تعالي معي
أخر الأخبار

هرب الأب وتركها تلاقي مصيرها (مـامـا أوغـنـدا) تلد 44 طفلا في غضون 28 سنة فقط

سجلت سيدة من أوغندا أكبر حالة ولادة عرفها التاريخ، حينما أنجبت 44 طفلًا من رجل واحد، وذلك بشكل طبيعي تمامًا ودون الخضوع لأي إجراء طبي متخصص.
السيدة (مريم) التي يطلق عليها اسم (ماما أوغندا)، كانت ضحية لزواج القاصرات حيث تزوجت في عمر 12 عامًا، وبعد عام أنجبت أول أبنائها، ووصل عدد أطفالها مع بلوغها سن الأربعين، إلى 44 طفلًا، جميعهم أشقاء من أب واحد، كما أن زوجها هرب وتركها مع أطفالها.
ونشر المستكشف الأردني جو حطاب، عبر حسابه على Facebook مقطع فيديو تحدث خلاله عن ماما أوغندا، حيث أوضحت أنها تبلغ من العمر 40 عامًا، وأن زوجها تخلى عنها بعد فراره بجميع الأموال التي كانت بحوزتهم وتركها تصارع الفقر مع أطفالها، لتكون بذلك خير مثال للمرأة المكافحة والقوية التي واجهت الصعاب من أجل ضمان مستقبل زاهر لأطفالها، بعد أن تخلى عنها زوجها ورحل.

وأضافت أن زوجها تركها مع 38 طفلًا بمفردها، بعد أن توفي 6 منهم، وكان بين الأطفال الذين أنجبتهم 4 حالات لتوأمين، 5 حالات لـ3 توائم، و5 حالات أخرى لـ4 توائم في بطن واحد.
ومن المثير للاهتمام أنها أنجبت طفلًا واحدًا مرة واحدة فقط، وكان جميع الآخرين توأما وثلاثة توائم وأربعة توائم، وهم 22 ولدًا و16 فتاة ما زالوا على قيد الحياة.
وذكرت أن الأطباء أخبروها بشدة خصوبتها مما ساهم في إنجابها لهذا العدد الضخم من الأطفال، كما لم تفلح معها أية وسائل لمنع الحمل أو تنظيم النسل، وتعيش (مريم) وأطفالها في بيت متواضع، يتشارك أطفالها أسرة من طابقين (تبرع بها أحد الأشخاص)، ليستفيدوا من المساحة ويوفروا شيئاً من المصاريف.
كافحت (مريم) لأجل مستقبل أطفالها، ولم تحرمهم من المدرسة ومواصلة مسيرتهم الدراسية، حيث إن أصغر أطفالها والذي يبلغ 4 سنوات يلتحق بالمدرسة، أما الكبار فيتابعون دراستهم في الجامعات.
وعندما سئلت عن ديانتها، قالت إنها مسلمة، وأبو أطفالها كان مسيحيا، وبما أنه تخلى عنها وعن أطفالها وهي من اعتنت بهم وبتربيتهم فهم إذن مسلمون تبعا لديانتها.
تجدر الإشارة إلى أن الأم أوغندا كانت ضحية طمع أسرتها التي باعتها في مقابل المال، حيث أخذوا مهرها وأرسلوها لتواجه الحياة وزوجها. إذ يعد الفقر إحدى المشاكل التي تدفع الأهالي إلى تزويج بناتهم.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق