تعالي معي
أخر الأخبار

عرفوا‭ ‬قيمتها‭ ‬بالمصادفة‭..‬ مقتنيات‭ ‬في‭ ‬الغرف‭ ‬والمطابخ‭ ‬تُقيَّم‭ ‬بالملايين‭!‬

مزهرية‭ ‬نادرة‭ ‬كانت‭ ‬مهملة‭ ‬في‭ ‬مطبخ‭ ‬تباع‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني

باعت‭ ‬دار‭ ‬مزادات‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬مزهرية‭ “‬نادرة‭ ‬للغاية‭” ‬يرجع‭ ‬تاريخها‭ ‬إلى‭ ‬القرن‭ ‬الـ‭ ‬18،‭ ‬ظلت‭ ‬لعقود‭ ‬طويلة‭ ‬مهملة‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬المطابخ،‭ ‬مقابل‭ ‬مليون‭ ‬و449‭ ‬ألف‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭. ‬وكانت‭ ‬تلك‭ ‬التحفة‭ ‬الفنية‭ ‬ملكاً‭ ‬لجراح‭ ‬ورثها‭ ‬عنه‭ ‬ابنه‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يدرك‭ ‬قيمتها‭ ‬الحقيقية‭.‬
وصُنعت‭ ‬المزهرية،‭ ‬المطلية‭ ‬باللون‭ ‬الأزرق‭ ‬والمطعمة‭ ‬باللونين‭ ‬الذهبي‭ ‬والفضي،‭ ‬لتزيين‭ ‬البلاط‭ ‬الملكي‭ ‬للإمبراطور‭ ‬الصيني‭ ‬شيانلونغ‭.‬
وكان‭ ‬التقدير‭ ‬الأولي‭ ‬لتلك‭ ‬المزهرية‭ ‬الأثرية،‭ ‬المزينة‭ ‬برسوم‭ ‬لوطاويط‭ ‬وطيور‭ ‬كرك،‭ ‬في‭ ‬المزاد‭ ‬الذي‭ ‬بيعت‭ ‬فيه،‭ ‬يتراوح‭ ‬بين‭ ‬100‭ ‬و150‭ ‬ألف‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭.‬
وقالت‭ ‬دار‭ ‬مزادات‭ “‬دروويتس‭ ‬أوكشنيرز‭” ‬في‭ ‬بركشير‭ ‬إن‭ ‬أحد‭ ‬خبراء‭ ‬التحف‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬اكتشف‭ ‬القيمة‭ ‬والتاريخ‭ ‬الحقيقي‭ ‬لتلك‭ ‬المزهرية‭.‬
وتحمل‭ ‬المزهرية‭ ‬الحروف‭ ‬الستة‭ “‬المميزة‭” ‬للإمبراطور‭ ‬شيانلونغ‭ (‬1736‭ – ‬1795‭) ‬في‭ ‬قاعدتها‭. ‬وبيعت‭ ‬التحفة‭ ‬الأثرية‭ ‬لمشتر‭ ‬أجنبي‭ ‬عبر‭ ‬الهاتف‭.‬

لوحة‭ ‬قيمتها‭ ‬10‭ ‬ملايين‭ ‬دولار‭ ‬ملقاة‭ ‬في‭ ‬حديقة‭ ‬منزل

تم‭ ‬تقدير‭ ‬قيمة‭ ‬رسم‭ ‬بعنوان‭ “‬العذراء‭ ‬والطفل‭”‬،‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬القرن‭ ‬السادس‭ ‬عشر،‭ ‬رسمه‭ ‬آلبرخت‭ ‬دورر‭ ‬أحد‭ ‬الفنانين‭ ‬البارزين‭ ‬في‭ ‬عصر‭ ‬النهضة‭ ‬الألمانية،‭ ‬بما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬10‭ ‬ملايين‭ ‬دولار،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تم‭ ‬شراؤه‭ ‬بداية‭ ‬مقابل‭ ‬30‭ ‬دولارًا‭ ‬فقط،‭ ‬عام‭ ‬2017‭.‬
وقال‭ ‬كليفورد‭ ‬شورير،‭ ‬جامع‭ ‬الأعمال‭ ‬الفنية‭ ‬ومستشار‭ ‬المعرض،‭ ‬إنه‭ ‬شاهد‭ ‬العمل‭ ‬الفني‭ ‬النادر،‭ ‬الذي‭ ‬يعتقد‭ ‬أنه‭ ‬أنجز‭ ‬عام‭ ‬1503،‭ ‬مصادفة‭ ‬في‭ ‬طريقه‭ ‬إلى‭ ‬تلبية‭ ‬دعوة‭ ‬إلى‭ ‬حفلة‭ ‬تقام‭ ‬في‭ ‬ماساتشوستس،‭ ‬
عام‭ ‬2019‭. ‬
وكان‭ ‬نسي‭ ‬شراء‭ ‬هدية،‭ ‬فمر‭ ‬بطريقه‭ ‬على‭ ‬مكتبة‭ ‬تبيع‭ ‬أعمالا‭ ‬ذات‭ ‬قيمة‭ ‬فنية‭ ‬كبيرة‭. ‬وأخبره‭ ‬صاحب‭ ‬المكتبة‭ ‬بأن‭ ‬صديقا‭ ‬له‭ ‬يملك‭ ‬لوحة‭ ‬لدورر‭ ‬وطلب‭ ‬منه‭ ‬إلقاء‭ ‬نظرة‭ ‬عليها‭. ‬وافق‭ ‬شورير‭ ‬لكنه‭ ‬لم‭ ‬يتأمل‭ ‬كثيرا،‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬آخر‭ ‬لوحة‭ ‬للفنان‭ ‬كاليبر‭ (‬Caliber‭) ‬اكتشفت‭ ‬قبل‭ ‬100‭ ‬عام‭.‬

تمثال‭ ‬أثري‭ ‬عمره‭ ‬2000‭ ‬عام‭ ‬مقابل‭ ‬
‏35‭ ‬دولارًا‭! ‬

اكتشفت‭ ‬تاجرة‭ ‬تحف‭ ‬أثرية‭ ‬تمثالا‭ ‬أثريا‭ ‬عمره‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ألفي‭ ‬عام،‭ ‬ويمثل‭ ‬رأس‭ ‬جنرال‭ ‬روماني،‭ ‬تحت‭ ‬طاولة‭ ‬داخل‭ ‬متجر‭ ‬في‭ ‬تكساس‭.‬
وتعود‭ ‬قصة‭ ‬التمثال‭ ‬إلى‭ ‬عام‭ ‬2018،‭ ‬عندما‭ ‬رصدت‭ ‬لورا‭ ‬يونج،‭ ‬مالكة‭ ‬متجر‭ ‬للسلع‭ ‬القديمة‭ ‬في‭ ‬أوستن‭ ‬بتكساس،‭ ‬تمثالًا‭ ‬منحوتًا‭ ‬من‭ ‬الرخام‭ ‬يبلغ‭ ‬وزنه‭ ‬50‭ ‬رطلاً‭ ‬بسعر‭ ‬لم‭ ‬يتجاوز‭ ‬35‭ ‬دولارًا‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬المتاجر‭ ‬الخيرية‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬لتكتشف‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬لاحق‭ ‬أنها‭ ‬اقتنت‭ ‬تحفة‭ ‬تاريخية‭ ‬يتجاوز‭ ‬عمرها‭ ‬2000‭ ‬عام،‭ ‬ولا‭ ‬تقدر‭ ‬بثمن‭.‬
وتبين‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التمثال،‭ ‬الذي‭ ‬يُعتقد‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬للجنرال‭ ‬الروماني‭ ‬دروسوس‭ ‬جرمانيكوس،‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬القرن‭ ‬الأول‭ ‬الميلادي،‭ ‬وكان‭ ‬ذات‭ ‬يوم‭ ‬ضمن‭ ‬مجموعة‭ ‬الملك‭ ‬لودفيج‭ ‬الأول‭ ‬ملك‭ ‬بافاريا‭.‬
كان‭ ‬آخر‭ ‬موقع‭ ‬معروف‭ ‬للتمثال‭ ‬في‭ ‬عشرينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬وثلاثينياته‭ ‬في‭ ‬متحف‭ ‬بمدينة‭ ‬أشافنبورغ‭ ‬الألمانية‭ ‬بُني‭ ‬في‭ ‬أربعينيات‭ ‬القرن‭ ‬التاسع‭ ‬عشر،‭ ‬وتعرض‭ ‬لأضرار‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭.‬
ورجحت‭ ‬ستيفيني‭ ‬مولدر،‭ ‬أستاذة‭ ‬تاريخ‭ ‬الفن‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬أوستن،‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬جندي‭ ‬أميركي‭ ‬قد‭ ‬نهب‭ ‬التمثال‭ ‬النصفي‭ ‬بنفسه‭ ‬أو‭ ‬اشتراه‭ ‬من‭ ‬شخص‭ ‬آخر‭ ‬سبقه‭ ‬إليه‭. ‬وظل‭ ‬مكان‭ ‬وجود‭ ‬التمثال‭ ‬النصفي‭ ‬لغزاً‭ ‬منذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭ ‬حتى‭ ‬ظهر‭ ‬بشكل‭ ‬عشوائي‭ ‬في‭ ‬متجر‭ ‬خيري‭ ‬في‭ ‬أوستن‭.‬

لوحة‭ ‬أثرية‭ ‬في‭ ‬مقهى‭ ‬شعبي

في‭ ‬واقعة‭ ‬غريبة،‭ ‬فوجئ‭ ‬رجل‭ ‬مصري‭ ‬يملك‭ ‬مقهى‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬المناطق‭ ‬الشعبية‭ ‬بجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬بأن‭ ‬اللوحة‭ ‬التي‭ ‬يعلقها‭ ‬على‭ ‬حائط‭ ‬المقهى،‭ ‬ليست‭ ‬مجرد‭ ‬لوحة‭ ‬عادية‭ ‬أو‭ ‬معدومة‭ ‬القيمة،‭ ‬بل‭ ‬إنها‭ ‬لوحة‭ ‬فنية‭ ‬أثرية،‭ ‬وذلك‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬المصادفة‭ ‬عندما‭ ‬قرر‭ ‬صاحب‭ ‬المقهى‭ ‬أن‭ ‬يستفيد‭ ‬من‭ ‬اللوحة‭ ‬التي‭ ‬تركت‭ ‬لمدة‭ ‬18‭ ‬عامًا‭ ‬ويضعها‭ ‬لتزين‭ ‬حائط‭ ‬المقهى،‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬يعرف‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬عنها،‭ ‬إلا‭ ‬عندما‭ ‬عرض‭ ‬عليه‭ ‬أحد‭ ‬الزبائن‭ ‬شراء‭ ‬اللوحة‭ ‬مقابل‭ ‬مليوني‭ ‬جنيه‭.‬
بعد‭ ‬التحري‭ ‬حول‭ ‬أصول‭ ‬تلك‭ ‬اللوحة‭ ‬وسبب‭ ‬العرض‭ ‬الخيالي‭ ‬الذي‭ ‬تلقاه،‭ ‬اكتشف‭ ‬أنها‭ ‬لوحة‭ ‬بعنوان‭ “‬من‭ ‬وحي‭ ‬فنارات‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭” ‬للفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬الرائد‭ ‬عبدالهادي‭ ‬الجزار،‭ ‬وتعود‭ ‬ملكيتها‭ ‬إلى‭ ‬وزارة‭ ‬الثقافة‭ ‬المصرية،‭ ‬وفُقدت‭ ‬منذ‭ ‬زمن،‭ ‬وكان‭ ‬يتعامل‭ ‬معها‭ ‬صاحب‭ ‬المقهى‭ ‬على‭ ‬أنها‭ “‬لوحة‭ ‬بلا‭ ‬قيمة‭ ‬ومجرد‭ ‬خردة‭”.‬
تذكر‭ ‬صاحب‭ ‬المقهى‭ ‬مصدر‭ ‬اللوحة،‭ ‬حيث‭ ‬أتت‭ ‬له‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬والده‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يعمل‭ ‬مقاولًا‭ ‬ويتولى‭ ‬أعمال‭ ‬الهدم‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬كثيرة،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬التابعة‭ ‬للجهات‭ ‬الحكومية،‭ ‬وكان‭ ‬يحصل‭ ‬على‭ ‬مخلفات‭ ‬الهدم،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬تلك‭ ‬اللوحة‭ ‬التي‭ ‬ظلت‭ ‬في‭ ‬مخزن‭ ‬تابع‭ ‬للأب،‭ ‬واستمرت‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الحال‭ ‬لمدة‭ ‬18‭ ‬عامًا‭.‬

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق