في إطار احتفالات الكويت كعاصمة للشباب العربي حقق شباب المبدعين في الكويت فوزا مستحقا بعد أن حصدوا ثلاث جوائز في مسابقات الشعر العربي الفصيح والفن التشكيلي والقصة القصيرة خلال الملتقى الثقافي للشباب العربي الذي اختتم فعالياته أخيرا.
ففي مسابقة الشعر حصل الشاعر الكويتي الشاب عبدالله الفليكاوي على المركز الأول فيما جاء الشاعر المصري الشاب أحمد جمال في المركز الثاني في حين حصل الشاعر أحمد الحريشي (المغرب) على المرتبة الثالثة.
وأحرز الفنان التشكيلي الكويتي عمر الظفيري المركز الأول في مسابقة الفن التشكيلي، فيما نال الفنان السعودي الشاب خالد الزهراني المركز الثاني بينما حازت الفنانة القطرية الشابة جواهر المناعي المركز الثالث.
وحصل الأديب الشاب المغربي مراد المساري على المركز الأول في مسابقة القصة القصيرة فيما حصلت الأديبة الكويتية الشابة غالية المانع على المركز الثاني بينما آل المركز الثالث للشاب العماني محمود المالكي.
وفي هذا الصدد أكد مدير عام الهيئة العامة للشباب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى عبد الرحمن المطيري أن هذا الملتقى الذي أقيم بالتزامن مع استضافة البلاد معرض الكويت الـ42 للكتاب شكل محطة لتمكين الشباب في المجالات الثقافية والأدبية والفنية ومنحهم فرصة المشاركة الفاعلة والجادة لتحقيق الريادة للمجتمعات العربية في ظل حكمة الرواد.
وأوضح المطيري أن هذا التجمع الثقافي العربي يسعى لإبراز المواهب الفنية واستكمال مسيرة الإبداع التي بدأها رواد الثقافة والفنون العرب ممن قدموا بصمة واضحة وأثروا الثقافة سواء في الكويت أو الوطن العربي.
وقال مخاطبا الشباب المشارك في الملتقى «إن أعمالكم المبدعة ما بين شعر وقصة ولوحة تعد خارطة طريق للشباب العربي تضيء الدرب أمامهم وتعزز الانتماء لأوطانهم» مشيدا بجهود الشباب الكويتي المتطوع الذين ساهموا في نجاح الملتقى.
كما أعرب المطيري عن سعادته بان يقام الاحتفال في مركز الشيخ «جابر الأحمد» الثقافي لما يحمله من دلالات على أهمية التبادل الثقافي مقدما شكره العميق لكل الشباب العرب القادمين من 11 دولة عربية على مساهماتهم التي كان لها أكبر الأثر في إنجاح أعمال الملتقى.
وشهد الحفل تكريم ضيف شرف الملتقى الرائدة المجتمعية الشاعرة والأديبة الشيخة الدكتورة سعاد الصباح ورائد القصة القصيرة الأديب الروائي الفنان إسماعيل فهد إسماعيل والفنان التشكيلي ورئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان.
الجدير بالذكر أن هذه الاحتفاليات تأتي في إطار تشجيع المواهب الشبابية الكويتية وإشعال حماسها من أجل الارتقاء بالفنون والثقافة ورفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية والمنتديات، خاصة أن الكويت كانت دائما لها السبق والريادة في منطقة الخليج ومطبوعاتها الثقافية غزت كل بيت في الوطن العربي.
