تغذيةصحة اسرتيصحة وتغذية
أخر الأخبار

استشاري الأمراض الجلدية والتجميل والليزر أ.د. أشرف بدوي: تساقط الشعر.. ضعف الإبصار من أبرز الأسباب

تعد مشكلة تساقط الشعر من أكثر المشاكل شيوعا وألماً للنفس سواء للنساء أو الرجال، فيكفي أن تراه يتساقط بغزارة أثناء تصفيفه أو على ملابسك أو أثناء الاستحمام حتى تصاب بالذعر والرعب من إمكانية تفاقم الوضع والخوف من الإصابة بالصلع، ومن هنا فعلينا أن نتعرف على الأسباب وكيفية علاجها، خصوصاً مع التقدم التقني والعلاجي الذي أصبح يقدم حلولاً لم تكن مطروحة من قبل.

وهنا يؤكد استشاري أمراض وتجميل الجلد والليزر ورئيس الجمعية الأوروبية لتجميل الجلد الأستاذ الدكتور أشرف بدوي أن هناك أسباباً كثيرة ومتعددة لتساقط الشعر بعضها معروف وبعضها الآخر غير معروف بالشكل الكافي، مما قد يفاقم من المشكلة، مشيرا إلى أنه يفضل أولا علاج السبب قبل أن يبدأ في علاج العرض للوصول للنتائج المرجوة بشكل دائم.

 

من الأسباب المرضية الشائعة لتساقط الشعر.. الأنيميا ونقص الحديد

 

ضعف الإبصار من الأسباب غير المعروفة للكثيرين

وأشار د. بدوي إلى أن ضعف الإبصار وعدم التقيد بارتداء العدسات أو النظارة الطبية من الأسباب القوية لتساقط الشعر، لافتا إلى أن الكثيرين لا يعلمون

تلك المعلومة المهمة، وأوضح أن عضلات عدسة العين تكون دائماً في حالة انقباض حتى تضبط الصورة المرئية على شبكية العين، مضيفا أن هذا الانقباض المستمر يستنفد ويستهلك كميات كبيرة من الدم تصل إلى عشرة أضعاف المعدل المطلوب، وهو ما يقلل من وصول الدم المطلوب لبصيلات الشعر، ومن ثم يتسبب في ضعفها وتساقطها مع الوقت.

 

مشاكل الغدة الدرقية.. متلازمة تكيس المبايض.. وتكميم المعدة تؤثر سلباً على الصحة العامة ومن ثم على بصيلات الشعر

 

وأضاف: هذا الموضوع قد يكون موضع استغراب للكثيرين، ولكنه أعطى مثالاً مشابها لذلك قائلا: إننا عندما نأكل نشعر بالبرودة في أطرافنا بسبب استفاد المعدة لكميات كبيرة من الدم لأداء مهمة الهضم المنوطة بها، ويكون ذلك على حساب وصول الدم بنفس المعدل المطلوب للأطراف، وهو ما يتسبب بهذا الشعور بالبرد، الحال ذاته يحدث مع عضلات العين في حال ضعف النظر ومن ثم تأثيره السلبي على بصيلات الشعر.

ومن بين الأسباب المرضية الشائعة التي تتسبب في تساقط الشعر أيضا الإصابة بالانيميا ونقص مخزون الحديد في الجسم أو المعاناة من البؤر الصديدية المزمنة سواء من الجيوب الأنفية أو مجرى البول أو في الأسنان، إلى جانب مشاكل الغدة الدرقية ومتلازمة تكيس المبايض التي تصيب بعض السيدات والفتيات أو عمليات تكميم المعدة وما يليها من النقص الزائد في الوزن أو سوء التغذية وغيرها من الإمراض الهرمونية التي تؤثر سلبا على الصحة العامة ومن ثم على بصيلات الشعر.

 

التوتر والضغوط النفسية تزيد من المشكلة

 

أيضا لا يمكن أن نستثني العوامل النفسية والضغوط الحياتية وما تسببه من توتر مستمر من التسبب في ضعف الشعر وتساقطه بشكل ملحوظ، إلى جانب تناول بعض الأدوية التي من شأنها زيادة تلك المشكلة.

وأضاف أ.د. بدوي أن كل الأسباب السالفة الذكر يجب أن تعالج أولاً قبل البدء في العلاج الموضعي للشعر، مشيرا إلى أن أي علاج سيكون “قصير المدى وضعيفا مادام لم نعالج السبب الأساسي”.

وقال: أنا لا أحبذ جلسات الميزوثيرابي أو أي علاجات مماثلة إلا بعد علاج المشاكل المسببة للمشكلة أولاً.

 

علاجات متنوعة لمشكلة تساقط الشعر.. منها الميزوثيرابي.. الليزر.. والـ«PRP» أو حقن البلازما في فروة الرأس

 

ويقول أ.د. بدوي إن هناك علاجات متنوعة لمشكلة تساقط الشعر يتم تحديدها حسب الحالة ومنها الميزوثيرابي وبعض أنواع الليزر التي نستخدمها لتحفيز بصيلات الشعر إلى جانب علاج (PRP) وهي حقن البلازما في فروة الرأس حتى نحسن حالة تلك البصيلات ولزيادة تدفق الدم فيها.

وأشار إلى استخدام جهاز (LED) الذي يعمل أيضا على تحفيز نمو الشعر ويساعد على تدفق الدم إلى فروة الرأس وأيضا يزيد من إنتاج الطاقة بالخلية، مشيرا إلى أنه جهاز آمن وليس له أي آثار جانبية على الرأس.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق