
قبل أسره، وثق المصور والجندي الأوكراني دميترو كوزاتسكي حصار الأعمال المعدنية والبشر المحاربين الذين يعانون ويلات الحرب، ومع ذلك يصارعون لأجل الحياة في منطقة اآزوفستالب! وبعد ذلك، نشر هذه الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، طالبا من المتابعين لها مشاركتها على أوسع نطاق ممكن ذ حسب جريدة الجارديان. والصور توضح مدى بشاعة التدمير وتكشف بعض حقائق الحياة خلال المعركة.
يذكر أن آخر مجموعة من الجنود الأوكرانيين المختبئين في أعمال الصلب المحطمة في اآزوفستالب ومن بينهم ديمترو قد استسلمت للقوات الروسية، في وضع حد للحصار الذي استمر ثلاثة أشهر على آخر معقل للمدافعين في مدينة اماريوبولب!