حياتنا أحلي

سعادتك وإيجابيتك.. بالملح والنور و«الخضرة»

لا يمكن أن تنفصل حالتنا النفسية وعلاقتنا الأسرية عن طاقة المنزل الذي نقضي فيه معظم أوقاتنا، فالمكان ذو الترددات الإيجابية ينعكس تلقائيا على قاطنيه بحيث يكونون أكثر نشاطا وتواصلا وإبداعا في كل المجالات، فيما تزيد وتيرة الخلافات وسوء التفاهم والنقاشات الحادة في حال كانت ترددات المنزل راكدة وسلبية بحيث تصيب من فيه بالإحباط والوخم وسوء المزاج.

وهناك أسباب كثيرة قد تؤثر إما سلبا أو إيجابا على ترددات الأماكن، أهمها تغير الطقس، خصوصا من الربيع والصيف حيث الشمس الساطعة والخضرة والزهور التي تملأ الدنيا نشاطا وحيوية وتفاؤال، الى الخريف والشتاء، حيث الغيوم وسقوط الأمطار والبرد وكل ما يمكن أن يحد من الحركة والنشاط ويزيد من الكآبة والوهن.

المكان الذي نقضي به معظم ساعات النهار والليل يجب أن نحوله الى مصدر حقيقي لبث السعادة والفرح والألفة في النفوس بأقل التكلفة وأعلى النتائج وبخطوات بسيطة.

 

أولاً: الاضاءة تزيد التفاؤل والنشاط

بما أننا ننتقل من فصل الصيف المفعم بالحيوية والنشاط الى فصل الخريف فالشتاء، حيث يقل عدد ساعات النهار المضيء ويغلب الظلام على الجزء الأكبر من اليوم، فيفضل رفع مستوى الإضاءة ذات الطابع النهاري في كل أرجاء المنزل خصوصا المداخل  التي تعتبر في علوم طاقة المكان بمثابة رئة المكان.

استفيدي قدر الإمكان من الإضاءة الطبيعية في الصباح، وفي المساء اعتمدي على الإضاءة الصناعية.

 

ثانيًا: الأعشاب الطبيعية لتطهير المكان

لا يعرف الكثيرون منا أن بعض الاعشاب الطبيعية تعتبر مادة أساسية في تطهير الاماكن ورفع طاقتها الإيجابية وطرد السلبي منها كالمرامية واكليل الجبل (الروزماري) والساج.

بخِّري منزلك بنفس الطريقة المعتادة للبخور إلا في حال كانت مجهزة على شكل عيدان من البخور يتم اشعالها والانتقال بها من غرفة إلى أخرى.

وينصح هنا بتحريك الدخان على شكل دوائر متتالية مع فتح الشباك أو أي مصدر للتهوية للتخلص من الطاقة السلبية المحبوسة بالمكان.

 

ثالثا: التهوية الطبيعية لإنعاش الطاقة الإيجابية

من الضروري جدا فتح الشبابيك أو البلكونات أو أي مصدر من مصادر التهوية بالمنزل يوميا لتجديد الطاقة وتحريكها، فالمنازل  التي يخشي القائمون على إدارتها من فتح منافذ الهواء الطبيعي فيها سواء خوفا من الأتربة أو لأي سبب آخر تصاب بعد فترة بركود طاقتها، وهو ما يؤثر سلبا على طاقة كل من فيه.

أما في حال تعثر وصول الهواء الطبيعي إلى بعض الغرف كالتخزين أو الكراجات، فيجب تعويض ذلك بالمراوح الكهربائية ويفضل منها المتدلي من السقف.

 

رابعا: ودعي كراكيبك

لا تكونوا عبيدا لكراكيبكم.. تخلصوا تماما من كل ما لا تستخدمونه بشكل مستمر بدءا بالملابس والاحذية والاكسسوارات والماكياج مرورا بكل أدوات المطبخ وصولا للزثاث الزائد الذي يحتل جزءا كبيرا من المساحات ومن ثم من طاقة المكان.

يجب ان تناسب أحجام وكميات الاثاث المساحة الكلية.

تبرعوا بما لا تحتاجونه، فالنفس البشرية تسعى دائما لاقتناء معظم ما تراه ولا تستخدم إلا القليل في الوقت الذي تعتبر هذه الزيادات من الضرويات لأشخاص آخرين.. مجرد التبرع يشعرك بالسعادة ويشعر الآخرين بسعادة مماثلة تصل تردداتها الى حيث أنتم.

لا تخشوا التخلص من الزيادات المنزلية، فكل ما يزيد عن الحاجة يحتل نصيبا لا بأس به من طاقتنا الإيجابية.

قوموا بمراجعة كل ما لديكم بشكل مستمر حتى لا تتراكم ولا تنسوا خلق الأجواء المشجعة للقيام بهذه المهمة الصعبة كوضع الأضواء القوية والروئح الذكية ولا مانع من سماع الموسيقى.

 

خامسا: الإضاءة بالملح الجبلي

انتشرت في الفترة الأخيرة أباجورات أو شمعدانات مصنوعة من ملح جبال الهيمالايا الوردي الطبيعي، وهي من أفضل الاضاءات  التي تسحب الطاقة السلبية وتضفي الكثير من الراحة والهدوء على أي مكان توضع فيه.

ضعي الأباجورة وهي متوافرة بشكل كبير في مختلف بقاع الارض وأيضا على مواقع التسوق الالكترونية في غرفة النوم أو غرفة الجلوس لعدة ساعات حتى تعطي النتائج المرجوة.

 

سادسًا: الموسيقى.. الغناء.. الرقص

نعم الموسيقى والغناء والرقص أو الحركة في الأماكن تطرد الطاقات السلبية وتستبدلها بطاقة إيجابية، فالاصوات وكذلك الحركة تطلق ترددات من شأنها تحريك ترددات المكان ورفعها وتشتت الطاقة السلبية الراكدة، خصوصا في الاركان والأماكن القليلة الاستخدام.

 

سابعًا: الشموع الطبيعية راحة وطمأنينة وطاقة

لا يمكن أن تجد أفضل من الشموع الطبيعية المصنعة من شمع عسل النحل الطبيعي لتنقية الجو وإزالة الطاقة السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية.

الشموع لا تطلق أجواء رومانسية فقط، بل تزيد من طاقة المحبة والهدوء بين أفراد المنزل، والأهم انها تسحب طاقة المكان السلبية، والافضل بالقطع اذا كانت من النوعية المعطرة  التي تضاعف من نتائج الشموع.

 

ثامنًا: لا تنسوا الزيوت المعطرة الأساسية

الروائح الذكية المستخلصة من الزيوت الأساسية الطبيعية مهمة جدا في تحسين طاقة المكان فالطاقة الإيجابية مرتبطة بشكل كبير جدا بالروائح الذكية ونظافة المكان وكذلك طريقة توزيع الاثاث وأحجامه.

اختاروا العطور  التي تفضلونها ولا تنسوا التخلص من سلات القمامة حتى لا تعطي روائح غير محببة تضاعف من ركود الطاقة السلبية.

 

تاسعًا: النباتات والخضرة

ضعوا النباتات الطبيعية والأشجار في كل أرجاء المنزل، وخصوصا في الزوايا فهي تعطي حيوية للمكان مع ضمان نظافتهاالدائمة وتغذيتها بالشكل المنصوص عليه في نفس الوقت تخلصوا فورا من النباتات الميتة أو المجففة بالمنزل، فهي تستدعي الطاقات السلبية.

كما أن الزهور الطبيعية تزيد بشكل كبير جدا من طاقة الأماكن خصوصا اذا كانت ذات رائحة واضحة.. المهم التخلص منها فورا عندما تذبل.

 

عاشرًا: حجر الكريستال

الأحجار الطبيعية تعكس ترددات إيجابية عالية جدا في الأماكن، وبالتالي فانتقاء مجموعات متنوعة منها ووضعها في غرفة المعيشة أو عدة أماكن أخرى يزيد من طاقته، خصوصا إذا تم تنظيفها وشحنها بشكل مستمر سواء تحت أشعة الشمس لعدة ساعات أو بوضعها في ضوء القمر المكتمل لمدة 24 ساعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق