أخبار فنيةفن

قصص زواج الفنانين.. من الشائعات إلى التهاني والتبريكات

لاشك أن الأضواء وبريقها يغريات أى فنان أو فنانة فالشهرة ممتعة لكنها في نفس الوقت تؤثر على الحياة الشخصية لأى فنان وتنتقص من حريته فلا يستطيع العيش كما يحلو له أو يمارس طقوس حياته بحرية كاملة لان الجماهير لن تتركه وستظل تطارده بقدر شهرته وحبها له ولذلك إذا ما وقع الفنان في الحب وأراد أن يتزوج لا يستطيع إخفاء هذا الخبر عن الجماهير خاصة إذا جمعت بينه وبين عروسه أو حبيبته فترة خطوبة أو تعارف يعيشان فيها اختبارا لمشاعرهما كأى اثنين يريدان أن يتأكدا من هذه المشاعر قبل الارتباط لكن الشهرة لهما بالمرصاد فهناك أعين ترصد وتتابع ويظل الفنان ينفي حقيقة هذه العلاقات حتى يستسلم ويرضخ لإرادة الجماهير ويعلن عن زواجه.

وعبر السطور التالية نتناول بعض هذه الزيجات الفنية التي بدأت بالإشاعات وتسريب الأخبار ثم تحولت إلى واقع وتبريكات وتهان ونحن بدورنا نتمنى السعادة للجميع والعيش الرغيد.

ربما كانت قصة حب الفنانة هيا عبد السلام والفنان فؤاد علي الأكثر سخونة حيث تم تداول قصة الحب في مواقع التواصل الاجتماعي وأخبار تنشر هنا وهناك فيما كان الطرفان ينفيان هذه العلاقة لدرجة أنهما اتخذا قرارا بالانفصال فنيا حتى لا يؤكدا قصة الحب التي جمعتهما لكن في النهاية لم يجدا مفرا من الإعلان الرسمي عن قصة حبهما وزواجهما.

ظل ينفيان علاقة الحب التي تربط بينهما لعدة أشهر.. انهما فرح الهادي وعقيل الرئيسي ويؤكدان للجماهير أنها علاقة صداقة قوية وطدتها الأعمال الفنية المشتركة لكن يبدو أن قرار إعلان الخطوبة كان مؤجلا لوقت مناسب وعندما حان الوقت قام عقيل الرئيسي بطلب يد حبيبته فرح الهادي على الملأ وعبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث طلب يدها وردت بالموافقة.

وظلت علاقة ارتباط الفنان أحمد سعد والفنانة سمية الخشاب حديث الناس لفترة طويلة وكان الاثنان ينفيان هذه العلاقة ويؤكدان أنها مجرد إشاعات وفبركات صحافية لا أكثر بينما كانت كل الظروف والملابسات تؤكد قرب إعلان خطبة وزواج احمد سعد والخشاب وهو ما حدث بالفعل فلم يعد النفي مجديا ويبدو أنهما كان يريدان العيش كزوجين في هدوء بعيدا عن صخب الشهرة والأضواء وملاحقة الجماهير لكن هيهات فهذا قدر المشاهير وضريبة الشهرة التي لابد من دفعها فبقدر شهرتك تنقص حريتك.

أما قصة زواج الفنان حسن الرداد وايمي سمير غانم فشهدت فصولا كوميدية وشدا وجذبا بين العروسين والجماهير فكلما أعلنا أن ما يربطهما علاقة صداقة فقط وأعمال فنية مشتركة حققت نجاحا ازدادت الجماهير قناعة بقرب إعلان خطبتهما وانه لا مفر من الإعلان عن ذلك حتى تسرب بالفعل خبر زواجهما لدرجة أن الجماهير عاتبتهما على ذلك، معلنين أنهم يتمنون لهن السعادة.. فلماذا يخفين هذا الخبر السعيد؟!

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق