أخر الاخبار

حكايات من القاهرة

الحكاية الأولى: «إمبراطورة» و«سيدة أولى»

قبل ثورة الخميني كانت إيران تحت حكم آخر إمبراطور في «أسرة الامبراطورية الشاهنشاهية محمد رضا بهلوي الذي توفي بعد ثورة الخميني، حيث مضى على وفاته 37 عاما، ودفن في مسجد الرفاعي بالقاهرة.

في الشهر الماضي التقت بالقاهرة أرملتان هما:

  • الامبراطورة الايرانية السابقة فرح ديبا.
  • وجيهان السادات أرملة الرئيس أنور السادات، وهي أول امرأة حملت لقب سيدة مصر الأولى أيام حكم الرئيس السادات.

الامبراطورة فرح ديبا تعيش في باريس لكنها تحضر سنويا الى القاهرة لتحتفل بذكرى وفاة زوجها، يشاركها في الاحتفال عائلة الشاه وأفراد الجالية الايرانية في مصر.

رافقت الامبراطورة فرح ديبا سيدة مصر الاولى السابقة جيهان السادات، تخليدا للعلاقات القوية التي ربطت بين السادات والشاه، حيث أمر السادات بدفن جثة الشاه في مسجد الرفاعي بالقاهرة  ليستقر جثمانه الى جوار زوجته الاولى الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد الأول وشقيقة الملك فاروق الأول. من الجدير بالذكر أن الكثير من الدول رفضت دفن الشاه لديها، لكن السادات أصدر أوامره بدفنه بالقاهرة.

قالت الإمبراطورة فرح ديبا:

لا يمكن أن يمر عام دون أن أحضر الى القاهرة لأضع إكليلا من الزهور على قبر زوجي ولا يمكن أن أنسى اللحظات التي عشتها الى جواره في ضيافة مصر.

في الوقت نفسه قالت جيهان السادات:

إن علاقات قوية ربطت بين زوجها والشاه، وأضافت:

لا يمكن أن يغفل التاريخ قوة هذه العلاقات.

 

الحكاية الثانية: قاهر التحدي «ياسين» وعاشقة التفوق «مريم»

 

عنوان حكاية تتحدث عنها مصر كلها.. لو نظرنا الى صور مؤتمر الشباب الذي شهدته مكتبة الاسكندرية وحضره الرئيس عبدالفتاح السيسي.. ياسين فقد إجدى ساقيه.. يعني بساق واحدة.. تصوروا ركب دراجته.. وتنقل بها بين 5 محافظات في شمال دلتا النيل، أخذ في جولته يجمع أسئلة الناس البسطاء الذين لا حول ولا قوة لهم.. كما حمل قضاياهم لعرضها على رئيس الجمهورية عندما يلتقي به في مؤتمر الشباب، تكريما لياسين أجلسه الرئيس في الصف الاول الى جواره وقام  وشكره، واستمع الى قضايا البسطاء وأسئلتهم التي حملها ياسين.

وإلى جوار الرئيس أيضا جلست واحدة من النابغات وإحدى أوائل الثانوية العامة الطالبة مريم فتح الباب التي وصفت بعاشقة التفوق.

 

الحكاية الثالثة: «بسكلتة» حلّ لمشكلة الزحام في القاهرة

 

مشروع «بسكلتة» أعلنت عنه محافظة القاهرة، يهدف المشروع الى حل مشكلة المرور بالقاهرة وزحام الشوارع، يقضي المشروع باستخدام الدراجات في التنقل، وقالت المصادر التي أعلنت عن بداية المشروع إنه يهدف أيضا الى توفير البنزين، وخاصة بعد ارتفاع أسعاره، وأعلنوا أيضا أنه تم توفير أكثر من 500 دراجة لاستخدامها في 6 محافظات، وبلغت تكلفة هذه الدراجات 30 مليون جنيه مصري.

المؤيدون للمشروع قالوا:

نعم ارتفعت أسعار الدراجات.. لكن تبقى أفضل من أسعار السيارات.

وأضافوا: لكن المطلوب توفير أماكن لانتظار الدراجات.

بينما طالب آخرون بضرورة تصميم وتنفيذ مسارات خاصة للدراجات.

 

الحكاية الرابعة: دولة «دواعش» في الساحل الشمالي

 

مشهدان كل مشهد على «فيديو» أثارا حديث المجتمع المصري

في المشهد الأول مجموعة من الفتيات شبه عاريات على بلاج إحدى قرى الساحل الشمالي.. وفي المشهد الثاني مجموعة من سكان «القرية» يضربون سيدة محجبة ويحاولون منعها من النزول الى البحر.. واعتدوا أيضا على زوجها وابنتها الطفلة.

وقال مراقبون:

من الغريب أن إدارة القرية لم تنف المشهد الأول  أو المشهد الثاني.

وقالوا أيضا: إن ما جاء في المشهدين الأول والثاني يؤكد ظهور «دولة دواعش في الساحل الشمالي» الذي يعتبر امتدادا يربط بين محافظة الاسكندرية ومحافظة مرسى مطروح.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق