ثقافةمرايا

مكتبة «صوفيا» تحتضن «الحرملك» للكاتبة آمنة الغنيم

 

احتفت مكتبة صوفيا بمقرها في مجمع بروميناد بجمهورها الغزير الذي توافد لحضور حفل توقيع كتاب «الحرملك» للكاتبة القديرة آمنة الغنيم في أجواء سادها الفن والأدب حُفّت بأنغام القانون وصوت الفنانة ريم.

وشكرت الكاتبة آمنة الغنيم كل من قدم لها الدعم عبر العديد من ردود الأفعال التي أسعدتها منذ إصدار الكتاب.

وقالت في كلمتها: أخبرتكم اليوم بأنني لا أجيد الكلام.. أنا امرأة حرفتها الكتابة، بعد انتهاء يومي احتضن قلمي لأكتب، ولكن تطايرت كل الحروف والكلمات، فلا شئ يمكنه أن يلامس حجم سعادتي بكم وامتناني لحضوركم الجميل.

وأضافت: تتراكض الصور أمام عيني، وأنا أتذكر نفسي وأنا شابة صغيرة تحمل أوراقها وأحلامها في الثمانينات.. تلملم أوراقها، وتطرق باب مجلة «أسرتي» لتنقش خطواتها الأولى بها، وتدخل هي وقلبها الذي تتراكض نبضاته، وأحبس أنفاسي وأنا أسمع رأيهم فيما كتبت.. وجدت التشجيع والدعم من السيدة غنيمة فهد المرزوق (رحمها الله)، وكنت أكتب كثيراً وأمسح كثيراً حتى كان «الحرملك» الذي رافقني سنوات عمري، فأصبح المرادف الآخر لأسمي.

وبعد سنوات مع «الحرملك» يصبح الحلم حقيقة وأوقع عقد كتابي الأول مع مكتبة صوفيا لنحتضن معاً طفلي الأول ونعود بالكتاب إلى نقطة البداية.

قصص الحرملك في نهايات الثمانينات وبداية التسعينيات، تلك الأيام بروحها وببساطتها.

كتابي الحرملك يحمل حكايات بطلاتي وأنفاسهن، فمنذ سنوات ليست بعيدة كنت أسكن مكاناً اسمه الحرملك، بداخله كنت أنسج من أحزان بطلاتي وأوجاعهن قصصاً وحكايات أسكبها على الورق.

سنوات وأنا أستمع لهن وأقرأ رسائلهن، حين أحتضن القلم، تتلبسني أرواح بطلاتي فأشعر بأنني القصة وبأنني الحكاية.. أنا المراهقة والأرملة والصبية الحالمة،  أبكي وأحزن وأغضب وأثور وأضحك على الورق.

هكذا كنت وهكذا كان الحرملك،  كثيراً ما أفكر في حكاياتهن وينتابني شوقاً لأعرف مصيرهن.. كيف أصبحن؟ وكيف صرن؟ وأرجو أن يستفيد الجميع من حكايات الحرملك.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق