ثقافة
أخر الأخبار

عبر‭ ‬قصة‭ ‬حقيقية‭ ‬لم‭ ‬يكتبها‭ ‬التاريخ‭ ‬من‭ ‬قبل الروائي‭ ‬هيثم‭ ‬بودي‭ ‬يصدر‭ ‬ الدمام‭ ‬بئر‭ ‬7‭.. ‬ملحمة‭ ‬الحب‭ ‬والرخاء

ضمن‭ ‬سلسلته‭ ‬الملاحم‭ ‬الخليجية‭ ‬أصدر‭ ‬الكاتب‭ ‬الكويتي‭ ‬هيثم‭ ‬بودي‭ ‬روايته‭ ‬الثانية‭ “‬الدمام‭ ‬ملحمة‭ ‬الحب‭ ‬والرخاء‭” ‬التي‭ ‬تدور‭ ‬أحداثها‭ ‬بين‭ ‬كاليفورنيا‭ ‬ولندن‭ ‬والكويت‭ ‬والدمام،‭ ‬وأثر‭ ‬النفط‭ ‬السعودي‭ ‬العربي‭ ‬على‭ ‬الرخاء‭ ‬في‭ ‬أميركا‭ ‬والعالم‭ ‬أجمع‭.‬
من‭ ‬خلال‭ ‬أحداث‭ ‬اكتشاف‭ ‬أكبر‭ ‬بئر‭ ‬نفطية‭ ‬في‭ ‬السعودية‭ ‬في‭ ‬ثلاثينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬يسلط‭ ‬الروائي‭ ‬هيثم‭ ‬بودي‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬ملحمة‭ ‬من‭ ‬الحب‭ ‬والحرب‭ ‬والجاسوسية‭ ‬خلال‭ ‬مجريات‭ ‬روايته‭ “‬الدمام‭ ‬ملحمة‭ ‬الحب‭ ‬والرخاء‭”.‬

بعد‭ ‬إصداره‭ ‬رواية‭ “‬الدرة‭” ‬ملحمة‭ ‬الحب‭ ‬والوفاء‭ ‬لتاريخ‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬1925،‭ ‬حيث‭ ‬انهارت‭ ‬أسعار‭ ‬اللؤلؤ‭ ‬الخليجي‭ ‬حتى‭ ‬اكتشاف‭ ‬نفط‭ ‬الإمارات‭ ‬في‭ ‬الأربعينيات،‭ ‬ينقلنا‭ ‬الروائي‭ ‬المؤرخ‭ ‬هيثم‭ ‬بودي‭ ‬إلى‭ ‬بئر‭ ‬الدمام‭ ‬رقم‭ ‬7‭ ‬في‭ ‬روايته‭ ‬الجديدة‭ “‬الدمام‭ ‬ملحمة‭ ‬الحب‭ ‬والرخاء‭”‬،‭ ‬حيث‭ ‬المكتشفون‭ ‬الأوائل‭ ‬للنفط‭ ‬في‭ ‬الصحراء‭ ‬العربية‭ ‬وثوران‭ ‬النفط‭ ‬السعودي‭ ‬في‭ ‬الثلاثينيات‭ ‬من‭ ‬بئر‭ ‬الدمام‭ ‬7،‭ ‬الذي‭ ‬غيّر‭ ‬وجه‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬والعرب‭ ‬والعالم‭ ‬أجمع،‭ ‬ليؤسس‭ ‬أكبر‭ ‬شركة‭ ‬عرفها‭ ‬التاريخ‭ ‬البشري‭ (‬أرامكو‭).‬
يقول‭ ‬الكاتب‭ ‬هيثم‭ ‬بودي‭ ‬عن‭ ‬روايته‭ “‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬البئر‭ ‬رقم‭ (‬7‭) ‬الذي‭ ‬بات‭ ‬يعرف‭ ‬باسم‭ “‬بئر‭ ‬الخير‭”‬،‭ ‬وهو‭ ‬الموقع‭ ‬الجيولوجي‭ ‬التاريخي‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬اكتشاف‭ ‬البترول‭ ‬فيه‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬عام‭ ‬1938،‭ ‬وكانت‭ ‬أول‭ ‬بئر‭ ‬يتدفّق‭ ‬منها‭ ‬البترول‭ ‬بكميات‭ ‬تجارية،‭ ‬ليطل‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬الثقافي‭ ‬العالمي،‭ ‬المعروف‭ ‬باسم‭ “‬إثراء‭”‬،‭ ‬على‭ ‬مستقبل‭ ‬قائم‭ ‬على‭ ‬الإثراء‭ ‬الفكري‭ ‬وتشييد‭ ‬اقتصاد‭ ‬المعرفة،‭ ‬حيث‭ ‬تبدأ‭ ‬الرواية‭ ‬برحلة‭ ‬السعودية‭ ‬للبحث‭ ‬والكشف‭ ‬عن‭ ‬النفط‭ ‬بعد‭ ‬أزمات‭ ‬اقتصادية‭ ‬مرت‭ ‬بها،‭ ‬حينها‭ ‬وقع‭ ‬الملك‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬بن‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ -‬رحمه‭ ‬الله‭- ‬اتفاقية‭ ‬الامتياز‭ ‬للتنقيب‭ ‬عن‭ ‬النفط‭ ‬مع‭ ‬شركة‭ ‬ستاندرد‭ ‬أويل‭ ‬أوف‭ ‬كاليفورنيا‭ (‬سوكال‭)‬،‭ ‬لتدور‭ ‬أحداث‭ ‬الرواية‭ ‬بين‭ ‬كاليفورنيا‭ ‬ولندن‭ ‬والكويت‭ ‬والدمام‭ ‬أيام‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية،‭ ‬حيث‭ ‬نرى‭ ‬الممرضة‭ ‬الأميركية‭ ‬جين‭ ‬التي‭ ‬تقرر‭ ‬في‭ ‬لوس‭ ‬أنجيليس‭ ‬الانتحار؛‭ ‬بسبب‭ ‬قصة‭ ‬حب‭ ‬فاشلة،‭ ‬وتعتزل‭ ‬أمها‭ ‬الممثلة‭ ‬الهوليوودية‭ ‬الشهيرة‭ ‬في‭ ‬الثلاثينيات‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬السينما‭ ‬لتقوم‭ ‬برعاية‭ ‬ابنتها،‭ ‬وأثناء‭ ‬فترة‭ ‬استشفاء‭ ‬الابنة‭ ‬تقرأ‭ ‬الأم‭ ‬إعلانًا‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬محلية‭ ‬رغبة‭ ‬شركة‭ ‬نفطية‭ ‬أميركية‭ ‬صغيرة‭ ‬في‭ ‬كاليفورنيا‭ ‬بتوظيف‭ ‬ممرضات‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬مخيم‭ ‬استكشاف‭ ‬النفط‭ ‬في‭ ‬السعودية،‭ ‬وتبدأ‭ ‬رحلة‭ ‬الاستكشاف‭ ‬والتشافي‭ ‬الحقيقي‭ ‬ورحلة‭ ‬تقبل‭ ‬الخطأ‭ ‬في‭ ‬ملحمة‭ ‬من‭ ‬الحب‭ ‬والجاسوسية‭ ‬والحرب‭ ‬والثراء‭ ‬لقصة‭ ‬حقيقية‭ ‬لم‭ ‬يكتبها‭ ‬التاريخ‭ ‬من‭ ‬قبل‭”.‬

الجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ “‬دار‭ ‬راوي‭” ‬أصدرت‭ ‬الرواية‭ ‬الملحمية‭ “‬الدمام‭” ‬مع‭ ‬نسختها‭ ‬الإنجليزية،‭ ‬وتعتبر‭ ‬رواية‭ ‬الدمام‭ ‬هي‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬سلسلة‭ ‬الملاحم‭ ‬الخليجية‭ ‬التي‭ ‬يكتبها‭ ‬الروائي‭ ‬المؤرخ‭ ‬هيثم‭ ‬بودي‭ ‬بعد‭ ‬روايته‭ ‬الدرة‭ ‬الإماراتية،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬فكرة‭ ‬الترجمة‭ ‬إلى‭ ‬اللغة‭ ‬الإنجليزية‭ ‬خطوة‭ ‬يسعى‭ ‬لها‭ ‬بودي‭ ‬منذ‭ ‬فترة،‭ ‬حيث‭ ‬ترجم‭ ‬رواية‭ “‬الدرة‭”‬،‭ ‬ورواية‭ “‬المباركية‭” ‬إلى‭ ‬الإنجليزية‭ ‬رغبة‭ ‬في‭ ‬نقل‭ ‬القصص‭ ‬الإنسانية‭ ‬الخليجية‭ ‬إلى‭ ‬قراء‭ ‬خارج‭ ‬الوطن‭ ‬العربي،‭ ‬وفي‭ ‬شتى‭ ‬أصقاع‭ ‬العالم‭.‬

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق