تعالي معي
أخر الأخبار

نجاحات 2021 تخطت حاجز العمر

سعد الجدحي (53 عاماً) يتحدى العمر والظروف.. وينال شهادة المحاماة!

أثبت المسن اليمني سعد الجدحي أن العمر لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقف حائلا أمام الطموح الشخصي والإنجاز، وذلك بعد أن فاجأ العالم بتخرجه أخيراً في الجامعة بمحافظة المهرة شرقي اليمن – على حسب موقع (قشن برس) الذي ذكر قصة النجاح هذه بأن سعد الجدحي ابن مدينة قشن البالغ من العمر 53 عاما قد تمكن أخيراً من تحقيق حلمه الذي ظل يراوده منذ سنوات وتخرج في كلية التعليم المفتوح في قسم القانون بعد أعوام من الكفاح والمثابرة. وبسرعة شديدة انتشر خبر إنجازه هذا على مواقع التواصل الاجتماعي واحتفى الكثيرون به وبالإنجاز الذي حققه واعتبروه (دليلًا على العزيمة والإرادة)!

كانت ظروف الحياة والبعد الجغرافي بين المهرة، حيث يعيش الجدحي، ومحافظتي عدن وحضرموت حيث الجامعات في الفترات الماضية هي ما منع (الجدحي) من مواصلة تعليمه. لكن بعد أن افتتح فرع كلية التعليم المفتوح بالمهرة في عام 2017، تمكّن الجدحي، من مواصلة مشوار تعليمه منذ تخرجه في الثانوية في عام 1989، أي قبل (32) عاماً!

وعلقت الناشطة المجتمعية نور عبدالعزيز على صورة الرجل وهو يرتدي بدلة التخرج قائلة:
“السن لا تمثل معضلة في مواصلة التعليم فهو مجرد رقم، ليس له قيمة أمام أحلامك وطموحك”!
بل وصلت قصة الجدحي وتفاعلت لدى القنوات الفضائية التي اهتمت بقصة نجاح الجدحي الملهمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبت قناة (بلقيس) الفضائية على حساب في تويتر “العمر مجرد رقم! سعد محمد سليمان الجدحي من أبناء محافظة المهرة يحقق حلمه بإكمال دراسته الجامعية في القانون رغم عمره الكبير”!

«أُم سهيل» الفلسطينية..
حققت حلم التخرج في الجامعة وعمرها 85!
أصبحت «أُم سهيل بطو» سيدة فلسطينية من مدينة الناصرة، حديث مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، بعدما تخرجت أخيراً في كلية العلوم الشرعية والأحكام الإسلامية بعد ثلاث سنوات من التحصيل، أما المثير للإعجاب في قصتها فهو أن سنها بلغت 84 عاماً، لتحقق بذلك حلماً لطالما راودها- هكذا وصفها موقع عربي بوست.
حصلت «أُم سهيل» على شهادة البكالوريوس تخصص الشريعة الإسلامية، بعد فترة طويلة جداً من الانقطاع عن الدراسة والتحصيل، حيث إن آخر عهدها بها كان قبل نكسة 1967 وبالصف الخامس!
ابنها السيد يوسف بطّو فخور بها أشد الفخر حيث كتب في تدوينة له مع صورة لوالدته بزيّ التخرج على حسابه الشخصي على «فيسبوك»: هذه أمي الغالية، الحاجة أم سهيل، عمرها 85 سنة، ربنا يطوّل بعمرها ونربح من بركتها!
طريق السيدة أم سهيل لم تكن مفروشة بالورود حسب ما يرويه ابنها، بل إنها تحدت الكثير من الصعاب طوال 3 سنوات وبمواد ليست سهلة- حسب الموقع- كما كشف عن أن والدته حاملة لكتاب الله أيضاً، وحققت (حلمها الكبير) المتمثل في ارتداء زي التخرج.

الجدة المصرية «نجوى» من دبلوم إلى دكتوراه بعد حلم تحقق بعد العام 55!

حصلت الجدة “نجوى”، التي حصلت على شهادة الدكتوراه بعدما نجحت أخيراً في الوصول إلى حلمها والحصول على درجة الدكتوراه في الصحة النفسية، بعد رحلة طويلة من العمل والاجتهاد والسعي بدأتها موظفة حكومية عادية تم تعيينها بالدبلوم- حسب موقع الوطن نيوز.
الدكتورة نجوى عبدالوهاب السيد الأم لخمس بنات وولد وجدة لثلاث حفيدات، وهي تبلغ من العمر 55 عاما..نشأت الجدة نجوى بمدينة بنها وتعيش حاليا برفقة زوجها بمدينة شبرا، ونجحت في الحصول على درجة الدكتوراه من قسم العلوم الإنسانية بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، بعدما حصلت من قبل ذلك على الماجستير و3 دبلومات وبكالوريوس كلية الآداب.
تؤكده إحدى بناتها أن أمها “عمرها ما قصرت أبدا في حقنا، ولا حق بيتها، بجانب شغلها ودراستها كانت دايما واخدة بالها مننا ومن بيتها، هي من زمان كان حلمها تكمل تعليمها، والحمد لله كملت فعلا”.
كل بنات الجدة نجوى فخورات بها ويعتبرنها أعظم أم في الدنيا ونموذجا يحتذى في الكفاح والنجاح رغم أي معوقات!
أما الزوج فهو داعم دائم لها، فهو لم يبخل عليها
بالتشجيع والمساعدة على تحقيق حلمها.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق