صحة وتغذية
أخر الأخبار

ـ 10مزايا للرضاعه الطبيعية و6 فروقات بين الطبيعي والصناعي

الرضاعة الطبيعية مهمة جداً للأم وللطفل وفوائدها كثيرة ويعتبر حليب الأم أفضل غذاء للرضيع لمكوناته الربانية، ويجب على الأم فترة الحمل أن تهتم بغذائها لكي تستطيع رضاعة الطفل بعد الولادة، والرضاعة الطبيعية تؤمّن صحة الطفل من العدوى والأمراض، وتجعله أقدر على مجابهة الحياة بنشاط وحيوية وقدرة على التفكير والتركيز.

 

يتميز حليب الأم بارتفاع نسبة فيتامين C (ج) عن حليب البقر بنسبة تبلغ ثلاثة أضعاف!

 

مدى ملاءمة حليب الأم للرضيع:

رغم البحوث والتقدم العلمي والاجتهادات التقنية الصناعية الكثيرة في تطوير حليب البقر لجعله مثاليا للرضيع ومشابها لحليب الأم، فإن حليب الأم سيظل المصدر الغذائي المثالي للطفل، وذلك لأن تركيزه مثالي للطفل ودرجة حرارته مثالية ومعقم ومناسب للطفل، وللعلم يتغير تركيب الحليب في كل رضعة غذائية بصورة تلائم نمو الطفل، وتلائم كفاءة تطور ونمو أجهزة الطفل واحتياجاته الغذائية هكذا:

1 – يحتوي اللبأ وما يُسمى بالمسمار على كمية كبيرة من الأجسام المناعية التي تحمي الطفل من الأمراض والنزلات المعوية.

2 – يحتوي حليب الأم على الكوليسترول والأحماض الدهنية الأساسية التي لا يستطيع جسم الطفل تكوينها سواء من الجلوكوز أو النواتج الوسطية لتمثيل الكربوهيدرات حتى يبلغ عمر ثلاث سنوات.

3 – يحتوي حليب الأم على قدر أكبر من البروتين الحديدي (لاكتوفيرين) ويمتاز بالقضاء على بكتيريا القولون الضارة.

4 – يحتوي حليب الأم  على الدهون بنسبة جيدة كمصدر للطاقة المركزة التي لا تضر المعدة ولا تجهدها في الهضم، لأن حليب الأم يحتوي على إنزيم الليبيز الذي يهضم الدهن ويحلله إلى أحماض دهنية مفيدة.

5 – يحتوي حليب الأم  على فيتامين (ج) بكمية كافية خلال الثلاثة الأشهر الأولى من عمره.

6 – نسبة الدهن في حليب الأم 21% وتتغير إلى 48% لكي تلائم نمو الطفل وكذلك تركيز البروتين وسكر اللاكتوز تفي بالاحتياجات الغذائية للطفل حتى الشهر السادس.

 

6 فروقات بين القيمة الغذائية لحليب الأم وحليب البقر:

1 – سكر الحليب (اللاكتوز):

نجد أن حليب الأم يحتوي على نسبة أعلى من سكر اللاكتوز، وكذلك إنزيم اللاكتيز، وهذا يساعد الطفل على سرعة تحليل السكر وهضمه، ويتحول اللاكتوز الى سكر جلوكوز وجالاكتوز يسهل امتصاصه والاستفادة منه.

2 – المحتوى الطاقي:

حليب الأم وحليب البقر متساويان في المحتوى الطاقي أي في السعرات الحرارية، ولكن معظم السعرات الحرارية في حليب الأم مصدرها سكر اللاكتوز والدهن، بينما في حليب البقر يكون مصدرها البروتين والدهن.

3 – فيتامين (ج):

يتميز حليب الأم بارتفاع نسبة فيتامين C (ج) عن حليب البقر بنسبة تبلغ ثلاثة أضعاف، وهذا الفيتامين يزيد الجهاز المناعي قوة، وكذلك يساعد على امتصاص الحديد ويحسن امتصاص جسم الطفل للكالسيوم الذي يساعد على بناء خلايا العظام.

4 – كمية البروتين في كل النوعين:

حليب الأم يحتوي على البروتين المناسب حسب عمر الطفل، ولكن نسبة البروتين في حليب البقر ثلاثة أضعاف ما في حليب الأم، ولهذا فإن الزيادة في تركيز البروتين البقري تؤثر على كفاءة الكلى وتجهدها، خاصة أن كلى الطفل لم تستكمل قدرتها الوظيفية للتخلص من قدر كبير من النيتروجين الناتج عن تحليل وهضم البروتين، وللعلم البروتين السائد في حليب البقر هو الكازين، أما البروتين في حليب الأم فهو اللاكتوالييوين وشرش البروتين.

5 – الدهن:

نجد أن نسبة الدهن في حليب الأم أكثر تركيزاً من حليب البقر، وذلك لأن الدهن يعتبر مصدرا للطاقة العالية للطفل، كما أن الفيتامينات الذائبة في الدهون: أ، ك، د، هـ، وكذلك الأحماض الدهنية الأساسية تدخل في تركيب ونمو خلايا الجسم وعظامه.

6 – الأجسام المناعية:

يحتوي حليب الأم، وخصوصاً اللبأ على أجسام مناعية منها الجاما جلوبيولبن والمهمة جدا لتقوية الجهاز المناعي للطفل ضد العدوى الميكروبية، وتجعل الطفل صحته جيدة وتقلل من فرصة تعرض الطفل للزلات المعوية ونزلات البرد.

 

درجة حرارة حليب الأم مثالية ومناسبة للطفل

 

مزايا الرضاعة الطبيعية للطفل

1 – تقلل أو تنعدم فرصة تعرض الأطفال لحساسية الحليب.

2 – حليب الأم يتميز بوجود بروتين حديدي له تأثير مطهر قوي للقضاء على بكتيريا القولون في أمعاء الطفل والمسؤولة عن إصابته بالاضطرابات المعوية.

3 – حليب الأم يحمي الطفل من إصابته بالإمساك.

4 – درجة حرارة حليب الأم مثالية ومناسبة للطفل.

5 – حليب الأم معقم ونظيف.

6 – حليب الأم يُكسب الطفل مناعة ضد الأمراض والعدوى.

7 – مكونات حليب الأم تتلاءم مع درجة نضج وتطور جميع أجهزة الطفل في كل وقت، ومثال ذلك:

– الخثرة التي يكونها بروتين حليب الأم في معدة الرضيع لا تمكث في المعدة كثيرا، ولذلك لا تسبب غازات أو عسر هضم لأنها تهضم بسرعة.

– يحتوي حليب الأم على كمية كافية من فيتامين (ج) يحمي الطفل من النزيف خلال الأشهر الستة الأولى من العمر.

– كمية الحليب في ثدي الأم تزيد أو تنقص حسب درجة جوع الطفل.

– يحتوي حليب الأم على إنزيم اللاكتيز الذي يساعد أمعاء الطفل على هضم سكر الحليب، وكذلك يحتوي حليب الأم على إنزيم الليبيز الذي يساعد على هضم دهن الحليب.

8 – زيادة نسبة اللاكتوز في حليب الأم يزيد من كفاءة امتصاص عنصر الكالسيوم في الحليب والمسؤول عن نمو وتطور الهيكل العظمي للطفل.

9 – لا يصاب الطفل بالإسهال مقارنة بالحليب الصناعي.

10 – الرضاعة تلعب دوراً أساسياً في تحقيق سلامة النمو النفسي والانفعالي للطفل، وتجعله يحس بالأمان والطمأنينة.

 

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم:

1 – تساعد الرضاعة الطبيعية على إعادة الرحم إلى حجمه الطبيعي، حيث يتم إفراز هرمون الأوكسي توسين وهورمون الفازوبريسين القابض لعضلات الرحم.

2 – نادراً ما تحدث الإصابة بسرطان الثدي للمرأة المُرضع.

3 – تساعد الرضاعة الطبيعية على تصحيح وزن الحامل بعد الولادة.

4 – الراحة النفسية للأم والرضيع.

5 – تعمل الرضاعة الطبيعية على إطالة فترة المناعة الطبيعية من بعد الولادة وتأجيل عملية التبويض وتزود المرأة بمناعة مؤقتة ضد الحمل بتأثير هرمون البرولاكتين.

ولذلك الرضاعة الطبيعية مفيدة جداً سواء للطفل أو الأم.

 

عيوب الإرضاع الصناعي

للإرضاع الصناعي عيوب كثيرة منها:

1 – حليب البقر مُعرض للتلوث الميكروبي.

2 – قد يسبب حساسية للطفل.

3 – مكوناته غير كاملة وغير مناسبة وغير متلائمة مع صحة الطفل.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق