أخر الاخبار

زواج امتد إلى أكثر من 70 عامًا

الاحتفال «البلاتيني» للملكة إليزابـيــــــــــــث وزوجهـا فيليب بعيد زواجهمـا

قصة بدأت قبل 70 عامًا وصمدت خلال الحرب العالمية وتخطت المشاكل الشخصية للأبناء والزيجات الفاشلة والفضائح الشخصية، إنها قصة زواج ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية ودوق أدنبرة اللذين يحتفلان بمرور70 عاما على زواجهما.

وفي الذكرى التقطا صورة هي إعادة لصورتهما الرسمية في شهر العسل، الصورة تعبر عن العلاقة التي جمعت بين ملكة وزوجها، وهي العلاقة التي حملت وجهين، أحدهما تطل هي فيه كملكة صاحبة القرار، والوجه الآخر هي فيه الزوجة وهو الزوج صاحب الصوت المسموع.

الزوجان اشتركا في أشياء كثيرة واختلفا في أشياء أخرى، ولكنهما نجحا في الجمع بين اختلافاتهما في تناغم عجيب.

يقول سير مايكل اوزوالد وهو صديق قديم للملكة، في حديث لصحيفة «الديلي تلغراف»، إن سر نجاح الزواج يكمن في أن الملكة والدوق يجمعهما الإحساس بالواجب، كما يجمعهما الحس الفكاهي أيضا «هذا ما يجعلهما يتغلبان على المواقف الصعبة».

وحتى الاختلافات الظاهرة بينهما تتحول عبر علاقتهما إلى مكملات للنقص، فحسب غايل براندرث مؤلف كتاب «فيليب واليزابيث: صورة زواج»، فإن الملكة والدوق هم ضدان ملتقيان «فهو مثقف وهي ذكية، هي سلبية وهو نشيط، هي تميل للمحافظة والجمود في المحادثة، ولكن فيليب لا يسمح للصمت المحرج أن يطرق المحادثات».

عندما التقى الأمير فيليب لأول مرة الأميرة اليزابيث في 1939، كان في الـ 18 في حين كانت هي في الـ 13 من العمر.

حيث التقى الزوجان للمرة الأولى في حفل زفاف الأميرة اليونانية مارينا ابنة عم فيليب إلى عم إليزابيث دوق كنت في عام 1934.

وتزوجت الأميرة الشابة من اللفتنانت في البحرية الملكية الذي كان يكبرها بخمس سنوات في 20 نوفمبر 1947 في كنيسة ويستمنستر في حفل أعطى رونقا وبريقا خلال فترة كانت لا تزال تحمل آثار الحرب العالمية الثانية وتداعياتها.

وظل الأمير فيليب، المولود في اليونان وينحدر من نسل الملكة فيكتوريا الجدة الكبرى لإليزابيث، إلى جانب زوجته خلال حكمها الممتد منذ 65 عاما وهي أطول فترة جلوس على العرش في تاريخ بريطانيا، وكان هو من حمل إليها في عام 1952 خبر وفاة والدها الملك جورج السادس وانتقال العرش إليها.

 

قدمت الحكومة للأميرة 200 قطعة قماش هدية بمناسبة زواجها

تلقى الزوجان أكثر من 2500 هدية زواج

وحيث إن آثار الحرب العالمية الثانية كانت مخيمة على الأجواء في بريطانيا، فكان الاقتصاد في النفقات ليس مقصورا على الشعب، بل امتد إلى العائلة المالكة، فقد قدمت الحكومة للأميرة 200 قطعة قماش هدية بمناسبة زواجها، وهو ما كانت تتلقاه المقبلات على الزواج في ذلك الوقت،

ولكن الكثيرات من البريطانيات تبرعن للأميرة بقطع من القماش من نصيبهن الرسمي، ولكن طبقا للقوانين في ذلك الوقت كان لا يسمح لأي شخص بالتبرع أو إهداء نصيبه الشخصي من المصروفات الحكومية وردت الأميرة وقتها تلك الهدايا.

  • فستان الزفاف والمجوهرات التي ارتدتها الأميرة اليزابيث في عام 1947 معروضة في قصر باكينغهام إلى جوار البدلة التي ارتداها الأمير فيليب، الفستان صممه نورمان هارتنيل وصنع من الحرير الصيني، أما الطرحة التي ارتدتها الأميرة فكانت من التل وضع فوقها تاج من الماس صنعت خصوصا للملكة ماري في عام 1919 استخدمت فيها قطع من الماس ترجع ملكيتها للملكة فيكتوريا.
  • حملت الأميرة اليزابيث باقة من الأوركيد الأبيض بينما حملت وصيفات الشرق باقات من الاوركيد والزنبق والغرينيا والورد الأبيض.
  • حفل العشاء قدمت فيه ثلاثة أطباق رئيسة، وذلك عملا بقوانين الاقتصاد التي فرضتها ظروف الحرب العالمية الثانية.
  • الخاتم الذي أهداه الأمير فيليب للأميرة إليزابيث مصنوع من الذهب من مناجم ويلز. وارتدت الأميرة أيضا خاتما من الماس صنعه الصائغ فيليب انتروبوس مستخدما قطعا من الماس من تاج والدة الأمير فيليب.
  • استخدم الأمير فيليب سيفا أهداه له الملك لقطع كعكة الزفاف.
  • كعكة الزفاف مكونة من 4 طبقات وزينت بالأحرف الاولى من اسم العروسين. وطبقا لحالة التقشف التي كانت تعيشها بريطانيا في ذلك الوقت، فقد جاءت مكونات الكعكة في صورة هدايا مقدمة من فتيات الكشافة في أستراليا.
  • تلقى الزوجان أكثر من 2500 هدية زواج أبرزها قطعة من التل من المهاتما غاندي حاكها بيديه من القطن الهندي، وعقد من العاج والذهب هدية من الملك فاروق ملك مصر، وهناك أيضا طاولة معدة للكتابة هدية من نيوزيلاند وطقم طعام من البورسلين من الصين، كما قامت رابطة مصممي الملابس في نيويورك بإهداء الأميرة 25 فستانا، احتفظت الأميرة منها بخمسة فيما وزعت الفساتين الباقية على عدد من الفتيات المقبلات على الزواج.
  • أقام العروسان معرضا لفستان الزفاف وللهدايا خصص ريعه للأعمال الخيرية عرضت فيها كل تلك الهدايا ووصل عدد زواره إلى 200 ألف شخص.
  • عرض فيلم الزفاف الملكي في دور السينما وقتذاك وشاهده الآلاف.
  • تلقى القصر الملكي نحو 10 آلاف برقية تهنئة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق