كتاب وصلوا لأول مرة إلى القائمة القصيرة 6 روايات في «البوكر».. بنكهة شبابية

أعلنت إدارة الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) أسماء الروائيين الذين ضمتهم القائمة القصيرة من الجائزة في دورتها الجديدة، وهي «دانشمند» (دار مسكلياني) للموريتاني أحمد فال الدين، و»وادي الفراشات» (دار الرافدين) للعراقي أزهر جرجيس، و»المسيح الأندلسي» (دار المتوسط) للسوري تيسير خلف، و»ميثاق النساء» (دار الآداب) للبنانية حنين الصايغ، و»صلاة القلق» (دار مسكلياني) للمصري محمد سمير ندا، و»ملمس الضوء» (دار المتوسط) للإماراتية نادية النجار، ويُعلن عن الرواية الفائزة في أبو ظبي، يوم الخميس 24 أبريل (نيسان) 2025.
شهدت الدورة الراهنة من الجائزة، وصول كتاب للمرة الأولى إلى القائمة القصيرة، هم: أحمد فال الدين، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا، ونادية النجار، ووصل كاتبان إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقًا، هما أزهر جرجيس (القائمة الطويلة عام 2020 عن «النوم في حقل الكرز» والقائمة القصيرة عام 2023 عن «حجر السعادة») وتيسير خلف (القائمة الطويلة عام 2017 عن «مذبحة الفلاسفة»).
من جانبها، قالت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم:
تميزت الروايات الست التي اختيرت ضمن القائمة القصيرة هذا العام بالتركيز على الجانب الإنساني لشخصياتها الرئيسة، سواء كانت الشخصية امرأة درزية من قرى لبنان في القرن الواحد والعشرين في «ميثاق النساء» أو حُجة الإسلام الإمام أبو حامد محمد الغزالي في القرن الثاني عشر الميلادي في «دانشمند»، وسواء كان التركيز على رحلة استكشاف شابة كفيفة لحواسها الأربع في «ملمس الضوء» أو رحلة الأندلسي عيسى أو خيسوس في البحث عن قاتل والدته في «المسيح الأندلسي»، وسواء كانت تصور واقعًا امتزج بالخيال وتراجيديا امتزجت بالكوميديا، حيث تسخر الشخصية الرئيسة من كل شيء، فذلك سلاحها لمواجهة مأساوية الواقع في «وادي الفراشات»، أو سواء اختار الروائي التصوير الواقعي لشخصيات هي في عمقها رموز لحالات سياسية أو اجتماعية، إن القارئ هنا يكتشف وضعيات تُرى في الواقع، ولكنها ليست سوى يافطات ظاهرية تتسم باللبس والغموض في «صلاة القلق»، مما يجعل قراءاتها تتنوع وتتعدد.
وأضافت:
«لم يكن المضمون وحده هاجسنا للكشف عن هذه المضامين، فالرواية بناء فني في المقام الأول، والتمثيل السردي وصيغه هما وسيلة الروائي في خلق عوالم لا تتحقق إلا في التخييل».