قائمة على فكرة الزواج واختيار الشريك المناسب «سكينة.. نتجوز صح».. مبادرة وكتاب معًا!

نموذجان من “الماكيت”، أو المجسّم بحجم كبير، يحملان عنوان “سكينة.. نتجوز صح.. من التفكير في الزواج إلى الاحتفال بالزفاف”، وضعا أمام صالات معرض الكتاب القاهرة الدولي 2025، التف حولهما مجموعة من الشباب والفتيات للتساؤل عن ماهية الفكرة، ليتضح أن النموذج الواحد هو صورة لغلاف كتاب وفكرة تحملها مؤسسة “سكينة” للتوعية بالأسس السليمة لاختيار شريك الحياة، مستهدفة الشباب أو المنفصلين، للحد من انتشار الطلاق وفشل الزيجات.
الكتاب صادر عن دار نيو بوك، من تأليف
د. مدحت الليثي ود. نبيل كامل، قالت مونيا نبيل كامل إحدى المشاركات في التوعية بالفكرة: “الكتاب نفسه كانت في بداياته أبحاث كثيرة قبل طرحه، وسبب العمل على هذه الأبحاث أنه في عام 2017 تزايدت نسب حالات الطلاق خاصة بين الشباب حديثي الزواج، فقررنا البحث عن حلول لهذه المشكلة، واستغرق العمل لمدة 4 سنوات تقريبًا، ونظرنا في المسارات التي تؤثر على الزواج، وهي خمسة مسارات أساسية: “النفسي، والشرعي، والاجتماعي، والاقتصادي، والثقافي، حتى وصلنا إلى مادة بحثية مطولة للمساعدة في الحد من الفشل الزواجي والنزيف الطلاقي المنتشر حاليًا”.
وتابعت مونيا:
”كما يتناول الكتاب مرحلة الخطوبة وهي مرحلة اختبار الاختيار، ثم نهتم بالجزء الثاني من الخطوبة، والذي نُطلق عليه في الكتاب التوافق المؤسس للجواز وكيفية توظيف كل شخص من خلال طباعه ورؤيته وتوقعاته وتجربته الأسرية، ونحقق ذلك من تسليط الضوء على هذه الجوانب قبل الزواج لكي تبدأ الحياة برؤية مشتركة تقلل من الخلافات والصدمات”.
وأوضحت هديل بهاء مسؤولة التدريب بمؤسسة “سكينة” المسجلة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي أن الفكرة جاءت نتيجة ملاحظة أن العديد من الأزواج ينفصلون بسبب سوء الاختيار أو اتخاذ قرارات عشوائية دون التفكير في التوافق الحقيقي بين الطرفين. وقالت: “لقينا أن معظم الناس بعد ما يتزوجون ينفصلون، فحاولنا نبحث عن الأسباب، لذلك، قررنا تقديم هذا الكتاب ليساعد الشباب والفتيات على اختيار شريك الحياة بطريقة صحيحة بعيدًا عن العشوائية أو ضغوط العادات والتقاليد”.
وأشارت هديل إلى أن الفكرة جاءت بناءً على تجارب شخصية لأصدقاء كانوا يحبون بعضهم بعضا ولكن انتهت علاقتهم بالانفصال، قائلة: “الفكرة جت من صحابنا اللي كانوا بيحبوا بعض وبعد كده انفصلوا، فبدأنا نبحث عن حل عملي لتلك المشكلة”.