»كل امرأة بالنسبة لها فريدة وجميلة تمكين المرأة على طريقة إبداع «أرتيستا إليزابيث

هي من أبوين إسبانيين ولدت ونشأت في ألمانيا. أمضت طفولتها وحياتها المهنية المبكرة في ألمانيا تعمل في مجال تنفيذ القانون، وسافرت كثيرًا في جميع أنحاء أوروبا. عملها في مجال العدالة الجنائية كان له تأثير قوي على سعيها بكل قوة فنها إلى تمكين المرأة، حيث تنتج نهج الوقوف بجانب المرأة بجمالها ودورها المحوري في الحياة، كما أن لها اتجاها إنسانيا علميا – بفنها-  حيث في العديد من الأنشطة الخيرية.. وفي دعم المرأة في حالاتها المحتاجة إلى دعم مثل مريضات سرطان الثدي، فساهمت فعلياً في مؤسسة I Cast 2 Empower، وهي مبادرة فنية مكرسة لزيادة الوعي ودعم وتمكين وإلهام الناجيات من سرطان الثدي. تتجلى روحانيتها وشغفها في عالمها الفني في ابتكار منحوتات فريدة وتحف فنية مستوحاة من فيلم “القصص وراء الندبة” للناجيات من سرطان الثدي.

تقول الفنانة الاسبانية الشهيرة بـ”أرتيستا إليزابيث”:يمنحني إبداعي وفني حرية لا توصف. يلهمني الجمال الذي أراه في الأشياء البسيطة، الألوان والقوام والأنواع في الطبيعة والأشكال وجسم الإنسان. وكامرأة هناك موضوعات متكررة في حياتي تجسد من أنا: كواحدة من النساء الساعيات إلى تمكين المرأة: التمكين، التعبير الراقي، البصيرة، الإلهام، والعاطفة الإنسانية. لذلك تحتفي أرتيستا بالمرأة في اعمالها الفنية، حيث إن كل امرأة بالنسبة لها مثل الفن متميزة وفريدة وجميلة، مما أوصلها بأعمالها إلى البيت الأبيض نفسه، حيث كرّمها البيت الأبيض أكثر من مرة، فمنحها جائزة الإنجاز مدى الحياة من عام 2018، وقبلها منحها اعتراف ورسالة رئاسية من البيت الأبيض للولايات المتحدة عام 2016. وفي 14 نوفمبر 2014 تحدد يوم فعالية “أنا أتلقى كي أمكّن” الرسمي، حيث يتم تلقي إعلان من قبل عمدة مدينة هيوستن أنيس باركر. 8 يناير 2016 تم الاعتراف بها من قبل البيت الأبيض للولايات المتحدة للقدرة على إحداث تغيير إيجابي في مواجهة الشدائد.

المرأة عندها هي التي ترعى وتحمي، وهي بذلك تحاول أن تسلط بالأعمال الفنية الضوء على الجمال والإبداع والتنوع والقلب والشغف لدى المرأة.

أرتيستا امرأة مشغولة بالجانب الإنساني ومعاناة المرأة، تحرص أرتيستا على إنشاء التعبيرات الفنية مثل اللوحات والتصوير الفوتوغرافي والمنحوتات والمسبوكات لشخصيات المرأة في الحياة العادية.