تحقيقات

شعاري كان «اضحك للسعادة»

اضحك للسعادة… اضحك للراحة النفسية.. اضحك للفرح، إنه شعار رفعته السيدة فاطمة الربيعة لتقوم بتأسيس أول ناد للضحك في البحرين، لتنشر البهجة والأمل بين المحيطين بها، وسط آراء من المعارضين والمؤيدين لإنشاء النادي، ولنتعرف اكثر على المزيد عن النادي كان لنا هذه الحوار:

في البداية.. كيف جاءت لك فكرة تأسيس ناد للضحك في البحرين – كونها فكرة جديدة وفريدة من نوعها في البحرين؟

– جاءت فكرة نادي الضحك في البحرين بمبادرة شخصية مني حيث إنني أعمل في مجال الاستشارات الأسرية ورأيت معانة كثير من الاشخاص والضغوط التي يمرون بها نتيجة الظروف الحياتية والأسرية التي يعيشون فيها،

لذا جاءت فكرة إنشاء أو تأسيس مكان يستطيع الإنسان الذهاب إليه لتفريغ الطاقة السلبية والتخلص أو التخفيف من التوتر.

ما الشعار الذي رفعته السيدة فاطمة الربيعة من خلال هذا النادي؟

– شعاري كان اضحك للسعادة… اضحك للراحة النفسية… اضحك للفرح.

وما الرسالة التي تودين نشرها بين الناس؟

– رسالتي التي أود نشرها بين الناس من خلال هذا النادي هي الانطلاق نحو الحياة والتمتع براحة نفسية عالية وطاقة إيجابية وضحك لا مشروط.

ما ردك على من يقول «إن الضحك لا يحتاج إلى ناد خاص به»؟

– بما أن فكرة نادي الضحك فكرة جديدة في المجتمع البحريني، فلابد من أن سيكون هناك معارضون ومؤيدون وكذلك من يرى أن الضحك لا يحتاج إلى ناد أو غير ذلك لكن أنا أقول من الضروري تأسيس مثل هذه الأندية والمشاريع

لتوجيه رسالة إلى الناس للانتباه لأنفسهم وتخصيص وقت خاص بهم حيث الإنسان دائماً سعيه للآخرين وينسى نفسه مع زحمة المشاغل والالتزامات، حيث تقوم فكرة النادي على كيفية استنباط الضحك الذاتي من غير مؤثرات خارجية لإدخال الفرح والسعادة والسلام لجسم الإنسان.

من الأشخاص الذين قاموا بدعم فكرتك؟

– عندما طرحت الفكرة في بداياتها اول من شجعني ودعمني زوجي ثم بناتي وأسرتي وصديقاتي.

النساء هن الأكثر إقبالاً على النادي

من أكثر إقبالاً على جلسات الضحك هل هم الرجال أم النساء؟

– هناك تفاعل كبير مع فكرة ناي الضحك في البحرين ولكن الأكثر إقبالاً هن النساء، مع انضمام بعض الرجال إلى النادي، ولكن عددهم قليل جداً، وأنا متفائلة مستقبلاً بانضمام عدد أكبر حيث مازالت الفكرة في البداية.

الضحك يساعد على تحفيز هرمون السعادة

بعد كم من الجلسات يمكن أن يشعر الفرد بالتحسن؟

– يشعر الفرد بالاستفادة والتحسن من جلسات يوغا الضحك من الجلسات الأولى، حيث تقوم فكرة النادي على كيفية استنباط الضحك الذاتي من غير مؤثرات خارجية لإدخال الفرح والسعادة والسلام لجسم الإنسان كما تقوم فكرة الضحك أيضاً على إدخال كمية كبيرة من الأوكسجين إلى الجسم وتحفيز هرمون السعادة.

يوغا الضحك تساعد في علاج كثير من الأمراض النفسية والجسمية

كمدربة يوغا الضحك.. كيف نجعل الضحك جزءا من حياتنا؟

– من الممكن أن نجعل يوغا الضحك جزءا من حياتنا من حيث تخصيص الوقت لممارسة يوغا الضحك ثم تعلم تقنيات الضحك، حيث الآلية التي تقوم عليها أندية الضحك هي ليست عبر إلقاء النكت أو مشاهدة مواقف مضحكة،

هي تقوم على كيفية أن يضحك الإنسان وحده من داخله ومن أعماقه ويبدأ بتصنع الضحك ثم يتحول إلى ضحك طبيعي حيث أثبت علمياً أن جسم الإنسان لا يفرق بين الضحك الطبيعي أو المصطنع فقط يتفاعل معه ويستفيد منه.وبهذا يستطيع الإنسان إدماج الضحك في حياته ويكون جزءا منها.

ما الأمراض التي يساعدنا الضحك على تجنبها أو العلاج منها؟

– حسب المختصين أن يوغا الضحك تساعد في علاج كثير من الامراض النفسية والجسمية مثلاً: يقوي جهاز المناعة، يحد من القلق، يعزز الثقة بالنفس، حماية القلب، زيادة النشاط في النهار والمساعدة على النوم في الليل،

يفيد مرضى التهاب الشعب الهوائية وأزمات الربو، ينمي روح المشاركة وروح العمل الجماعي، يجدد الطاقة، وينمي القدرة الإبداعية، ويجعل الشخص أكثر وسامة، ويصفي البشرة، ويرفع الضحك من مستوى الأداء العقلي للإنسان، كما يساعد على تحسين التنفس من خلال تمارين التنفس.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق