تحقيقات

شعار البعض: أنا لا أكذب.. ولكنّي أتزوج!

يقع البعض عند الزواج والارتباط بشريك الحياة في اخطاء ليست سهلة بل هي اخطاء قاتلة للفرح  بدءا من ليلة العمر وامتدادا لما بعدها.. وقد ينخدع الطرف الآخر بهذه الأخطاء ولا يدركها الا بعد فوات الأوان وبعد ان يتم القران او الزواج!

من هذه الاخطاء التي تحكي القصص الواقعية تفاصيلها:

عدم الصراحة او الكذب على الشريك من حيث إخفاء العيوب النفسية او الاجتماعية عن الشريك الآخر  أو الكذب بأنواعه أو زواج المصلحة القائم على الاستفادة المالية او الاجتماعية،

وتكون مجرد زيجات مادية بحتة او لأجل نسب العائلات بغض النظر عن الاعتبارات المهمة والعناصر الضرورية لنجاح اي زواج..

وقد تكون تلك الأخطاء ممثلة في الزواج الغيابي الذي يقوم من دون روية وتقييم كل شريك للآخر بل يقوم من ينوب عنهما بهذا الأمر.. او تلك الزيجات التي تتم بناء على التعارف الافتراضي فقط، اي من خلال السوشيال ميديا دون التعامل الحقيقي على أرض الواقع مع الشريك او حتى رؤيته مرات معدودة (الرؤية الشرعية ضرورة وحق من الدين).

وحتى لا يضيع الفرح من ليلة الفرح تناقش «أسرتي» هذه القضية مع المتخصصين على النحو التالي:

 

ذهبت العروس على الطائرة بفستانها الأبيض وعادت عليها بدموعها السوداء!

 

قصة في الزواج الغيابي

(تداولتها وسائل الإعلام والسوشيال ميديا).

«على متن الطائرة السعوديه كانت موجودة عروس ذاهبة بأحلامها وطموحاتها ترتدي فستانها الأبيض،

فتحدث قائد الطائرة مباركا لها وقدموا لها الهدايا ومرت الساعتان وكنت أشعر بتوترها وان الساعتين تمران عليها

كأنهما دهر من الزمن نزلنا من الطائرة، وأنهت الجوازات قبلي وانا عيني تراقبها حتي اذا خرجنا عند السير الذي يحمل حقائبنا ساعدتها في حملها وخرجت وعند الباب

وجدنا منظراً أبكى كل الحضور الزوج المنتظر لم تعجبه العروس،

فلقد رأى صورتها وبناء عليها وافق وعقد اخوه له الزواج ففعل العريس ما لم يتوقعه احد..

صرخ بصوت عال والله ما هي والله ما هي بتاعة الصورة وفر هارباً.
وقفت هذه المسكينة لا تدري ماذا تفعل فهي ليس لها أحد في هذا البلد نعم معها تأشيرة دخول لمدة ٩٠ يوماً،

ولكن ماذا تفعل!

وقفت ومعي اكثر من خمسة اخوه نفكر وهذه المسكينة تنهمر دموعها من شدة الصدمة لم تنطق بكلمة فاقترح احد الموجودين ان تعود الى مصر واقتنعت العروس، وكانت هناك اخت سورية واقفة فقالت لهذه المسكينة لازم تغيري الفستان ده،

فأخذتها الى الحمام وأخذت عباءة من شنطتها وألبستها وقمنا بالتوجه الي مقر شركة الطيران، وتكلمنا مع مدير الفرع وشرحنا له الظروف فكان

رجلاً شهماً قال لابد ان تذهب في طيارة طالعة بعد ساعة هنشوف لو فيها مقعد وفعلاً وفر مقعدا لهذه المسكينة،

وسألناها هل معك فلوس قالت لا فجمعنا ثمن التذكرة حتى مدير فرع شركه الطيران دفع ربع التذكرة وعادت هذه المسكينة مره اخرى الي شباك الجوازات الذي ما لبثت ان غادرته منذ دقائق ومعها كل الأحلام والأماني الان.

عادت لها بكل الآلام والانكسار قبل ان تذهب قلت لها هاتي رقم هاتفكم نكلمهم علشان حد ينتظرك

في المطار فظلت تتذكر رقم هاتفهم الذي عاشت فيه كثيرا من شدة الارتباك واتصلت وأخذت الجوال

وكان اخوها فبدأت أمهد له وأخبرته بكل رقة ولين فسمعت بكاءه على اخته وظل يشكرني كثيراً ثم قال

انا طالع حالاً إلى المطار أجبها فاقترحت عليه الا يذهب بها الى البيت فقال اكيد وشكرني واعطيتها الجوال فكلمها

وهي لا تقول الا حاضر يا اخويا ثم ذهبت الى الجوازات وعبرت وأشارت إشارة المنكسر كأنها تقول ستشهدون امام الله على هذا الخائن الندل، ودخلت الى الطائرة

لم استطع ان اذهب قبل ان تقلع الطائرة وتأكدت من سفرها..ظللت أياما غير مصدق ان هذا رجل او بشر او إنسان محسوب على الإنسانية».

 

اكتشفت أن العريس مرتبط بامرأة في سن أمه! قصة في الكذب الزواجي بأنواعه!

كنت أجمل بنات عائلتي كنت ولله الحمد على دين وخلق بفضل الله وتربية والدي محبوبة من الجميع، كنت مرحة جداً لم أعرف في حياتي الحزن او الجرح، كانت أسرتي متدينة، أهلي محبون للخير لا يؤذون أحدا ومحبوبون من الجميع معروفيون بالحي بالخير والصلاح… تفاجأت بخطبة ابن عمي لي وعندما حثتني والدتي قلت أهم شيء الدين والصلاح، نحن لانعرف عنهم شيئا.. تدخل عمي الثاني في الموضوع، وكان يقنعني قلت انا ماهمني الجمال ولاما لانا أهم شي عندي الصلاح والتقوى، قال انا أعرفه هو محافظ على صلاته، قلت انا سمعت انه يدخن، قال ابداً هذا الكلام غير صحيح، سألت أمه، حلفت انه غير صحيح، وانه محافظ على صلاته، وعلى خلق.

تمت الخطبة بسرعة بالرغم من ضيقة صدر بداخلي مالها حدود وعندما شاهدني والدي بتلك الحاله سألني قلت له أني خائفه جداً من عدم صلاحه وخائفه من عمي الصغير يكذب علينا .. كان عند زيارته لنا في قمة الأخلاق والصلاح والصلاة في المسجد أحببته جداً وتعلقت به وتمر الأيام ويأتي زواجي.. عندما جلست في الكوشة انا وهو كانت أمراة أمامي كبيره في السن ومعاها بناتها في عمري وكانت تبكي بشدة سبحان الله لمحتها في وقت العروس تكون لا تدري من حولها ولكني لمحتها ولمحته وهو ينظر اليها بكل حزن انقبض قلبي.

من هنا بدأت قصتي كان هو متضايق جداً بعد أن رآها ومخنوق… ولا أعرف كيف سألته هذا السؤال ممكن تقول من المرأه التي كانت تبكي هي وبناتها ممكن أعرف سر نظراتك الحزينه لها؟ ارجوك أخبرني، قال  انسيها تما ماً ولا تحطينها ببالك، قلت تعرفها؟ قال لا!

مر شهر على ايامي الصعبة معه وكل يوم أكتشف شيئا وكل يوم انصدم في شي وجاء يوم من الأيام من باب الفضول وكان في المجلس مكتبة عالية أخذت الكرسي وصعدت عليه تعرفون يا بنات وش لقيت لقيت سلسال مكتوب عليه اسم بنت نفس السلسال الي اهدانيه ايام خطوبتي وكان مكتوب عليه اسمي لقيت رسايل فتحتها لقيت فيها مصائب وعرفت انه على علاقة بامرأة أخرى

وعرفت اسمها من السلسال ولقيت شي ملفوف بجريدة وكان قارورة فتحتها ريحتها مقرفة مقرفة رجعت كل شي مثل ما كان ولا كأني شفت شي… بدأت أشك فيه وبدت اشياء كثيرة تتضح لي.. سمعت صوت الباب ينفتح وركضت ناحية الباب اشوف من.. تدرون من شفت نفس المرأة الي كانت تبكي شفتها هي نفسها وهو يقبلها ويضمها …واعترف لي بكل شي وقال انا على علاقة معاها منذ كنت في اولى جامعه وفعلاً هي الي شفتيها.. قال هي جاره لأمي وتعرفت عليها وحاولت ابتعد عنها ما في فايده… زارتني جارة لي قالت بصراحة.  اهل العماره بيشتكون زوجك قلت ليش قالت عندكم دخله وخرجه كثير وحريم طالعين ونازلين … قلت مافيا لا امه أصارحها يمكن تقدر تسوي شي تعرفون وش قالت لي قالت تحملي كلنا نعرف واحنا مازوجناه الا عشان يعقل وانت راعية دين وتقدرين تعقلينه …زارني عمي الصغير قلت الله لا يسامحك انت الي ورطتني فيه قال شوفي هو صايع بمعنى الكلمه واحنا اخترناك من العائله عشان تعقلينه قلت حرام عليكم خذعتم اهلي وخدعتوني حسبي الله عليكم المهم رجعت واجهته بالكلام الي قالته لي الجاره وضربني ضرب عمري مانساه العائله تعرف علاقته فيها بس انتم ما اتعرفون شي لأنكم بعيدين عنهم …رفض يطلقني وقعدت خمس سنوات مشاكل ما لها نهايه واتهامات كان يطلع علي كلام ماينقال عند الناس حسبي الله عليه».

 

المحامي وليد الدوسري:  الرفض قبل الزوا ج أفضل كثيرًا من أن يكون هناك طلاق ناتج عن غش بعد الزواج

 

قصة طلاق.. بسبب عمليات تجميلية!

من القضايا التي رفعت أمام المحاكم  وكان القانون في صف المخدوع التي يذكرها لنا المحامي السيد وليد الدوسري:

«وافق رجل وتقدم للزواج من امرأة فائقة الجمال وحسنة الكلام والخلق ،ولكن بعد دخولهما في منزل واحد اكتشف أنها خضعت لعملية تكميم، وبعدها خضعت لعملية ثانية وهي شد الجلد المترهل، ويقول الزوج لم أتقبل زوجتي فشعرت بأن أحداً أعطاني شيئاً من باب الغش، وبالفعل رفع دعواها للمحكمة بتضرره من هذا الزواج وعدم إظهار الحقيقة مما دفع القاضي بفسخ عقد الزواج لتضرر الزوج».

 

قصة طلاق الزوجة المهانة!

من حالات الطلاق في المحاكم حسب السيد المحامي وليد الدوسري:

«هناك زوجة طلبت رفع دعوى على زوجها بطلاق الضرر، وتقول من بعد زواجنا كان يتلفظ علي بألفاظ تهين كرامتي إلا أنني تحملت وقلت بأنه عصبي ولكن تطور الوضع بعد أن أنجبت ابني الثالث فبدأ بالتعدي علي بالضرب وتحملت وقلت لعلى وعسى أن يتغير، وكان يعتذر بعد الضرب ويأتي بالهدايا، ولكن بدأ الوضع يصبح وكأن من واجبه إهانتي وضربي أمام أبنائي فلا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك وبالفعل طلقها القاضي طلاقا للضر».

 

د. مريم السهيل:

يلجأ الكثير من الأزواج إلى الكذب عند الارتباط بحجج واهية!

 

يظن البعض أن المرض أو المعاناة النفسية أمر شائن لابد من إخفائه عن الشريك الآخر!

 

حتى نتجنب الوقوع في الأخطاء قبل الزواج

تقول الدكتورة مريم السهيل مدير مركز دار مريم للتنمية البشرية والاستشارات  النفسية:

في البداية لابد ان نقول إن الحياة الزوجية ليست سلسلة من المواقف الرومانسية والأحلام الجميلة بل يتعرض الزواج إلى صعود وهبوط في المشاعر، ويصادف كل زواج أنواعا من الخلافات والمشاكل تتفاوت في قوتها وأهميتها بالنسبة للزوجين.

لكنها تحذر بشدة من الوقوع في أخطاء قاتلة عند اإتمام الزواج، منها:

 

  • الكذب

يلجأ الكثير من الأزواج إلى الكذب على الشريك الآخر عند الارتباط بحجج واهية ويتم إخفاء بعض الأمور الخاصة في حياته الماضية.

ولكن ما أن تنكشف الحقيقة حتى يشعر الطرف الآخر بالإهانة والألم، ويشعر أنه فقد ثقته بشريكه، وتزعزع الأمان في العلاقة بأسرها.

 

الاشتراك في دورات متنوعة لكلا الطرفين قبل الزواج  أمر مفيد جداً

 

  • إخفاء العيوب النفسية

يظن البعض أن المرض او المعاناة النفسية امر شائن لابد من اخفائه عن الشريك المزمع الارتباط به، مما يحدث مشاكل كثيرة فيما بعد عند اكتشاف الامر لأان الشريك سيدرك يوما من الايام ما يعانيه الطرف الاخر لا محالة

ولكن لابد ان نعرف أن كل شي يتغير ويتطور  الي الافضل هذا ما تقوله الدراسات  والعلم والتقنيات الحديثه.. ويجب أن نؤكد ان العلاج من أي اضطراب نفسي اصبح ضرورة لكل شخص مزمع على الارتباط والزواج، وان ذهاب الشخص الى العيادة النفسية او المركز الاستشاري لا يتطلب الاسم كاملا  لان الهدف هو الشفاء من الحالة التي يعاني منها  دون علم احد  حتي لا يتهم بالجنون..

كما يوجد مجموعة تقنيات حديثة من الطب التكميلي والطب البديل بعدها تنتهي المشكلة ويعود الشخص للسلام و الهدوء الداخلي.

كما ان  الاشتراك في دورات متنوعة لكلا الطرفين قبل الزواج  امر مفيد جدا لكليهما فهي تساعد في تطوير الذات ويستفيد منها الشخص للقضاء على مشاكله والضغوطات المتراكمة عبر حياته الماضية.

 

الزواج التقاء الأرواح والأفكار وأيضاً وبشكل أساسي قبول الشكل لدى الطرفين

 

القانون.. في صف المخدوع

السيد المحامي وليد الدوسري – مركز المحور للاستشارات القانونية – تحدث الينا عن رأيه القانوني فيما يتم من اخطاء قاتلة تقوم على الغش والخداع والتمويه او المصالح بعيدا عن الاسس السليمة للزواج، فحدثنا اولا عن الزواج  الصحيح او بشكل أدق الأساسيات التي تجعلني أقبل أو اتقدم لزواج من المرأه أو أوافق علي هذا الرجل !

فأكد إنه يجب أن نتفق بأن الزواج هو التقاء الأرواح والأفكار وأيضاً وبشكل أساسي هو قبول الشكل لدى الطرفين فكثيراً ما نرى وخاصاً بالشكل وبعد الزواج يكتشف الزوج بأن زوجته خضعت لعمليات تجميل أنف، شد أو تكميم وأغلب المشكلات تنتج من عمليات التكميم وعدم المصارحة قبل الزواج لما لها من مضاعفات بعد نزول الوزن، منها ترهل الجلد.

وإن كان هناك كثير من الرجال والنساء حاليا يتجهون الى عمليات التجميل فلا تخفي أية عملية تجميلية وأيضاً جراحية أو مرض مزمن كالصرع.. وقد يختلف رأي او نظرة المتقدم ايجابيا او سلبيا لكن الرفض قبل الزواج أفضل كثيرا من أن يكون هناك طلاق ناتج عن غش بعد الزواج، فالكثير يخشى إن قال الحقيقة بأن يذهب عريس العمر ولا يرجع يجب أن نعي بأن أول باب للثقة هي المصارحة.

وحول المشاكل التي قد تنتج عن الزواج الذي بُني على تحقيق غرض او مصلحة ما يذكر لنا:

إن زواج المصلحة هو حال أغلب الزواجات فالكثير ينظر إلى جيب المتقدم قبل أخلاقه وحتى وإن نقصت أخلاقه وزادت عيوبه فماله يغطي على الكل فهنا تتولد صلة زواج المال لا الأشخاص وينتج عن هذا أمرين إما أن تتحمل المرأة سوء معاملة زوجها لها وذلك فداءً للمال او أن تتوجه إلى المحاكم لتثبت أنها تضررت منه ببالغ الضرر لتستخرج أكبر قدر  من المال فبالطبع لانقول الكل ولكن البعض مما نشهده من أروقة المحاكم وأيضاً هناك من يتزوج لأنها بنت فلان الفلاني ممن يشغلون المناصب وله علاقات كثيرة توصل تجارته للأفضل ويكتشف بعد فترة من الزواج أنها لا تناسبه أخلاقياً ولا تلتقي معه فكرياً فيحاول قدر الامكان أن يتحمل وضعه معها إلى أن يحس أنه وصل الي طريق مسدود لا يريد استكمال الطريق معها فهنا تبدأ المشاكل ولا يستطيع أن يتقبل منها حرفاً واحداً فهنا الناتج بمعادلة زواجهما بالطبع سيكون الطلاق لعدم تقبل الطرفين؟

وينفي أنه من  الممكن أن يرفض الزوج زوجته لمجرد أنه لم يرها بشكل كاف، ويؤكد:

بالطبع لا، لأن ديننا الحنيف شرح لنا مراحل التقدم للزواج ومنها النظرة الشرعية وأيضاً التقدم لخطبة البنت والتحدث معها بوجود محرم لكي يعي الرجل والمرأة أيضاً أفكار بعضهما البعض وأيضاً لسماع أصواتهم فالصوت له تقبل، فلا يكون هناك حرج إن لم يرها بشكل واف يطلب رؤيتها مرة أخرى لكي يحدد هل يستمر معها أم لا؟ وأيضا لكي هي تحدد هل تقبل بهذا الرجل زوجاً لها أم لا فليس هناك أية أعذار بأن لم يرها بشكل كاف.

 

ممكن أن لا يكون هناك حب بين الزوجين ويستمر الزواج.. ولكن إذا لم يكن هناك احترام فلن يستمر هذا الزواج!

 

ويضيف فكرة أخرى عن عدم الوعي برباط عقد الزواج:

البعض من الأزواج لا يفقه ما هو رابط عقد الزواج  ومن أساسيات هذا الرابط هو الاحترام المتبادل بين الزوجين، ممكن أن لا يكون هناك حب بين الزوجين ويستمر الزواج ولكن إن لم يكن هناك احترام فلن يستمر هذا الزواج، فنرى البعض من يتلفظ على زوجته بألفاظ يحط من قدرها واحترامها ليس فقط بنظرة ولكن والاكبر هو أنه يقلل منها ويقلل من كيانها واحترامها امام أبنائها.

ويختتم حديثه بأهمية عنصر التربية واهمية دور الاسرة في إعداد متزوجين ناجحين فيما بعد:

إن جميع المشاكل إن كانت مادية أو أخلاقية فكلها تعكس تربية هؤلاء الاشخاص فالأسرة عليها العبء الأكبر لتربي أبناءها على الاحترام وتحمل المسؤولية والصبر على المشكلات وأيضا كيفية التعامل مع المشكلات فالزواج ليس أن أفكر كيف أخيط فستاني للعرس؟ أو من أين أطلب الأكل للمعازيم؟  الزواج كيف تخيطون مشاكلكم وأعباءكم وصبركم على بعض ورسم المستقبل لكم ولأبنائكم لتربوا أجيالاً تحترم بعضها وتتحمل المسؤولية ولكي تتفادوا مشاكل أبنائكم بالمستقبل وتكون أسرتكم أرضاً خصبة تحمل

في طياتها الاحترام والتقدير والحب المتبادل وتحمل المسؤولية لكي ينطلق الجميع لأهدافه وهو خارج من أرض قوية يقف عليها.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق