أزواج وزوجات
أخر الأخبار

!بعد 41 سنة زواج لا أحب زوجتي

تقول المقولة“المحبة من الله” فهناك بشر إذا التقيت بهم ينفتح لهم قلبك فتحبهم وتبتهل كلما رأيتهم، وهناك بشر لا يتركون في نفسك أي انطباع، وهناك آخرون تشيح وجهك إذا رأيتهم وذلك بسبب شخصيتهم المتكبرة أو السخيفة أو..

ونرجع ونقول المحبة من الله فالأمير تشارلز  لم يحب ديانا الجميلة بقدر ما أحب تلك المرأة كاميليا التي تكبر ديانا وأقل منها جمالا بالإضافة إلى أنها كانت متزوجة ولديها أبناء!

كثير من النساء تعجبن لفعلة الأمير تشارلز، ولكن القلب يعشق من يريدالأمير تشارلز ليس الوحيد الذي يعشق وهو متزوج فهناك رجال آخرون مثله.

أبومحمد أحد هؤلاء الرجال، فلنسمع قصته وأترك لكم الحكم بعدها:

تزوجت بالطريقة التقليدية.. سألنا عن أسرتها وأخلاقها فمدحها الجميع، حتى شكلها كان جميلا، فهناء جميلة ورشيقة وأنيقة بالإضافة إلى أنها خفيفة الظل جداًتزوجنا وعشنا كما يعيش العرسان الجدد ما بين سفر ومرح ودعوات على العشاء والسهر في المطاعم.

كنت سعيدا جداً.. وبعد سنة تقريبا بدأت عائلتنا تكبر فأنجبت زوجتي توأم بنات جميل.. لم تهملني ولم تتجاهلني فطلباتي كلها مجابة قبل طلبات الأطفال.. بعدها أنجبنا بنتا ثم ولدا.. إلى أن أصبحت عائلتي مكونة من 3 بنات وولد، كانت هناء سعيدة وهي تنجب وتربي وتعمر بيتنا، ولكن إحساسي كان من ناحيتها بارداً جداً فإذا سافرت أشتاق لأبنائي ولا أشتاق كثيرا لها مع أنها رفيقة دربي التي تحملني على كفوف الراحة، وجودها مريح لأنها مسيطرة على وضع المنزل ومسؤوليات الأطفال والخدم ولكنني لا أفتقدها كزوجة وامرأة لي.. كثيرا ما كنت أرى في عين أخي الصغير نظرات الحب والوله لزوجته حينما يعود من سفره ولكنني شخصيا لا أحس بتلك الأحاسيس الجميلة تجاه زوجتيكان فقداني لتلك المشاعر يضايقني وأتمنى أن أحس بها ولكن بلا جدوى، فاكتشفت أنني لا أحب زوجتي ولكنني أتعايش مع الوضع.. ما زالت جميلة ورشيقة بعد 41 سنة زواج ولكنني لا أحبها!

مشاعري باردة ونظراتي لها تخلو من أي حب، ولكنني كنت حنونا معها وأدللها كثيراً وأقلق عليها إذا رأيتها مرهقة أو تعبانة فأحب ذلك الشعور لأنه يخفف من تأنيب الضمير لديّنعم أنا أؤدي واجباتي كزوج وأب ولم أقصر في شيء وتشهد لي هناء قبل أي شخص آخر.

وأتت تلك اللحظة التي أحسست فيها بخفقان بالقلب ومشاعر

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق