تعالي معي
أخر الأخبار

من أهم نساء 2020 كمالا هاريس.. هل تصبح «أيقونة» الحرية للنساء المضطهدات؟

 

بعد أن فاز جو بايدن بالرئاسة الأميركية أصبحت كمالا هاريس أول امرأة تفوز بمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة على مدار تاريخها، كما أصبحت أول امرأة ملونة أو ذات بشرة داكنة تصل إلى هذا المنصب الرفيع، وهي تجهز نفسها من الآن كي تصبح (أيقونة) جديدة لحرية النساء، خاصة ذوات البشرة غير البيضاء باعتبار أصولها الهندية من أمها، لذلك فعندما ألقت كلمة الفوز بالانتخابات خاطبت الشعب الأميركي في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، قبل أن تقدم الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن أطلت هاريس ببدلة بيضاء بالكامل، في إشارة إلى حركة حق الاقتراع، بعد 100 عام من ضمان حق المرأة الدستوري في التصويت.

كما لم يفتها أن تسلط الضوء على المعركة الطويلة التي واجهتها النساء من أجل الحق في التصويت واقتحام أعلى المناصب السياسية الأميركية، كما تعمدت أن تذكر في خطابها بالحرف الواحد: “إن كل فتاة صغيرة تشاهدها في جميع أنحاء البلاد الآن تعلم أنه بإمكانها تحقيق ذلك أيضا”، كما ركزت كلماتها فيما بعد على أن تكون صوتا جديدا قويا ونموذجا للنساء ذوات البشرة الداكنة، حيث وجهت هاريس الشكر للنساء من أصحاب البشرة الداكنة، قائلة إنهن غالبا ما يتم إغفالهن، لكن في كثير من الأحيان يثبتن أنهن العمود الفقري لديموقراطيتنا.
وأكدت:
ربما أكون أول امرأة في هذا المنصب، إلا أنني لن أكون الأخيرة؛ لأن كل فتاة صغيرة تشاهد الليلة ترى أن هذا بلد الاحتمالات، فهناك جيل جديد من النساء اللواتي أدلين بأصواتهن في عام 2020.. كي تمعن في أنها قد تكون نموذجا وأيقونة للنساء ذوات البشرة الداكنة تعمدت – ليس في هذه المرة فقط بل في كثير من المناسبات – أن تتذكر والدتها الهندية الأصل شيامالا جوبالان هاريس وهجرتها إلى الولايات المتحدة من الهند عندما كانت شابة. ثم توفيت عام 2009.. قائلة عنها: عندما أتت إلى هنا، كانت في التاسعة عشرة من عمرها، ولم تكن لتتخيل هذه اللحظة، ولكنها كانت تؤمن بأميركا، حيث تكون مثل هذه اللحظات ممكنة.
وكي تربط بين بشرتها الداكنة الموروثة عن أمها، وبين النساء الأخريات، أكدت كيف أنها تفكر في أمها وفي أجيال النساء صاحبات البشرة الداكنة والآسيويات، وصاحبات البشرة البيضاء، واللاتينيات والنساء الأميركيات الأصليات طوال تاريخ أمتنا اللواتي مهدن الطريق لانتصارها كأول نائبة امرأة وببشرة داكنة للرئيس الأميركي، وهي تجهز نفسها من الآن كي تكون صوتا جديدا للنساء اللواتي ناضلن وضحين بالكثير من أجل المساواة والحرية والعدالة للجميع، بما في ذلك النساء من أصحاب البشرة الداكنة اللواتي صرنا بالفعل يتخذن منها نموذجا لامعا يعد بالكثير من الإنجازات والتأثير ليس فقط على المستوى السياسي بل على المستوى الاجتماعي أولا وأخيرا، فقد أعطين لها أصواتهن وللرئيس بايدن أملا في غد أفضل فيه المزيد من الاعتراف بقيمة النساء ذوات البشرة الداكنة في مجتمع ابيض بطبيعته وهو المجتمع الأميركي.

 

بعد أن فاز جو بايدن بالرئاسة الأميركية أصبحت كمالا هاريس أول امرأة تفوز بمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة على مدار تاريخها، كما أصبحت أول امرأة ملونة أو ذات بشرة داكنة تصل إلى هذا المنصب الرفيع، وهي تجهز نفسها من الآن كي تصبح (أيقونة) جديدة لحرية النساء، خاصة ذوات البشرة غير البيضاء باعتبار أصولها الهندية من أمها، لذلك فعندما ألقت كلمة الفوز بالانتخابات خاطبت الشعب الأميركي في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، قبل أن تقدم الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن أطلت هاريس ببدلة بيضاء بالكامل، في إشارة إلى حركة حق الاقتراع، بعد 100 عام من ضمان حق المرأة الدستوري في التصويت.

كما لم يفتها أن تسلط الضوء على المعركة الطويلة التي واجهتها النساء من أجل الحق في التصويت واقتحام أعلى المناصب السياسية الأميركية، كما تعمدت أن تذكر في خطابها بالحرف الواحد: “إن كل فتاة صغيرة تشاهدها في جميع أنحاء البلاد الآن تعلم أنه بإمكانها تحقيق ذلك أيضا”، كما ركزت كلماتها فيما بعد على أن تكون صوتا جديدا قويا ونموذجا للنساء ذوات البشرة الداكنة، حيث وجهت هاريس الشكر للنساء من أصحاب البشرة الداكنة، قائلة إنهن غالبا ما يتم إغفالهن، لكن في كثير من الأحيان يثبتن أنهن العمود الفقري لديموقراطيتنا.
وأكدت:
ربما أكون أول امرأة في هذا المنصب، إلا أنني لن أكون الأخيرة؛ لأن كل فتاة صغيرة تشاهد الليلة ترى أن هذا بلد الاحتمالات، فهناك جيل جديد من النساء اللواتي أدلين بأصواتهن في عام 2020.. كي تمعن في أنها قد تكون نموذجا وأيقونة للنساء ذوات البشرة الداكنة تعمدت – ليس في هذه المرة فقط بل في كثير من المناسبات – أن تتذكر والدتها الهندية الأصل شيامالا جوبالان هاريس وهجرتها إلى الولايات المتحدة من الهند عندما كانت شابة. ثم توفيت عام 2009.. قائلة عنها: عندما أتت إلى هنا، كانت في التاسعة عشرة من عمرها، ولم تكن لتتخيل هذه اللحظة، ولكنها كانت تؤمن بأميركا، حيث تكون مثل هذه اللحظات ممكنة.
وكي تربط بين بشرتها الداكنة الموروثة عن أمها، وبين النساء الأخريات، أكدت كيف أنها تفكر في أمها وفي أجيال النساء صاحبات البشرة الداكنة والآسيويات، وصاحبات البشرة البيضاء، واللاتينيات والنساء الأميركيات الأصليات طوال تاريخ أمتنا اللواتي مهدن الطريق لانتصارها كأول نائبة امرأة وببشرة داكنة للرئيس الأميركي، وهي تجهز نفسها من الآن كي تكون صوتا جديدا للنساء اللواتي ناضلن وضحين بالكثير من أجل المساواة والحرية والعدالة للجميع، بما في ذلك النساء من أصحاب البشرة الداكنة اللواتي صرنا بالفعل يتخذن منها نموذجا لامعا يعد بالكثير من الإنجازات والتأثير ليس فقط على المستوى السياسي بل على المستوى الاجتماعي أولا وأخيرا، فقد أعطين لها أصواتهن وللرئيس بايدن أملا في غد أفضل فيه المزيد من الاعتراف بقيمة النساء ذوات البشرة الداكنة في مجتمع ابيض بطبيعته وهو المجتمع الأميركي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق