الحرف اليدوية التراثية المصرية.. في بيت السدو
أقيم معرض «الحرف اليدوية التراثية المصرية»، بمبادرة من وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية الحرفية للسدو، وبالتنسيق مع سفارة المصرية في الكويت وذلك في إطار احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية، وتحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
استهدف المعرض تقديم نماذج للحرف التراثية والتقليدية المصرية من خلال عرض مجموعة من المشغولات اليدوية المتميزة التي تطورت على مدار العصور، ولها مكانة خاصة في تراث النسيج والحرف المصرية،
بالإضافة إلى كونها من المشغولات المعروفة داخل مصر وخارجها بما يسهم في الحفاظ على الهوية المصرية والترويج للموروث المصري من الأعمال اليدوية الأصيلة، فضلا عن تبادل التراث الحرفي والفني.
وقد عبر كل من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والرئيس الفخري للجمعية التعاونية الحرفية للسدو الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح، وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي،
عن إعجابهم بما تضمنه المعرض من مجموعة منتقاة من منتجات «أخميم»، ومنسوجات «التلي» والتطريز السيناوي، فضلاً عن مجموعة من المشغولات المصرية من النحاس والفضة والألباستر، وتعكس كل منها طابعاً مميزاً وخصائص تاريخية وجغرافية مميزة لتلك الحرف.
وأشار السفير المصري في الكويت طارق القوني إلى ان المنتجات المعروضة تتيح إطلالة على الحاضرين ببعض من تراث قرى صعيد مصر، خاصة «أخميم» و«الشندويل»، وعبق تراث شبه جزيرة سيناء، مؤكدا في الوقت نفسه أن المعرض تصادف مع معرض مصري آخر في ضيافة «بيت السدو» أيضا لمنتجات «نجادا».
وأشار إلى أن المعرض تضمن أيضا تنظيم ورشتي عمل عن منسوجات «التلي»، و«التطريز السيناوي» لاستعراض تاريخ كل حرفة وتطورها، وأنواع الخيوط والأقمشة المستخدمة وطرق الحياكة المناسبة.
من جانبها، قالت الرئيس الفخري للجمعية التعاونية الحرفية للسدو الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح «إنها تحرص دائماً على حضور جميع المعارض الفنية والتراثية المصرية التي تقام بالكويت، لولعها بالتراث المصري الأصيل».
وأضافت أن تلك الفعالية تعكس نماذج الفن المصري التراثي من التطريز في صعيد مصر إلى التطريز السيناوي إلى منسوجات «التلي».. مؤكدة أن جمعية السدو استضافت المعرض باعتبارها منصة تعليمية للمهارات اليدوية.
