تحقيقات

المساعدات الإنسانية الكويتية تطول كل الدول المنكوبة في عالم 2017

أيادي الكويت الحانية تداوي جراح الشعوب المنكوبة

 

شهد هذا العام العديد من الأزمات الإنسانية الموجعة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من البشر سواء بالتهجير خارج الوطن أو بالموت الرخيص جراء الحروب الأهلية أو العرقية حتى الأعمال الإرهابية،

فبخلاف استمرار الوضع المتأزم منذ عدة سنوات ببعض البؤر الملتهبة بمنطقة الشرق الاوسط كسوريا والعراق واليمن وليبيا وفلسطين ظهرت على السطح مأساة مسلمي

بورما الذين يتعرضون لأقسى أنواع الاضطهاد والتهجير من قبل حكومة ميانمار.

وهي أزمات عويصة عجزت المنظمات الدولية عن الاهتمام بها دون عون من المجتمع الدولي،

لكن دولة الكويت كعادتها من أولى  الدول السباقة في تقديم يد العون لملايين البشر سواء على الصعيد الإنساني أو جمعيات المجتمع المدني أو الجمعيات الخاصة والجماعات الصغيرة بل والأفراد،

أو على المستوى الرسمي حيث مؤسسات الدولة وكذا المستوى السياسي.

فمن فلسطين لسوريا فالعراق واليمن وصولا الى مسلمي الروهينغا لأفريقيا لآسيا وغيرها من بقاع العالم،

مدت الكويت حكومة وشعبا يد العون لكل من يحتاج بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس لتشمل تلك المساعدات التي تغطي كل الاحتياجات

الإنسانية التي تضمن حياة كريمة لبشر يعانون أشد المعاناة وينتظرون الرحمة الإلهية لحمايتهم من العوز والمرض والتهجير والموت.

 

فريق مهندسي الخير التطوعي

«ديوانية المهندسين» تجمع المتخصصين

فريق تطوعي يقوم بالمشاركة في بناء شبكات أنابيب لآبار في الدول الافريقية التي يصعب وصول الماء في القرى كما يقوم الفريق ببناء المستشفيات والإشراف الهندسي على الكثير من المشاريع الخيرية،

كانت بداية هذه الفريق منذ سنة 2006، وهم مجموعة من الشباب كانوا يتجمعون في ديوانية أطلقوا عليها اسم «ديوانية المهندسين»، حيث يقومون باستضافة مجموعة من المشايخ أو المتخصصين في مختلف المجالات،

وفي عام 2010 قرروا أن يكون لهم بصمة في العمل التطوعي الخيري، وقاموا بالتركيز على المشاريع التنموية التي لها طابع هندسي.

كان لهم أربعة مجالات رئيسية عملوا بها، في مجال التعليم والصحة والعمران بالإضافة إلى التوعية، ففي التعليم عملوا على تثقيف وتطوير المجتمعات الفقيرة من خلال توفير أحدث مستلزمات التعليم،

وفي الصحة أرسلوا المساعدات الطبية للمرضى وقاموا بتوفير خدمات صحية،

وفي العمران تعاونوا لبناء ما يلبي حاجات المجتمعات الفقيرة من مدارس ومستشفيات ودور عبادة وغيرها، أما في مجال التوعية، فقاموا بتوعية المجتمع بأهمية الصدقة وأثرها على حياة الفرد والمجتمع.

 

فريق «ادفع دينارين واكسب الدارين»

أكبر مشروع طلابي خيري للعالم

فريق شبابي خيري، تتلخص الفكرة في أن يدفع كل طالب بأي مؤسسة تعليمية دينارين شهريا من خلال استقطاع بنكي، وذلك لتحقيق أكبر مشروع طلابي خيري للعالم،

حيث يتم استخدام المبالغ والمساهمات في البرامج والمؤسسات التعليمية في مختلف دول العالم، التي لا تتاح فرص التعليم لأبنائها بسبب الفقر والحاجة،

نظرا لارتفاع نسبة الأمية في العديد من البلدان المسلمة حول العالم ولعدم توفر الموارد وانعدام الدعم المادي، وانطلاقا من رسالة الإسلام السامية الداعية إلى أن مفتاح التعلم هو «القراءة»،

جاءت فكرة هذا المشروع الذي يسعى لتثقيف العالم من خلال تعليمهم القراءة والكتابة.

يهدف الفريق الى خدمة التعليم ومحو الأمية ودعم عجلة الفكر والتطوير من خلال جهود شبابية تطوعية بدأت من الكويت وانتشرت خليجيا،

لدعم التعليم حول العالم، حيث بدأ هذا المشروع الشبابي الصغير بجهود طلابية وشبابية بحتة من أروقة الجامعات في الكويت وقاموا بتحقيق الكثير من المشاريع من خلال بناء

مدارس ومعاهد تعليمية تنير دروب الفقراء وتعطيهم الأمل وتعينهم على الحصول على العلم النافع وفرصة عمل وعيش كريم يعينهم على العطاء لمجتمعهم حتى يتمكنوا من العيش في عالم أفضل.

 

فريق الأمل الطبي

الأول من نوعه عربيًّا من ناحية توسع تخصصاته

فريق الأمل الطبي برئاسة د.هشام بورزق استشاري جراحة الحروق والترميم والتجميل يتكون من العديد من الأطباء الاستشاريين من عدة تخصصات تضم جراحة التجميل والحروق

والجراحة العامة والتخدير وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة العيون وجراحة الأطفال والاسنان، كما يضم الفريق مجموعة من الممرضين، بالإضافة إلى فني تخدير.

يعتبر فريق الأمل الطبي هو الفريق الكويتي الأول من نوعه عربيا من ناحية توسع تخصصاته وقد نفذ بالتعاون مع جمعية العون المباشر خلال السبع سنوات الماضية العديد من المخيمات الجراحية في

كثير من الدول الأفريقية المختلفة منها كينيا وجامبيا والصومال وتنزانيا وجيبوتي.

وأوضح استشاري جراحة التجميل والحروق ورئيس فريق الأمل الطبي الجراحي د.هشام أبورزق أن هذا المخيم الجراحي الطبي يتم تنفيذه بأيدي أطباء كويتيين استشاريين متطوعين، بالإضافة إلى

هيئة تمريضية وفنية ذات مستوى عال من الكفاءة والخبرة.

وأشار أبو رزق الى أن الهدف الأساسي من هذا المخيم الطبي هو إجراء عمليات جراحية في مختلف التخصصات وتقديم المساعدات الطبية للمستحقين والمحتاجين والمساهمة في محاربة الفقر

والمرض بتحسين وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، حيث ان هناك مناطق لم يصل إليها أي فريق طبي عربي أو مسلم قبل فريق الأمل الكويتي الطبي.

 

فريق تراحم التطوعي

إغاثة اللاجئين والفقراء في كل مكان

مشروع تطوعي كويتي مهتم بإغاثة اللاجئين والفقراء في كل مكان حيث يحرص اعضاء الفريق التطوعي على تقديم الدعم النفسي لاسيما للنساء والاطفال الايتام الذين يعيشون الأمرين: ا

ليتم واللجوء ويمرون بضغوط نفسية كبيرة، ويهدف الفريق الى اعداد جيل جديد يهتم بالعمل التطوعي وقادر على نشر معاني التسامح والسلام في حالات الازمات والحروب في مختلف انحاء العالم.

 

 

المؤتمر الأخير للاحتياجات الإنسانية في سوريا والمنطقة بلغ مجموع تعهداته 6 مليارات دولار للعام المنتهي و3٫7 مليارات دولار للفترة 2018 – 2020

 

المساعدات الكويتية لشعوب العالم.. بالملايين

  • المؤتمر الأخير بالكويت لتقديم المساعدات لسوريا

نتج عنه تعهدات مالية مضمونة بلغ مجموعها ستة مليارات دولار للعام الحالي و3٫7 مليارات دولار للفترة 2018 – 2020 لتلبية الاحتياجات الإنسانية في سوريا والمنطقة. وهي مساعدات تتركز في

أغلبها على تحسين اوضاع اللاجئن السوريين ما بين برامج إغاثة نفذها أبناء الكويت للاجئين في الدول المستضيفة لهم سواء بتجهيز المخيمات أو بناء المدارس والمساجد ودور الأيتام والمرافق الحيوية

وتوزيع المساعدات النقدية والعينية كالمواد الغذائية والألبسة وتقديم الرعاية الصحية وسائر أنشطة التنمية المجتمعية.

 

  • مشاريع صحية في عدد من المحافظات العراقية المنكوبة

أعلنتها الكويت عن منحة مالية لتنفيذها في عدد من المحافظات المنكوبة هناك، وتبلغ هذه المنحة المالية 100 مليون دولار أطلقها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الكويتي قبل عدة أشهر. وتركز هذه المشاريع التي تم الإنفاق عليها مع الحكومة العراقية على إعادة بناء المراكز الصحية المدمرة وتجهيزها بالمعدات والادوات الطبية حتى تكون جاهزة لاستقبال السكان النازحين

 

  • لأزمة مسلمي الروهينغا

أعلنت دولة الكويت عن تقديم دعم مالي يقدر بـ 15 مليون دولار أميركي وذلك بـ «المؤتمر الدولي للمانحين لدعم لاجئي الروهينغا» الذي عقد مؤخرا بالعاصمة جنيف، لتخفيف معاناة مئات

الآلاف من اللاجئين الذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب الجسدى والبدنى والصحي.

 

  • لتحسين شبكة الطرق وربط تنزانيا بجاراتها لزيادة التبادل التجاري

توقيع الكويت على منح تنزانيا قرضا بقيمة 51 مليون دولار.

 

  • مشروع «فريج الكويت» الإسكاني في منغوليا لمساعدة الأسر التي فقدت منازلها جراء الفيضان الذي ضرب محافظة (بيان أولغي) ذات الأغلبية المسلمة

مولته حكومة الكويت بكلفة 274٫538 دولارا. كما قدمت الأمانة العامة للأوقاف مساعدات بقيمة 60 ألف دولار لإنشاء شبكة الكهرباء وحفر آبار لمياه الشرب في مكان الايواء المؤقت الذي

نقلت له تلك الأسر بعد الفيضان بالاضافة الى ما قدمته الجمعيات الخيرية الكويتية من مساعدات إغاثية شتوية في شهر فبراير الماضي بقيمة 81 ألف دولار نفذتها السفارة على مرحلتين.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق