أخر الاخبار

شارع المعز شاهد على ألف عـام من تـاريـخ مصـر القـديمة

 

أقدم متحف ثقافي فني للآثار الإسلامية في العالم

شارع المعز شاهد على ألف عـام من تـاريـخ مصـر القـديمة

 

كان على أصحاب الدكاكين إنارة دكاكينهم بالقناديل طوال الليل ووضع زير مملوء بالمياه النقية لاستخدامها في مكافحة الحرائق..

وأنت تتجول في شارع المعز التاريخي تحيطك مظاهر الجمال من آثار ومساجد شاهدة على عدة عصور إسلامية وبضائع المحال الغنية بالحلي والمشغولات التاريخية..

بالإضافة إلى ما يعرضه الفنانون من أعمال يدوية ذات سمات خاصة مميزة تجمع بين أصالة الماضي وروعة الحاضر.

 

في البداية يؤكد الخبير السياحي محمود حمزة أن شارع المعز له طراز معماري فريد، وأنه سمي بهذا الاسم نسبة الى الخليفة الفاطمي المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين في مصر،

ويتفرع من شارع المعز شوارع مهمة ذات قيمة تاريخية وأثرية هائلة، ويضم شارع المعز عددًا من المساجد الأثرية والمدارس والأسبلة‏،‏ والقصور ووكالتين وثلاث زوايا وبوابتين وحمامين ووقفاً أثريا‏ً.

وتابع حمزة قائلا:

تم عمل ناحية السور الشمالي للقاهرة بابين وهما باب النصر وباب الفتوح.. وفي السور الجنوبي تم عمل بابين متجاورين تم تسميتهم بباب زويلة، وعمل شارع رئيسي من باب الفتوح إلى باب زويلة،

وتم تسمية هذا الشارع بشارع المعز لدين الله.

ويضيف:

عرف شارع المعز كذلك بشارع الأعظم، وشارع القاهرة، وشارع القصبة..

وبنى على جانبه الشرقي قصر للخليفة المعز عرف باسم «القصر الشرقي الكبير»،

ويعتبر الشارع تحفة أثرية من العصور الوسطى والعصر المملوكي يمتد من باب الفتوح حتى باب زويلة،

ويضم شوارع باب الفتوح وأمير الجيوش والنحاسين وبين القصرين والصاغة والأشرفية والعقادين والمناخلية والمنجدين والسكرية.

ويستطرد حمزة:

بعد قيام صلاح الدين الأيوبي بالقضاء على الدوله الفاطمية في مصر أصبح القصر الكبير مقرا لحكم الأيوبيين

حتى بناء قلعة الجبل فوق جبل المقطم التي سكنها الملك الكامل ابن شقيق صلاح الدين فقد كان شارع المعز هو شارع القاهره الرئيسي.

وبلغت محلات ودكاكين شارع المعز ما يزيد عن 1200 محل،

وظل الشارع محتفظا بمكانته في العصر المملوكي وكانت له تقاليده مثل منع الجمال المحملة والخيول بالمرور فيه كما كان يحتم على أصحاب الدكاكين إنارة دكاكينهم بالقناديل طوال الليل،

وان يضع كل صاحب دكان زير مملوء بالمياه النقية لاستخدامها في مكافحة الحرائق.

وختم قائلا: من الآثار التي ذكرها المقريزي في الشارع  جامع الحاكم بأمر الله، وكالة قايتباي، بيت السحيمي،

جامع سليمان أغا السلحدار، جامع الأقمر، سبيل عبدالرحمن كتخدا، قصر الامير بشتاك، جامع السلطان قلاوون،

مدرسة الظاهر برقوق، تربة الصالح أيوب، المدرسة الصالحية، المدرسة الكاملية، مدرسة الناصر محمد بن قلاوون،

جامع الأشرف برسباي، مدرسة وسبيل السلطان الغورى، حمام المؤيد، جامع المؤيد وغيرها.

 

أسرتي في كل مكان

مصر – غادة عوني

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق