تحقيقات

نساء يتصدرن الأخبار

  • المشهد الأول

مطلوب عريس لشقيقة الرئيس!

أولى مواصفات للعريس المطلوب الوسامة

 

من الأقوال المشهورة: فتش عن المرأة!

لم تعد المرأة في حاجة إلى التفتيش عنها.. أو الحديث عنها.. أصبحت المرأة واضحة وصريحة.. وتقول للرجال أنا أهو.

المشاهد التالية لنساء يتصدرن قائمة الأخبار ويرسمن علامات بارزة في دنيا الإعلام.

 

مطلوب عريس لشقيقة الرئيس.

مواصفات العريس المطلوب:

  • ألا يقل طوله عن 177 سنتيمترا.
  • أن يكون وسيمًا!
  • أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية في جيش بلاده!
  • أن يصفق للرئيس!

أرجو أن تذهبوا بعيدا عن تفسير الشرط الأخير.. فالرئيس المقصود هنا اسمه چون أون.

فرصة للراغبين في الزواج الذين تنطبق عليهم الشروط السابقة.

العروس المطلوب لها عريس غير مادية! هي «كيم يوجونج».. أمها السيدة الأولى في بلادها بعد أن تم اختيارها لقيادة اللجنة المركزية في الحزب الحاكم في بلادها خلال الشهر الماضي.

وهي شابة عمرها 29 عاما، وهي تمثل مع شقيق الرئيس الشاب وعمره 33 سنة أي يكبر شقيقته بأربع سنوات يمثلان الجيل الثالث في عائلة «كيم» التي تحكم كوريا الشمالية الدولة الشيوعية التي تعيش في عزلة عن العالم!

 

العروس الشابة حسناء.. ظهرت بشكل علني لأول مرة عام 2011 أثناء تشييع جنازة والدها «كيم جونج إيل»، وتسلم الحكم ابنه «جونج أون».

العروس الشابة الحسناء التي يبحث لها شقيقها عن عريس متعجرفة.. مغرورة.. أثناء دراستها الجامعية كانت تأمر زملاءها بالجامعة بالابتعاد عن طريقها عندما تدخل الجامعة.. لا أحد يزاحمها.. وكان من الممنوعات أن يركب أحد مصعد الجامعة.. المسموح لهم بركوب المصعد فقط زملاؤها في حجرة الدراسة!

العروس الشابة المغرورة المتعجرفة سميت على اسم عمتها التي تولت عدة مناصب في الجيش أو في حزب الحاكم.

العروس الشابة المغرورة والمتعجرفة وشقيقها الزعيم هما ابنا رئيس الدولة من زوجته الرابعة.

العروس الشابة المتعجرفة عزباء.. يعني سبق لها الزواج من «جانج سونج» الذي تم تنفيذ الإعدام في حقه نتيجة أوامر من الزعيم بإعدامه.. ورميت جثته للكلاب الجائعة لتنهشها.

تقول الأنباء القادمة من كوريا الشمالية إن السيدة الأولى في بلادها المرأة المغرورة المتعجرفة شوهدت وهي تضع خاتم الزواج.. وان الزوج الجديد للمرأة المتعجرفة هو الابن الثاني لقائد الجيش.

 

  • المشهد الثاني:

«سونيا» زوجة إرهابي إسرائيلي تعشق مصر

الإرهابي الإسرائيلي قال للرئيس الأسبق مبارك:

زوجتي كانت تصر على زيارة مصر بشكل منتظم

 

تصوروا..

زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز «عاشقة لمصر».. هكذا كتبت الكاتبة الصحافية «فاتن الحديدي».

ومن المعروف أن شمعون بيريز البولندي الأصل قبل أن يصبح رئيسا لوزراء الكيان الصهيوني، يعاني وقت كتابة هذه السطور من جلطة في المخ ويمر بحالة صحية خطيرة، ليس هذا موضوعنا، وإنما الموضوع هو زوجة الإرهابي الصهيوني.

وكشفت الكاتبة الصحافية فاتن الحديدي عن حكاية عشق »سونيا» زوجة الإرهابي بيريز.. فكتبت:

«أعرب الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك (المريض حاليا ويعالج في مستشفى المعادي) خلال تلقي بيريز العزاء في وفاة سونيا زوجته عن خالص تعازيه، وانه أي الرئيس الأسبق مبارك يقدر مشاعر الحزن والألم التي تسيطر عليه، أي على بيريز.

لكن.. ما حكاية عشق «سويا» لمصر؟

كشفت الكاتبة الصحافية فاتن الحديدي:

«إنه، أي مبارك، قال لبيريز: انه يعلم أنها عاشقة لمصر! وان بيريز سبق أن أخبر مبارك في لقاء سابق بين الرئيس الأسبق ورئيس الوزراء الصهيوني أن زوجته «سونيا» كانت مولعة بمصر وتعشقها بشكل خاص.. لهذا كانت سونيا تصر على زيارة مصر بشكل منتظم.

ويواصل الارهابي بيريز:

إن سونيا كانت تشعر بسعادة بالغة خلال زيارتها المتكررة لمصر.. وكانت من أشد المؤيدين لعملية السلام مع مصر قبل توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1978، فقد كانت سونيا مؤمنة بأن مصر هي «الجارة الأصيلة» لإسرائيل.

 

 

  • المشهد الثالث

الحاجة آمال بنت الإسكندرية صينية

الحاجة آمال: «أنا أم العرب جميعًا»

أمنياتي أن يصبح الشباب العربي والمصري مثل الشباب الصيني

عمل 11 ساعة.. بدقة وانتظام!

 

مفاجأة – هكذا تقول الكاتبة الصحافية منى السيد – عندما وجدت سيدة في العقد الخامس أو السادس من عمرها تنتظرني في بهو الفندق في «جوارنزو» التي وصفتها الصحافية منى السيد بأنها مدينة نهر اللؤلؤ.

هذه السيدة – كما تقول منى – هي الحاجة آمال يوسف بنت الاسكندرية التي تحرص على استقبال أي زائر مصري أو عربي قادم الى «جوانزو» لتقدم له أي مساعدة وتعرض عليه خدماتها.

وتقول منى:

خلال حواري معها كنت أناديها «يا حاجة آمال» لكنها طلبت مني أن أنهاديها بـ «أم العرب».. وقالت الحاجة «أم العرب»: أنا أحب هذه الكنية؛ حيث أشعر بالفعل بأنني أمهم جميعا.

وقالت «أم العرب» بنت الاسكندرية:

لا أتردد أنا وابني رجل الأعمال في مساعدة وتلبية طلبات كل العرب.

وتقول بفخر وهي تتحدث عن شباب الصين:

إنهم يحترمون العمل.. والتوقيت المنضبط.. أتمنى أن يتصف الشباب المصري والعربي بهذه الصفة الجميلة.. الشباب الصيني مثل الماكينات يعملون بانتظام على مدى 11 ساعة.. يعملون باتقان وود واحترام للعمل.

وتقول «أم العرب» الصينية بنت الاسكندرية:

الجالية العربية في الصين أكبر جالية.. تأتي في المقدمة الجالية اليمنية، تعقبها الجالية السودانية ثم المصرية.. ونتمنى أن تكون هناك مدرسة مصرية أو عربية في الصين لتعليم الأبناء، تجنباً للأسعار الباهظة التي تتحملها الأسر العربية نتيجة لإلحاق أبنائهم بالمدارس الصينية.

فهل تتحقق أمنيات «أم العرب» بنت الإسكندرية الصينية الحاجة آمال؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق