الروائـي عبـدالـرحمـن سـفــر يفـوز بالجائزة الكبرى لـ «القلم الذهبي»

أعلنت «جائزة القلم الذهبي»، لـ «الأدب الأكثر تأثيرًا»، عن الفائزين بجوائزها، وذلك في فروع الرواية والسيناريو والرواية المترجمة، حيث بلغ عدد المشاركين نحو 2000 مشارك من 45 دولة، والتي يصل مجموع جوائزها إلى 740 ألف دولار، وإنتاجات سينمائية لعدد من الأعمال الفائزة.
وجاءت الجائزة الكبرى للرواية، وكان المركز الأول من نصيب السعودي عبدالرحمن سفر عن روايته «أغلال عرفة»، والمركز الثاني للمصرية منى سلامة عن روايتها «بنسيون عجب هانم»، أما المركز الثالث، فحازه المصري يوسف الشريف عن روايته «الصنادقية».
وفاز بالجائزة الكبرى كأفضل سيناريو في المركز الأول الكاتب حسام الدين العربي، وبالمركز الثاني الكاتب محمد الصفار، وبالمركز الثالث الكاتب أحمد عثمان، كما فاز الكاتب هشام فهمي بجائزة أفضل رواية مترجمة في جائزة القلم الذهبي، وتوج الكاتب يحيى صفوت بجائزة أفضل رواية للتشويق والإثارة، وكذلك فاز عبدالرحمن إبراهيم بجائزة أفضل رواية للغموض والجريمة.
وجرى تتويج محمود عبدالشكور بجائزة أفضل رواية واقعية، وعبدالرحمن حنفي بجائزة أفضل رواية رعب، وشتيوي الشمري بجائزة أفضل رواية تاريخية، ومي حسام الدين بأفضل رواية رومانسية، وأمير شوقي بجائزة أفضل رواية فانتازيا.
ورأس الجائزة الدكتور سعد البازغى، بينما عبد الله بن بخيت، نائب رئيس الجائزة، وأعضاء اللجنة هم الكاتب أحمد مراد، والكاتب سعود السنعوسي، والروائية بدرية البشر، والسيناريست شريف نجيب، والكاتب تامر إبراهيم، والناقد طارق الشناوي، والكاتب عبده خال، وعدنان كيال، ومريم ناعوم، ومحمد شاكر خضير، ومفرج المجفل، وأحمد بدوي، وخيري بشارة، وصادق الصباح، ومروان حامد، وعبد الإله القرشي، وياسر يحيى مدخلي، وصلاح الجهيني.
ومن جانبه، رحب الدكتور سعد البازعي، رئيس اللجنة بالحضور، وقال في كلمته: «لنا أن نفخر بهذا الإنجاز في زمن الإنجازات بالمملكة العربية السعودية»، مؤكدا أن الجائزة متفردة على مستوى العالم، لأنها تتوزع بين الرواية والسينما والنشر والترجمة، والجائزة تعمل على الاهتمام باللغة العربية، وتلقينا عددًا كبيرًا من الأعمال.