية للمجتمع او للمتابعين لي، وليس بالضرورة ان تكون تجربتي الشخصية صحيحة، وليس هدفي ان تنال إعجاب الجميع.. هدفي تشجيع من لديه روح المغامرة ويعشق السفر ليعرف اكثر عن السياحة والسفر.

وتضيف:

عندما أجرب السفر إلى مكان ما أجد أن الناس تود معرفة انطباعي أكثر مما يودون معرفته من أحد ثان أجنبي؛ لأنني «منهم وفيهم».. وهناك من يقول لي انت «وايد مغامرة وتسافرين من مكان لمكان» اقول انا لا اريد ان أغير الناس .. أنا اريد من لديه روح المغامرة ويحب السفر.

– أنسام الرضوان:

كانت بدايتي من خلال كتابات لي على مدونتي، أعبر فيها عن نفسي، وكانت منفذا لي للتعبير عن آرائي بشكل عام، كنت أكتب قصصا خاصة بي وأحكي عن تجارب مررت بها، وأذكر ان أحد البنوك طلب مني وضع إعلان له في «البلوج»، وكان سبب قبولي أنني شعرت بان هذا سوف يضيف قيمة الى «البلوج» ايضا.. ولكن الامر الآن تغير والناس تسعى وراء الموضة أو الصرعة، كما يقال، فكل يوم تظهر لنا وسيلة تواصل جديدة، ونحن نتنقل بين الوسائل، وكل وسيلة لها تصنيف عند الناس، فالفيسبوك أصبح مثل العملة ممسوحة المعالم بالنسبة لي على الرغم من أنه أقل ما يطلق عليه أنه عجيب واستخدامه في الدول الأخرى أكثر من الكويت، اما تويتر فقد أصبح للتواصل السياسي، والانستغرام صار هو تويتر بالصور، والسناب شات أحدث ضجة وثورة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخلق فئة جديدة اعتمدت عليه.

وتضيف:

أحاول أن أناقش على مواقع التواصل الاجتماعي كل ما يخص الحياة والسفر والمطاعم والأزياء «اللايف ستايل» بشكل عام، وفي الحقيقة انا مقصرة في حق البلوج الخاص بي، ولكن لدي ظروفا وأسبابا منعتني من الاهتمام بالبلوج كثيرا.. ولكنني لن أتركه .

– ندى ششتر:

أنا أعتبر نفسي بالدرجة الأولى والأخيرة مدونة، ومازلت أضع موضوعات على مدونتي لأنني بدأت من خلالها، وعندما ظهرت السوشيال ميديا تواجدت من خلالها لأن التواصل مع الناس أصبح اسهل ما عدا تويتر الذي اعتبره معقلا سياسيا، اذا صح التعبير، على الرغم من ذلك مازلت متواجدة عليه، ولكن بعيدا عن السياسة.

وتقول:

لاحظت انه كلما ظهرت وسيلة تواصل اجتماعي تنبأ البعض بأن الوسائل الاخرى سوف تختفي، ولكن ما وجدته هو ان الناس تختار الوسيلة المناسبة لهم  ويختلفون بالطبع بعضهم عن بعض، وفي النهاية اصبح من السهل ان أعبر عن رأيي وان يصل ذلك للناس، وهم ايضا لديهم عادة أو فكر التواصل والتعليق على كل ما أقدمه ويناقشون ويتفاعلون.

 

ماذا تفعلن عندما يطلب منكن أحد أن تعلنّ عن منتجه الذي لم يعجبكن؟

– شيخة الراشد:

عندما تطلب مني شركة ان اضع لها إعلانا لابد ان أجرب المنتج أولا؛ لأنني أحافظ على مصداقيتي مع المتابعين لي، وكما انني اريد ان أستمتع فلابد أن اضمن ان الآخرين سيستمتعون بالمكان مثلي.

– ندى ششتر:

مصداقية الإنسان أمر يفرضه صاحب «الأكاونت» على نفسه، وعليك ان توضحي للمتابعين لك ان هذا الشيء وصلك كدعاية او اعلان من طريقة الكتابة، وهناك امر مهم أفعله هو انني لا أضع اي شيء  لم أجربه على نفسي، ولكن احيانا اجد هذا المنتج جيدا معي وأتحدث عنه، وأحيانا يكون المنتج غير مناسب لي، ولكنه مقبول بالنسبة للآخرين، لذلك أقول وجدت هذا المنتج كذا وكذا، وهو مناسب للأشخاص الذين يحبون كذا وكذا، ولكن اذا وجدت المنتج سيئا غير مقبول لا أعلن عنه، وأحيانا أنقده نقدا بناء؛ لأنني أحافظ على مصداقيتي مع المتابعين لي، وهناك معلنون عندما أتحدث معهم بأن لدي هذه القواعد والشروط، بعضهم يقبل ويتفهم ان أعطيه رأيي بكل مصداقية وآخرون يرفضون.

امتنعت مجلة «أسرتي» منذ سنوات طويلة عن نشر أي اعلان خاص بالتدخين لأننا نحافظ على صحة قرائنا.. فماذا بالنسبة لكنَّ: هل من الممكن ان تعلنَّ عن منتج كمشروب الطاقة أو السجائر مثلا؟

– ندى ششتر:

أحييكم في مجلة «أسرتي» على هذا الموقف؛ لأننا تعبنا من السجائر في كل مكان، وهذا دور فعال، وهناك منتجات تصل لي دون سابق اتفاق فجأة تجد من يطرق بابك ليسلم لك المنتج، وكنا نتحدث عن المنتج إذا كان جيدا بعد التجربة، وهناك منتجات لا تلائم المتابعين لي ولا تهمهم، لذلك أرفضها وأقول للشركة ان مصداقيتي تمنعني من الإعلان عن منتجكم.

– سندس البدر:

بدأت من سنة 2012، من وقتها إلى هذه اللحظة لم أضع إعلانا واحدا غير مقتنعة به.. لم أضع إعلانا لمنتج لم أجربه أولاً وأقول لصاحب الإعلان ان منتجه غير مقنع، ولذلك لم أوقع أي عقد مع شركات الإعلان خوفا من أن يجبروني على وضع إعلان لمنتج لا أريده، ومنذ فترة ذهبت الى مطعم وكتبت عنه وعلقت إحدى المتابعات لي «حسافة المطعم تغير»، فرددت عليها: «اتفق معك»، أي انني لمست بالفعل أنه تغير عن قبل.

– شيخة الراشد:

كما قالت ندى هناك شركات تبعث بمنتجاتها دون خبر مسبق، وكنت اقول لهم «يا جماعة انا مثلا ما اشرب مشروب طاقة»، ولكنها ترسل مرة أخرى، وبالطبع لا أعلن عن هذه المنتجات، ولكنني أعلن عن المنتجات التي لها صلة بالسفر وتفيد فيه.

وأحيانا ترسل إلي دعوات من فنادق من الخارج، فأشترط على الإدارة ألا تعلم موظفيها بأنني blogger.. لا أريدهم أن يعلموا ذلك حتى أضمن أنهم سيعاملونني مثل أي ضيف مقيم بالفندق، وهناك علامات أعرف بها إذا كان الموظف يعرفني أم لا.

وتتابع:

في إحدى المرات جاءت لي دعوة لزيارة ثلاثة منتجعات، وبالفعل لبيتها. ولكن أحد هذه المنتجعات ظهرت به حشرات، فسألت المسؤولة :لماذا تتواجد هذه الحشرات؟ فقالت لي: ان موسم المانجا في بالي في شهر11، ولذلك تظهر هذه الحشرات.

ولا أستطيع أن أصف زيارتي هذه دون أن أقول للمتابعين «ديروا بالكم في شهر11 في هذا المنتجع راح تلقون حشرات»، ولكنني لا أضمن لهم اذا ذهبوا في شهور اخرى سوف يجدون مثل هذه الحشرات أم لا، لأن ما أتحمله أنا، ربما لا يتقبله أو يحتمله غيري من الناس.

ودائما أكتب لكل من يريد السفر «راعوا ان هناك مواسم للسفر، ويكون هناك ضغط على الفنادق، والخدمة تتغير احيانا عن غيرها من الأوقات، وكذلك بالنسبة لرحلات الطيران».

– أنسام الرضوان:

عندما أضع دعاية لابد ان اضع معها «هاشتاج» يوضح انها دعاية ومتابعيني يعلمون ذلك، ونحن مثل قنوات التلفزيون عندما يظهر لك إعلان على القناة تعلمين انه ليس بالضرورة يعبر عن رأي القناة ولكنه اعلان مدفوع، وأشترط في الإعلان أن أكتب النص بأسلوبي وليس بأسلوبهم، فمثلا اذا كان المنتج طعاما وكنت قد جربته ووجدته ممتازا، فسوف أكتب انه لذيذ وممتاز، وأحيانا أكتب: منتج يستحق التجربة، اذا كان هو بالفعل جيدا.

وتحكي:

حدث معي موقف ان ذهبت في رحلة الى استراليا لمدة اسبوعين مع إحدى الشركات التي تعتمد على الطعام العضوي ولحوم المواشي التي تتغذى على المراعي الطبيعية، وبعد عودتي قامت إحدى الشركات بدعوتي على حدث لنفس الطعام لكن بطريقة الوجبات السريعة فرفضت الذهاب لانني كنت أحدث المتابعين عن الطعام الصحي وفائدته للجسم والصحة، فكيف اقدم لهم وجبة تمتلئ بالسعرات الحرارية؟! لذلك كان لابد ان أرفض الدعوة.

 

الفضول يدفع الكثيرين لاقتحام خصوصياتكن .. فماذا تفعلن؟

– شيخة الراشد:

انا عندي الخصوصية شيء مهم، ليس لأنني أخفي شيئا، ولكن لأنني أشعر بأن هناك أمورا لن تفيد الناس إذا عرفوها.. ولكن الفضول يدفع البعض مثلا إلى أن يعرفوا من أنا؟ وأين منزلنا؟ وماذا أفعل؟

هل هذا سيفيد متابعة مثلا تود السفر الى مكان ما ؟

بالتأكيد لا.. لأنها تريد أن أساعدها بمعلوماتي وخبراتي عن السفر، لذلك أبتعد في مدونتي والحساب الخاص بي على مواقع التواصل الاجتماعي عن أي معلومات عني أو أهلي، وأحيانا يسألونني: أنت مع منو تسافرين؟

وهذا أعتبره أمرا شخصيا.. ومنذ فترة قمت بعمل رحلات جماعية للفتيات، فسألوني كم دخلك المادي من هذه الرحلات؟

هو أيضا سؤال شخصي، لا يخص أحدا غيري، وذلك لأنني عندما فكرت في هذه الفكرة اتفقت مع الشركات التي سوف تحجز الفتيات معها ان يعطوهن أقل سعر لا يجدنه عند أي شركة أخرى، لأنني أريد من يسافر معي أن تكون رحلته ممتعة غير مكلفة.

– ندى ششتر:

حاولت في البداية عندما كنت أكتب ألا أظهر اسمي، ولكن اكتشفت ان الكثيرين يعرفونني بالاسم، ولا أعلم كيف كان ذلك!

لم يعد إخفاء اسمي وصورتي يشكل لي أهمية، ولكن هناك أمورا تمثل لي خطوطا حمراء، مثل علاقاتي بزوجي وحياتي الشخصية مع أهلي، ولا أحب ان أتكلم عن امر شخصي، ولكن اذا كان هناك شيء يضايقني في المجتمع أتحدث عنه.

لا أحب ان يتطفل عليَّ الآخرون، ولا أتطفل عليهم، لدرجة انني وجدت اصدقاء لي في العالم الافتراضي السوشيال ميديا في الأصل أصدقائي.

– سندس البدر:

انا مؤمنة بانه لابد ان تكون هناك خصوصية لبيتي وأبنائي، ولا يكون كل شيء متاحا على العلن.. الجميع يعلم ذلك.. وأحيانا أظهر مع والدتي لأنها شخصية مشهورة، وأيضا أختي لانها دكتورة، وهناك الكثيرون يعرفونها، ولكن دون تفاصيل أرى انها لن تفيد أحدا، ومجتمعنا يتفهم ذلك ويحترم الناس التي تحترم نفسها .

– أنسام الرضوان:

أنا من يضع الخصوصية لنفسي، لأنني أظهر فقط ما يناسبني وما أريده وليس كما يريد الناس، ويشعر بذلك المتابعون فيحترمون خصوصيتي.

 

ما الظواهر التي لا تعجبكنَّ في عالم التواصل الاجتماعي؟

– سندس البدر:

الناس تظن ان السوشيال ميديا هي الهدف وهذا خطأ،  لأن السوشيال ميديا هي طريق يوصلك إلى هدف، ربما تدخل عالم السوشيال ميديا ليفتح لك أبوابا ومجالات أخرى لم تكن تطرقها، ولابد أن يكون هناك وعي لدى المستخدم بأن عليه إيصال رسالة من خلال السوشيال ميديا، وليس الهدف أن أضع دعايات فقط لا غير دون أن أفيد الناس.

وتضيف:

السوشيال ميديا تظهر ما  هو كامن في داخل الشخص من مواهب وطاقات كامنة، لذلك وجدنا كُتابا وفنانين وأصحاب مواهب وحرفيين.

– أنسام الرضوان:

ليس بالضرورة ان كل ما يعرض في السوشيال ميديا يكون مفيدا، لأن كل شخص يعبر عن نفسه بطريقته وحسب رؤيته، وليس هناك قانون ينظم ذلك، لأن كل شخص حر وله ذوقه فيما يتابعه، فأحيانا تجد شخصا لا يقدم شيئا مميزا لمتابعيه غير أن الفضول هو من يدفع الناس لمتابعته.. وهكذا.

 

كلمات لفتيات السوشيال ميديا:

  • النجاح:

النجاح أشواط لامنتهية، وكلما شعرت بالنجاح دفعني هذا الشعور إلى حلم مستقبلي أفضل، أكافح لتحقيقه في المستقبل، ولكي أعتمد دائماً على تقديم الأفضل للوصول إلى الإرضاء الذاتي أولاً، وثانياً لإضافة الفائدة لمتابعيّ.

  • خطوط حمراء:

الخطوط الحمراء على الصعيد الشخصي والعملي تقف عند سمو الأخلاق، فاختراق دائرة الأخلاق والتجريح بالآخرين مبدأ مرفوض، ولا يقبل قطعياً، فلكل إنسان مبادئ عالية وأخلاق سامية يجب أن تكون نصب عينيه، يأخذها ويرتقي بها.

  • النقد:

لا أنزعج من النقد البناء بل أقبله برحابة صدر للتطوير من ذاتي، والوقوف على نقاط آخذها بعين الاعتبار قد أكون غفلت عنها.. ولكن للنقد أسسا ومعايير يجب عدم الخروج عن إطارها، كأن لا يكون جارحاً على سبيل المثال، فإذا حصل وخرج عن هذا الإطار فحتماً لا أقبله كوني لا أعتبره نقداً.

  • الابتسامة:

أؤمن دائماً بأن الابتسامة هي أقرب طريق للوصول إلى السعادة والرضا والقناعة، فهي في كل الأحوال صدقة، فإذا وضعتها لمن أحببت شعرت بالراحة، وإذا وضعتها لعدو شعر بالندم، وإذا وضعتها لمن لا أعرف فإنني أرتاح، وإن وضعتها لنفسي ازددت قوة وسعادة، لذا ابتسامتي لا تفارقني في السراء والضراء.

 

حوار: عزة الحديدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق