تحولت إلى تقارب بين الناس.. وعدوى جميلة في الإبداع 300 امرأة و3 سنوات في حياكة مظلة ضخمة وقاية من الحر

في الأندلس قد تتجاوز درجات الحرارة في الصيف 40 درجة مئوية (104 درجات فهرنهايت)، وهو أمر خطير بشكل خاص على كبار السن والفئات الأكثر ضعفًا الذين يعانون الحر الشديد.
لذا اجتمعت 300 امرأة من المنطقة لمعالجة هذه المشكلة، وقضت ثلاث سنوات في حياكة مظلة ضخمة!
المظلة يبلغ طولها 60 مترًا، وتغطي مساحة 500 متر مربع، ومصنوعة بالكامل من الخيوط.
الجديد في هذه المظلة الجديدة أنها لا تُعد بديلًا رائعًا للمظلات البلاستيكية فحسب، بل جذبت أيضًا المزيد من الزوار إلى المدينة، حيث تحولت إلى أيقونة لإحياء حرفةً محليةً قديمة إلى معلم سياحي.
بل أسهمت هذه المظلة بما وراءها من جهد متواصل وإبداع يدوي جميل في التقارب الاجتماعي بالمنطقة، فعلى طول الطريق، عززت هذه المظلة العلاقات بين الناس هناك، حيث تعمل النساء من جميع الأعمار معا لابتكار شيء له معنى وقيمة، كما نشر روحًا إيجابية عالية في المنطقة.
واللافت أيضًا أن هذا العمل الكبير تحول إلى عدوى جميلة في بعض المدن والمناطق الأخرى في إسبانيا؛ إذ أصبحت هذه المظلة تحظى بشعبية واسعة، وعملت نساء أخريات من مناطق أخرى على صنع مظلات خاصة بمناطقهن.