تحقيقات

شخصيات وشهادات بيـن وداع 2017 وأمل 2018

كلمات وداع لعام 2017.. ربما فيها العتاب وفيها أيضا الشكر.. فيها السرد لأهم أحداثه بصفة شخصية وفيها الذكر لأهم مجرياته على المستوى العام.. وفي المقابل كلمات أيضا لعام 2018 فيها الأماني الجميلة والتمني الشديد..

هكذا كانت كلمات وأماني شخصيات عديدة استطلعت «أسرتي» معهم شهاداتهم على عام 2017 بشكل شخصي أولا مع أمانيهم وتوقعاتهم لعام 2018 الوليد..

كما تعددت نوعية وفئات من استطلعنا مواقفهم وكلماتهم بين العامين المنصرف والوليد، فمنهم الفنانون ومنهن الأدباء ومنهم الأطباء والمخترعين.

 

الكاتبة والروائية فوزية سالم الشويش

– لعام 2017 أقول له:

بالنسبة للشأن العام كنت عاماً مليئاً بالتوترات والمشاكل الدولية والمتغيرات العالمية، خاصة فوز ترامب في أميركا، وفي منطقة الخليج أيضا انعكست تلك التوترات بشكل مباشر وكبير عليها.. لكن ما أفرحني منك أيها العام 2017 ما حدث في المملكة العربية السعودية بدءا بالسماح للمرأة بقيادة السيارة وانتهاءً بكثير من المتغيرات اللافتة. وبالنسبة للكويت كان شهر ديسمبر فيك شهر الفرح بعد عودة الرياضة الكويتية الى العالمية..

وأما بالنسبة لشأني الخاص فيك أيها العام 2017 فقد حدث لي إنجاز جميل وهو صدور روايتي الجديدة «الجميلات الثلاث».

– لعام 2018.. أقول لك:

إنني أتمنى خلالك انتهاء المشاكل الكبرى في العالم والمنطقة الخليجية، كما أتمنى عودة الاستقرار للدول الخليجية ولدول العالم العربي بأسره..وبالنسبة لي أتمنى أن أنعم فيك بالسعادة وراحة البال، وأن تشهد أيها العام 2018 إبداعاً روائياً جديداً لي أو رواية جديدة لي.

 

الروائي الشاب عبد الله السعيدي

– في عام ٢٠١٧ وغيره من الأعوام، كنتُ دائماً أكتبُ بسوداوية لا أعلم سببها، ومما زاد حروفي سوداوية في هذا العام هو رحيل أبي رحمه ورحمنا الله، في ذلك اليوم الذي فقدت فيه أغلى ما أملك، غزا الخوف قلبي واجتاحه لأول مرة، وقد مسح من ذاكرتي الكثير من الأيام الجميلة التي صرتُ لا أذكرها من أيام هذا العام.

– وها نحنُ نستقبل عاماً جديداً، عام ٢٠١٨، نجدد به العهد ونتعهد بأننا لن ننسى كل من رحل عنا، وسنتذكر دائماً بأنهم تركوا بصماتهم في حياتنا لنحاول أن نرى بصيص ضوء وسط الهالة السوداء التي تكون حولنا.

 

أخصائية الصحة والرجيم د.هنادي البدر

– لعام 2017 أقول: وداعا.. كما سعدت بما حدث خلالك من إنجازات شخصية وأهمها ما قدمته لكثيرين من نظام الرجيم (نظام New me) الذي خطا خطواته الأولى كطفل رضيع يحبو لمحاربة مرض السمنة، وقد نال كل الترحيب واشتد عوده بنجاحه والحمد لله.

– لعام 2018 أقول: أهلا ٢٠١٨ بك وبما سيحدث خلالك بإذن الله تعالى من استمرار (نظام New me) وقد أصبح يافعا يكمل مسيرته بالوصول الى كل بيت خليجي لأجل مزيد من الصحة والعافية.

 

الفنانة التشكيلية سميرة بوخمسين

– أقول لعام ٢٠١٧: لقد كنت مؤلمًا لحد الثمالة، ففي هذا العام فقدت أخي وسندي وحبيبي وما زال ألم الفقد يكويني ولله الحمد الذي لا يحمد على مكروه سواه.

ولكن في المقابل أيضا حققت إنجازاً جميلاً لمشاركتي في معرض مع فنانين من ألمانيا وفي ألمانيا والذي كان له الصدى الجميل لدى الجمهور الالماني. وأيضا لله الحمد والشكر لما وفقني اليه.. لذلك أقول لعام 2017 وداعا أخذت من عمري الكثير واللهم اختم لنا فيه بما يرضيك.

– ولعام ٢٠١٨ أقول: كلي أمل وتفاؤل بأن القادم سيكون أجمل وأن أرى كل من أحبهم ينعمون بالصحة والخير وأن يتحقق لي ما أصبو اليه وأتمنى، كما أتمنى أن يعم السلام في منطقتنا وتسكت فوهات هذه الأسلحة اللعينة فقد تعبت أرواحنا لكل هذا الدم النازف بين الإخوة وبدون جدوى.

 

المخترعة هبة الهزاع

– لعام ٢٠١٧: أحب أن أقول شكرا على كل نعمة وعلى كل درس وعلى كل معلومة جديدة نورتني وشكرا للأصدقاء الجدد الذين كانت صداقتهم كانت إبداعًا خلالها وتعلمت من ٢٠١٧ أن الأبواب التي تغلق راح تنبهك على وجود أبواب كبيرة مفتوحة لم أكن منتبهة لها.

– ولعام ٢٠١٨: أحب أن أقول له أتمنى أن تكون عام خير وسعادة وبدايات جديدة للكل.

 

المخترعة حوراء القلاف

– عام 2017.. كانت سنة إنجاز وكفاح، حاليا أنا في السنة الاخيرة لي في دراستي بجامعة الكويت وأستعد للتخرج، وحققت الكثير من أهدافي التي كنت أطمح لها في هذا العام، وبفضل لله كان عندي الإرادة والقدرة للوصول لأهدافي وتحقيقها.

– عام 2018.. أتمنى فيه بداية خير وسعادة وأستطيع أن أحصل على بعثة لتكملة دراستي خارج دولة الكويت الماجستير والدكتوراه، وعلى صعيد اختراعاتي أتمنى أن تشهد 2018 ولادة اثنين من اختراعاتي التي كنت أعمل عليها من فترة وأن يحفظ الله ديرتنا الكويت ويحفظ لنا حضرة صاحب السمو الأمير، الشيخ صباح الاحمد.

 

الإعلامية والكاتبة موزة الشريدة

– 2017.. كانت من أجمل سنوات عمري وفيها مفترق طرق حملت لي معها خيرات ونعما وكل ما يلزمنا هو ادراك هذه النعم، وأبرز إنجاز لي في عام2017 كان تقديم برنامج على إذاعة الكويت مباشر وتواصلت مع الجمهور بشكل مباشر، كما قدمت في إذاعة نبض الكويت تجربتي الاذاعية في قصص رمضان سوالف موزة ومازلت مع الجمهور طوال العام خلال فترة ما قبل الأذان.

وأضافت:

ومن التجارب الجديدة التي حظيت بها في 2017 تقديم دورة تدريبية بعنوان كيف تكتشف مواهبك الخفية، فكانت خطوة جديدة لي في قطاع التدريب، وكان لي في هذا العام أيضا لقاءات وأنشطة تطوعية اجتماعية اعتبرها إنجاز مهم.

– عام 2018.. أحلم فيه بأن تتحول شخصياتي التي أكتب عنها الى أبطال لمسلسلات درامية نراهم من خلال الشاشة، وأن أصدر أول كتاب لي، وأن تظل حلقات «سوالف موزة» سببا في سعادة الجميع ورسم الابتسامة على وجوههم وإضفاء روح الامل عليهم.

 

الفنان التشكيلي محسن الشمري ماذا تقول لـ ٢٠١٧؟

– عام ٢٠١٧ كانت مليئة بالاعمال الفنية والتحضيرات بالنسبة لي .. الحمدلله على كل لحظة سعيدة و لحظات حزينة في العام الماضي.

وماذا تتمنى في  ٢٠١٨؟

– على الصعيد الإنساني أتمنى الامن والامان لجميع الناس و أرجو من الله ان يحمي الوطن العربي من المحن و الأزمات وأتمنى الا أرى طفلا يتيم يبكي ولا أرى طفلا يقتل من غير ذنب، واتمنى ان يكون لنا مركز يدعم الشباب و المبادرين في تعزيز هويتنا الكويتية و تراثنا الكبير في ظل ضعف هويتنا وبروز تغيرات عديدة في نمط حياتنا واسلوبها.

اتمنى ايضا ان استمر في انتاج المزيد من الاعمال الفنية التي تعبر عن الماضي

وتلامس احساس الحاضر.

 

مصممة الأزياء منى العبد الرزاق

عام ٢٠١٧.. مر بسرعة البرق، وكان لنا فيه إنجازات مهمة في مجال تصميم الأزياء، وأدعو الله أن يحفظ المسلمين ويديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء، ويرفع رايتنا ويوحد صفوفنا ويجيرنا من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.

 

 

المدونة ومنسقة العلاقات العامة سندس البدر ماذا تقولين لعام 2017 ؟

بفضل الله بالنسبة لي كل عام يختلف عن الاعوام الماضية، وفي عام 2017  فيه تحديات كثيرة وعملت على اكثر من مشروع وكان اهمهم هو كتاب قدمته للجمهور عن والدتي غنيمة الفريح وطرحت فيه كل ما يتعلق بالتراث الكويتي ووصفاتها من المطبخ الكويتي.

وعلى الصعيد الشخصي اعمل على انجاز تطبيق يختص بالنصائح التي تخدم المجتمع كوني عضوا في هذا المجتمع يحمل على عاتقه مسؤولية اجتماعية تجاهه، كما انني سعيدة بتخرج ابنتي الكبرى حصة في الجامعة، وابنتي دينا على وشك تخرجها في المدرسة والتحاقها بالجامعة وابني ابراهيم حقق انجازات مميزة في مجال كرة القدم وسعيدة بانجازات ابنتي لولو وابني بدر وكانت بالنسبة لي سنة سعيدة.

وطموحي لعام 2018 ان احقق اكثر من فكرة في ذهني وأحولها لمشاريع فعلية، واقول لـ  2018 انا جاهزة لك واتمنى ان تكوني جاهزة لي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق