مرايا

استخدمت أكثر من 1500 زجاجة بلاستيكية معاد تدويرها

المعمارية مونيكا ميشيل

مونيكا ميشيل معمارية مصرية تعيش في شبرا بالقاهرة ففكرت في استغلال مخلفات القمامة التي تشوه الأماكن وتحويلها إلى شكل جمالي ومفيد في نفس الوقت.. ففكرت في إحياء سطح البيت بأقل تكلفة ممكنة حتى تشجع الناس على خوض هذه التجربة وحققت نجاحا كبيرا لدرجة أنها قامت بتأسيس شركة لإعادة تدوير المخلفات وأصبح لها مشاركات في المعارض الدولية، فماذا تقول مونيكا عن تجربتها الفريدة والغريبة:

 

إعادة التدوير

تقول مونيكا رفعت شعار «إعادة التدوير من أجل العمارة» في المؤسسة التي أنشأتها وهى تهدف إلى إعادة تدوير المخلفات واستغلالها بشكل فني وعملي ولطالما مثلت القمامة إحدى كبرى المشكلات التي نحاول أن نجد لها حلولا مناسبة لانتشارها في الشوارع لذلك حرصت على أن تكون رسالة الماجستير متعلقة بإعادة التدوير كي أحقق أحد أهدافي في خدمة المجتمع واتخذت من تحويل مخلفات الطعام إلى موارد بيئية في المناطق السكنية عنواناً لرسالتي ومحاولة تطبيقها على أرض الواقع.

بدأت بسطح المنزل مع بعض أصدقائها بتهيئته من مواد معاد تدويرها

 

تضيف مونيكا ميشيل أنها بدأت بتطبيق فكرة إعادة التدوير من منزلها باستغلال سطح المنزل حيث بدأت مع بعض أصدقائها بتهيئته من مواد معاد تدويرها من خلال المخلفات الصلبة مثل البلاستيك والزجاج إضافة إلى استخدام إطارات السيارات القديمة وبعض مخلفات الهدم.

كما لفتت إلى أنها استخدمت أكثر من 1500 زجاجة بلاستيكية معاد تدويرها واعتمدت على الربط بين هذه المواد من خلال المواد المعاد تدويرها نفسها دون استخدام أدوات أخرى. وأشارت مونيكا إلى أن هذا المشروع استمر تسعة أشهر حتى أصبح واقعا ملموسا.

وبعد نجاح الفكرة حرصت المعمارية مونيكا على المشاركة في معظم المعارض الدولية والمحلية كي تصل الفكرة لأكبر عدد من الجمهور من خلال التطبيق العملي في المحافظات المختلفة واستغلال إعادة التدوير في البناء وليس فقط في الأعمال الفنية.

ورغم غرابة الفكرة إلا أن أسرة مونيكا كانت حريصة على مساعدتها وتشجيعها في تنفيذ المشروع واتخاذ منزلها للتطبيق العملي حيث استطاعت أن تجعل إعادة التدوير عملاً أساسياً في المنزل والأحياء المجاورة من خلال فصل القمامة لتسهيل عملية إعادة الاستخدام. كذلك استطاعت أن تحصل على سماد عضوي لزراعة السطح، إضافة الى استخدام ما يقرب من 80% من القمامة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق