أخر الاخبار

السينمات الصيفية (المكشوفة) حول العالم .. متعة سياحية وبصرية وترفيهية

السينمات الصيفية المكشوفة ليست فقط متعة ترفيهية سينمائية بمشاهدة الافلام ولكنها أيضا أصبحت -بل كانت منذ تاريخ نشأتها- متعة سياحية وطبيعية، حيث الاستمتاع بالطبيعة والهواء النقي والسماء المكشوفة فوق رؤوس المشاهدين. ونحن نقدم لكم بعضا من تلك السينمات الصيفية قديما وحديثا وعربيا وعالميا:

سينما الحاضر الصيفية..متعة سياحية وإمكانيات ترفيهية

في تقرير مصور لصحيفة الديلي ميل البريطانية عن السينمات الصيفية أو المكشوفة حول العالم أوضح أن عددا من الدول حول العالم بدأت في الاهتمام بنشر السينمات المكشوفة بعد أن لوحظ إقبال العديد من عشاق السينما عليها..

كما ذكر أن هذه الدول التي كانت منها كرواتيا والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا، انتقلت بطريقة إنشاء هذه السينمات لمراحل متقدمة وطرح تصميمات مبتكرة لها، مثل إنشاء

سينما صيفية على طراز المسارح الرومانية وبالميادين العامة وعلى الشواطئ. ومن إحدى أجمل السينمات الصيفية حول العالم، سينما على طراز المسارح الرومانية والموجودة في كرواتيا.

إحدى أجمل السينمات الصيفية حول العالم سينما على طراز المسارح الرومانية والموجودة في كرواتيا

سينمات صيفية.. على السواحل والشواطئ

هناك سينمات صيفية تحمل سمات الحاضر بكل إمكانياته التكنولوجية والترفيهية والسياحية حول العالم العربي.

ومثال على تلك النوعية من السينمات المقامة على السواحل والشواطئ تلك السينمات المكشوفة على الساحل الشمالي..

ومنها سينما قرية المروة الموجودة داخل قرية المروة بالكيلو 62 طريق إسكندرية مرسى مطروح، وبها قاعتان..

وسينما قرية هايدي حيث توجد داخل قرية هايدي بالكيلو 58 طريق إسكندرية مرسى مطروح..وسينما قرية مارسيليا في قرية مارسيليا 3، بالكيلو 72 طريق إسكندرية مرسى مطروح..

وسينما زهران سيتي بارك في مول زهران في الكيلو 82.. وسينما قرية مراقيا داخل قرية مراقيا بالكيلو 51 طريق إسكندرية مرسى مطروح.

سينما الماضي الصيفية.. رقي وثقافة وتاريخ

لنأخذ بعض النماذج القديمة حول العالم العربي من السينمات الصيفية المكشوفة التي تحمل تاريخ الزمن الجميل سينمائيا وثقافيا وترفيهيا:

قصة سينما بارك – بميدان السكاكيني: من «أولاد الذوات» إلى مأوى لعائلة منكوبة!

من المعلوم أن لدور العرض السينمائي في الأحياء المصرية القديمة كان هناك نشاط بارز في وقت تنوعت السينمات في حي الظاهر القديم في القاهرة بين السينمات الشتوية والصيفية،

وكانت هناك ممن جمعت بين الفئتين مثل سينما ريالتو وسينما مصر ومنها سينما بارك بالسكاكيني،

وقد كانت البداية لافتتاح سينما بارك عام 1932 بفيلم «أولاد الذوات»

والذي عرض بسينمات الدرجة الأولى في وسط البلد في أوائل هذا العام في 24 مارس عام 1932 وهو

من إخراج محمد كريم وقصة وسيناريو وحوار يوسف بك وهبي وبطولته وأمينة رزق وحسن فايق ودولت ابيض وغناء أم كلثوم.

وكانت التذكرة بقرش صاغ واحد ثم ارتفعت إلى قرشين واستمرت في الارتفاع مع الزمان حتي إغلاق السينما..

وكانت سينما بارك بالكساكيني تقدم الأفلام في العرض الثاني بوصفها إحدى سينمات الاحياء والتي تحولت بعد ذلك لما يمكن أن نطلق عليه اسم السينمات الشعبية..

ومع الاسف الشديد فإن هذه السينما وفي أواخر أيامها صارت تشتكي من قلة عدد الجمهور،

الأمر الذي وصل بها إلى عرض أفلام قديمة بالابيض والاسود لتوفير النفقات.. وفي عام 1982 كانت تعرض مباريات كأس العالم على شاشتها مساء كعامل جذب لأهل المنطقة الذين عزفوا عن دخول السينما لتهالك الكراسي ورداءة الصوت..

ثم جاءت النهاية عام 1983 بعرض فيلم أبي فوق الشجرة إخراج حسين كمال وبطولة عبدالحليم حافظ ونادية لطفي وعماد حمدي وميرفت أمين،

وكان العرض السابع أو الثامن للفيلم بالسينما، حيث اعتادت تقديمه أكثر من مرة لإعجاب الجمهور به..

لكن مع الاسف الشديد تحولت السينما من ذلك العام إلى مأوى لإحدى العائلات المتضررة بالحي، حيث تهدم منزلها فلجأت إلى الاقامة في السينما..

ثم تحولت السينما بعد إلى مخزن لمواد البناء تارة ولحديد التسليح تارة أخرى ولأدوات الصرف الصحي مرة ثالثة! واستمر الوضع هكذا إلى أن جاء الغزو العراقي للكويت عام 1990

لتتحول هذه السينما إلى مخازن لكتب الوزارة الكويتية والتي كانت قد طبعت في مصر ذلك العام لعدم التمكن من طباعتها في الكويت بسبب الغزو..

 ولأول مرة تتم إزالة كراسي السينما من أماكنها بعد تركيبها عام 1932. ومع ظهور كل هذه المساحة الجغرافية التي تشغلها السينما ظهرت فكرة استغلال هذه المساحة في بناء برج سكني وبعدها كان برج السكاكيني.

بعد إنشاء محطة تلفزيون الموصل انتهى دور السينمات الصيفية تقريبًا

في العراق، وتحديدا في الموصل لم يكن التلفزيون موجودا فيها في خمسينيات القرن الماضي وما قبلها فكانت السينمات المفتوحة بدون سقف

صيفا في مناطق مختلفة من الموصل وكانت العوائل ترتادها بالاضافة الى الافراد لمشاهدة الافلام الاجتماعية والتاريخية وكانت الاماكن محترمة

ويدخلها أصحاب الذوق ومنها سينما الاندلس الصيفية وسينما السعدون الصيفية وغيرهما وإلى منتصف الستينيات وبعدها تم إنشاء محطة تلفزيون الموصل فانتهى دور

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق