أخر الاخبار

نسور الجو يحلقن في سماء المحروسة

 

جمعت بين المتعة والخطورة، اعتبرها البعض رياضة الاثرياء، نظرا لتكلفتها العالية، فتصل تكلفة الساعة منها الى ما يزيد على 170 دولارا، هي رياضة القفز بالمظلات والتي تعتبر عسكرية بالدرجة الاولى ثم اتيحت للمدنيين في الثمانينيات، نظرا لما تتطلبه من القوة واللياقة البدنية، تبدأ بالتدريبات الارضية حيث يتعلم القافز على الأجهزة الأرضية كل ما يجب أن يفعله في الفضاء، ثم بعض القفزات من ارتفاع عال بواسطة الابراج المرتفعة وصولا الى القفز من الطائرة.

التفاصيل في لقاء «اسرتي» مع عضوات الاتحاد المصري للقفز بالمظلات.

 

اللواء عبد المعين حسن:

رياضة القفز بالمظلات قديمة قِدم البشرية

 

في البداية اكد اللواء عبد المعين حسن رئيس الاتحاد الدولي للقفز بالمظلات ان رياضة القفز بالمظلات قديمة قدم البشرية، حيث اشارت الرسوم الموجودة على جدران المعابد الى ذلك وخاصة في سقارة، وهناك تجربة عباس بن فرناس للقفز والتي بالرغم من فشلها فانها كانت بداية لمحاولات اخرى للقفز، والتي تعددت اشكالها ما بين المنطاد، والبالون، ثم ظهر استخدام الطائرات خلال الحرب العالمية الاولى، ثم تطورت حتى وصلت الى ما نحن عليه الآن، وبدأت في مصر عسكرية عام 1950 ثم اتيحت للمدنيين ممارستها في الثمانينيات.

وتابع اللواء عبد المعين قائلا:

ان رياضة القفز بالمظلات تعد من الرياضات الصعبة التي تتطلب قدرا كبيرا من الارادة واللياقة البدنية والقدرة على التحمل لممارستها، وانه يتم اعداد وتحضير الشباب والفتيات جيدا وبالشكل المطلوب قبل خوض المغامرة، مؤكدا ان الفتاة العربية فتية وقوية وقادرة على التحدي اذا تم اعدادها وتجهيزها جيدا. وقادرة على ان تكون في مصاف الشباب بل والتفوق عليهم ايضا.

 

فتيات القفز بالمظلات:

لحظة فتح باب الطائرة هي الأصعب

 

القفز بالمظلات أكسبني.. ثقة.. شجاعة ولياقة

 

من جانبها، قالت رؤية فتحي:

ان هناك عدة أنواع، منها القفز الحر أي  نزول القافز من الطائرة دون فتح مظلته حتى يصل لمسافة قريبة جدا من الأرض، قبل هذا يحاول حفظ توازنه بعدة أشكال ثم القفز على أهداف، أي القفز من الطائرة والهبوط على الأرض داخل دائرة قطرها محدود يقل أو يزيد حسب خبرة القافز، ثم القفز الأكروباتي، وهو قفز مجموعة تزيد على 6 أشخاص من الطائرة ثم يبدأون في تكوين أشكال هندسية بأجسامهم.

أما فيما يخص المبتدئين فعلى القافز فتح مظلته بعد ثلاث أو أربع ثوان فقط من خروجه من الطائرة.

 

اما رضوى مصطفى أصغر مصرية تمارس القفز الحر فوق الأهرامات فقالت: ان هناك إعدادا بدنيا وتدريبات لياقة قبل القفز من الطائرة، منها الجري نحو 3: 5 كم في التمرين الواحد، والتدريبات الارضية للتدريب على القفز والتعامل في الجو وماذا تفعل عند الهبوط واذا لم تفتح المظلة، حيث يتعلم القافز على الأجهزة الأرضية كل ما يجب أن يفعله في الفضاء.

وتابعت رضوى مشيرة الى ان أول ما يتعلمه القافز على الأجهزة الأرضية هو كيفية حفظ التوازن، ثم محاولة اعتياده على السقوط من ارتفاعات عالية، وكيفية تحريك الحبال الجانبية لتوجيه المظلة سواء يمينا أو يسارا.

اما نور ياسر النجار فأكدت ان كل المعدات المستخدمة والاحتياطات الامنية تتم على ايدي خبراء محترفين من رجال الجيش، كما يتم تحضير المظلات الاحتياطية جيدا.

من ناحيتها، اكدت ابرار محمد عاطف انها تدربت على القفز الاساسي لمدة عام تقريبا وان المتعة هي الدافع الاساسي لاختيارها لرياضة القفز، وقالت ابرار ان اصعب لحظة تواجهها هي لحظة فتح باب الطائرة للقفز، ولكن بمجرد الخروج من الطائرة يتملكني شعور من السعادة لا يوصف.

 

غادة عوني – مصر

أسرتي في كل مكان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق