تعالي معي
أخر الأخبار

ترغب في إنشاء مدينة للأمومة مصنوعة من القماش فريدا سيدوك.. حولت اللون إلى صوت بهيج لمن لا صوت لهن

كي تنشر الفرح في الحياة اليومية.. كان الأمر كله يتعلق بالحصول على صوت لمن لا صوت لهن! هكذا قررت الفنانة السمراء الأميركية فريدا سيدوك أن تبدع فنها بصفات مختلفة منذ عقدين.. بأن يكون تعبيرا جميلا وبليغا عن الكثيرات من النساء المهمشات في المجتمع، بل قررت أن يكون فنها استجابة للقضايا السياسية والاجتماعية.. فسارت في درب طويل من المحاولات بداية بطباعة أول تي شيرت مثير للجدل لها إلى ملصق Black Lives Matter الذي صممته مؤخرا لمتحف Stedelijk، فكرست وقتها ورسالتها للإبداع المبهج المشجع على الحياة بفرح والذي يعبر عما في قلبها تجاه الحياة في قصص جميلة ملونة تحكي ألف كلمة في لوحة واحدة.
تقول فريدا سيدوك عن نفسها: كانت لدي فكرة إنشاء عالم جميل أو مدينة حرة أو مساحة تحكم فيها النساء.. كنت أرغب في إنشاء مدينة للأمومة مصنوعة من القماش ورقعات كبيرة الحجم مقترنة بطباعة الشاشة. لقد استخدمت أقمشة المدارس الكاريبية التقليدية لصنع خلفيات ملونة، ووجدت صورا في كتب النساء الموجودات والمباني المطبوعة على الشاشة التي تمثل طاقة أكثر. إنه مشروع مستمر.. يمكن اعتبارها أعمالا فردية ولكنها جمعت معا لتشكل كلا كبيرا.
لقد عملت فريدا جاهدة وبكل إيمان بأفكارها وإبداعها على أن تضيف الجمال والبهجة على الحياة اليومية العادية للنساء خاصة السمراوات اللاتي يعشن ثقافة تميز فيما بينهن وبين الأخريات.. وهي تؤمن تماما بأن الثقافة الشائعة تتشكل في المجتمعات بالفن والإلهام والتفاعل ودمج الأفكار الجديدة.. لذلك، وضعت على عاتقها أن تجدد في هذه الثقافة اليومية بأن تجدد في الحياة العادية الروتينية للنساء بالفرح واللون والجمال.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق