تحقيقات
أخر الأخبار

ملكة‭ ‬جمال‭ ‬مصر‭ ‬السابقة‭ ‬وخبيرة‭ ‬الموضة‭ ‬والتجميل‭ ‬والإتيكيت‭ ‬المثيرة‭ ‬للجدل أمينة‭ ‬شلباية‭: ‬ردود‭ ‬الأفعال‭ ‬الساخرة‭ ‬من‭ ‬‮«‬مقاطع‭ ‬الإتيكيت‮»‬‭ ‬كانت‭ ‬لصالحي‭!‬

أمينة‭ ‬شلباية‭ ‬اسم‭ ‬بات‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬نار‭ ‬على‭ ‬علم،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬بلدها‭ ‬الأم‭ ‬مصر،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬العربي،‭ ‬فهي‭ ‬ملكة‭ ‬جمال‭ ‬مصر‭ ‬السابقة‭ ‬وخبيرة‭ ‬الموضة‭ ‬والتجميل‭ ‬والإتيكيت‭ ‬المثيرة‭ ‬للجدل‭ ‬بسبب‭ ‬المحتوى‭ ‬غير‭ ‬التقليدي‭ ‬الذي‭ ‬تقدمه‭ ‬عبر‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬الانستغرام‭ ‬والفيسبوك،‭ ‬والخاصة‭ ‬بالعناية‭ ‬بالمظهر،‭ ‬سواء‭ ‬بكيفية‭ ‬ارتداء‭ ‬الأزياء‭ ‬بالشكل‭ ‬الصحيح‭ ‬أو‭ ‬العناية‭ ‬بالبشرة‭ ‬والتجميل،‭ ‬ولكن‭ ‬ما‭ ‬أثار‭ ‬الجدل‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬كان‭ ‬تلك‭ ‬النصائح‭ ‬العملية‭ ‬الخاصة‭ ‬بفن‭ ‬إتيكيت‭ ‬تناول‭ ‬الطعام‭ ‬والتي‭ ‬تنوعت‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬المؤيد‭ ‬لها‭ ‬والساخر‭ ‬منها‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬ردود‭ ‬الأفعال‭ ‬غير‭ ‬المتوقعة‭ ‬على‭ ‬المحتوى‭ ‬الذي‭ ‬تقدمه‭ ‬شلباية،‭ ‬فإنها‭ ‬جاءت‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬في‭ ‬صالحها‭ ‬وصالح‭ ‬صفحاتها‭ ‬على‭ ‬الموقعين،‭ ‬حيث‭ ‬ساعدت‭ ‬في‭ ‬انتشار‭ ‬فيديوهاتها‭ ‬انتشار‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬الهشيم‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أرجاء‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ ‬بحيث‭ ‬تضاعفت‭ ‬نسبة‭ ‬متابعيها‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الأعمار‭.‬

ولكي‭ ‬نتعرف‭ ‬أكثر‭ ‬على‭ ‬مسيرة‭ ‬شلباية‭ ‬الإعلامية‭ ‬كان‭ ‬لنا‭ ‬هذا‭ ‬اللقاء‭ ‬الذي‭ ‬كشفت‭ ‬فيه‭ ‬عن‭ ‬سر‭ ‬عشقها‭ ‬لمجال‭ ‬الموضة‭ ‬والتجميل‭ ‬والإتيكيت‭ ‬وكيفية‭ ‬وصولها‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬عليه‭ ‬الآن‭:‬

منذ‭ ‬كنت‭ ‬طفلة‭ ‬صغيرة‭ ‬وتحديداً‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬المراهقة‭ (‬15-14‭ ‬عاماً‭) ‬كان‭ ‬حلمي‭ ‬الأكبر‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬عارضة‭ ‬أزياء
ما‭ ‬سر‭ ‬عشقك‭ ‬لعالمي‭ ‬الجمال‭ ‬والموضة؟
‏‭- ‬منذ‭ ‬كنت‭ ‬طفلة‭ ‬صغيرة‭ ‬وتحديداً‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬المراهقة‭ (‬15-14تعاماً‭) ‬كان‭ ‬حلمي‭ ‬الأكبر‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬عارضة‭ ‬أزياء،‭ ‬فحبي‭ ‬للأزياء‭ ‬والإكسسوارات‭ ‬والكريمات‭ ‬بدأ‭ ‬معي‭ ‬منذ‭ ‬سن‭ ‬مبكرة‭.‬

درست‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والعلوم‭ ‬السياسية‭ ‬وعملت‭ ‬بما‭ ‬أحب

هل‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تحكي‭ ‬لنا‭ ‬أكثر‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬المرحلة؟
‏‭- ‬أنا‭ ‬عشت‭ ‬مرحلة‭ ‬الطفولة‭ ‬في‭ ‬إنجلترا،‭ ‬وفي‭ ‬عمر‭ ‬العاشرة‭ ‬انتقلت‭ ‬مع‭ ‬والدتي‭ ‬إلى‭ ‬القاهرة،‭ ‬ولكن‭ ‬كنت‭ ‬أسافر‭ ‬معها‭ ‬سنوياً‭ ‬لاستكمال‭ ‬دراستها‭ ‬العليا‭ ‬وحتى‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬الدكتوراه‭.‬
في‭ ‬تلك‭ ‬الأثناء‭ ‬كنت‭ ‬أقضي‭ ‬كل‭ ‬وقتي‭ ‬في‭ ‬المتاجر‭ ‬المخصصة‭ ‬لبيع‭ ‬الملابس‭ ‬ومستحضرات‭ ‬العناية‭ ‬بالبشرة‭ ‬والتجميل‭.. ‬كنت‭ ‬أتفحص‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬أمسك‭ ‬الكريمات‭ ‬وأقرأ‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬مكتوب‭ ‬على‭ ‬العبوات،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬أنتقل‭ ‬إلى‭ ‬الإكسسوارات‭ ‬ومنها‭ ‬إلى‭ ‬الملابس‭.‬
وتضيف‭: ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬التبضع‭ ‬هو‭ ‬هوايتي‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت،‭ ‬ولكن‭ ‬عشقي‭ ‬لهذا‭ ‬العالم‭ ‬وشغفي‭ ‬به‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬يدفعني‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭. ‬واستطردت‭ “‬لم‭ ‬يكن‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬إنترنت‭ ‬ولا‭ ‬سوشيال‭ ‬ميديا‭ ‬لنقل‭ ‬آخر‭ ‬المعلومات‭ ‬أو‭ ‬أحدث‭ ‬الأزياء‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬الآن،‭ ‬ولكني‭ ‬كنت‭ ‬أعتمد‭ ‬على‭ ‬الكتب‭ ‬الخاصة‭ ‬بالتجميل‭ ‬والموضة‭ ‬والمجلات‭ ‬الأجنبيةتالتي‭ ‬كنت‭ ‬أشتريها‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر،‭ ‬مثل‭ ‬Vogue‭ / ‬Elle‭ ‬لكن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬لم‭ ‬يلهني‭ ‬عن‭ ‬حلمي‭ ‬الأساسي‭ ‬بأن‭ ‬أكون‭ ‬عارضة‭ ‬أزياء‭.‬
بعد‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانوية‭ ‬وحصولها‭ ‬على‭ ‬نسبة‭ ‬89%‭ ‬التحقت‭ ‬شلباية‭ ‬بكلية‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والعلوم‭ ‬السياسية،‭ ‬ولكنها‭ ‬قالت‭ ‬إنها‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬شغوفة‭ ‬بهذا‭ ‬التخصص‭ ‬كونه‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬حلمها‭ ‬الأساسي،‭ ‬ولكن‭ ‬مجموعها‭ ‬هو‭ ‬سبب‭ ‬اختيار‭ ‬هذا‭ ‬التخصص‭.‬

ما‭ ‬سبب‭ ‬مشاركتك‭ ‬في‭ ‬مسابقة‭ ‬ملكة‭ ‬جمال‭ ‬مصر‭ ‬Miss Egypt؟
‏‭- ‬في‭ ‬السنة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬الكلية‭ ‬سمعت‭ ‬عن‭ ‬مسابقة‭ ‬ملكة‭ ‬جمال‭ ‬مصر،‭ ‬وكان‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬الوصيفة‭ ‬الثانية‭ ‬هو‭ ‬محور‭ ‬اهتمامي‭ ‬كونها‭ ‬ستشارك‭ ‬بعد‭ ‬الفوز،‭ ‬وكما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬الإعلان‭ ‬في‭ ‬مسابقة‭ ‬Miss Model Internatioal‭ ‬لذا‭ ‬قررت‭ ‬أن‭ ‬أشارك‭ ‬كي‭ ‬أستطيع‭ ‬الالتحاق‭ ‬لاحقاً‭ ‬بمسابقة‭ ‬عارضات‭ ‬الأزياء‭ ‬الدولية،‭ ‬ولكني‭ ‬لم‭ ‬أكمل‭ ‬المشوار‭ ‬بسبب‭ ‬تعارض‭ ‬المواعيد‭ ‬بين‭ ‬فعاليات‭ ‬المسابقة‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬وبين‭ ‬التزاماتي‭ ‬الرياضية‭ ‬تجاه‭ ‬منتخب‭ ‬الجامعة‭ ‬لكرة‭ ‬السلة‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى‭.‬
وتستطرد‭: ‬
في‭ ‬العام‭ ‬التالي‭ ‬تلقيت‭ ‬اتصالاً‭ ‬من‭ ‬إحدى‭ ‬منظمات‭ “‬Miss Egypt‭” ‬وكانت‭ ‬من‭ ‬أميركا،‭ ‬وطلبت‭ ‬مني‭ ‬الالتحاق‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية‭ ‬بالمسابقة،‭ ‬وبالفعل‭ ‬شاركت‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬أني‭ ‬طويلة‭ ‬القامة‭ ‬ورفيعة‭ ‬القوام‭ ‬ولدي‭ ‬ثقة‭ ‬في‭ ‬جسمي‭ ‬وهناك‭ ‬إمكانية‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬الوصيفة‭ ‬الثانية،‭ ‬ولكن‭ ‬حدث‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬أتوقعه‭ ‬أبداً،‭ ‬حيث‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬ملكة‭ ‬جمال‭ ‬مصر‭ ‬لعام‭ ‬1988‭ ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬كانت‭ ‬بداية‭ ‬المشوار‭.‬

هل‭ ‬أثر‭ ‬حصولك‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬Miss Egypt‭ ‬على‭ ‬مسيرتك‭ ‬المهنية؟
ت‭- ‬بالقطع‭ ‬فبعد‭ ‬أن‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬اللقب‭ ‬سافرت‭ ‬إلى‭ ‬تايوان‭ ‬كي‭ ‬أمثل‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬مسابقة‭ ‬ملكة‭ ‬جمال‭ ‬الكون‭ ‬Miss Universe‭ ‬وكنت‭ ‬ضمن‭ ‬80‭ ‬فتاة‭ ‬يمثلن‭ ‬بلادهن‭ ‬أيضا،‭ ‬حيث‭ ‬أمضينا‭ ‬شهرا‭ ‬كاملا‭ ‬لا‭ ‬نعمل‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬سوى‭ ‬تصفيف‭ ‬الشعر‭ ‬ووضع‭ ‬المكياج‭ ‬والتصوير‭ ‬أمام‭ ‬الكاميرات‭ ‬واللقاءات‭ ‬الصحافية‭ ‬والتدريبات‭ “‬يعني‭ ‬حياة‭ ‬ليست‭ ‬حياتي‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭”.‬
وتستطرد‭: ‬بالصدفة‭ ‬البحتة‭ ‬كانت‭ ‬ملكة‭ ‬جمال‭ ‬فنلندا‭ ‬هي‭ ‬رفيقتي‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الغرفة،‭ ‬والمفارقة‭ ‬أنها‭ ‬درست‭ ‬الميك‭ ‬أب،‭ ‬وكانت‭ ‬تستيقظ‭ ‬في‭ ‬السادسة‭ ‬صباحا،‭ ‬وتدخل‭ ‬الحمام‭ ‬كي‭ ‬تستعد‭ ‬للبروفات‭ ‬التي‭ ‬تبدأ‭ ‬في‭ ‬السابعة‭ ‬لتخرج‭ ‬منه‭ ‬بعد‭ ‬وضع‭ ‬المكياج‭ ‬وكأنها‭ ‬شخص‭ ‬آخر،‭ ‬بينما‭ ‬كنت‭ ‬أنا‭ ‬لا‭ ‬أضع‭ ‬سوى‭ ‬ماسكارا‭ ‬خفيفة‭ ‬ثم‭ ‬أخرج‭.‬
ومن‭ ‬هنا‭ ‬بدأ‭ ‬حب‭ ‬شلباية‭ ‬للمكياج‭ ‬لتكون‭ ‬ميس‭ ‬فنلندا‭ ‬هي‭ ‬صاحبة‭ ‬الفضل‭ ‬في‭ ‬ذلك‭.‬

وما‭ ‬الذي‭ ‬حدث‭ ‬بعد‭ ‬عودتك‭ ‬من‭ ‬مسابقة؟
‏‭- ‬بعد‭ ‬عودتي‭ ‬لمصر‭ ‬كنت‭ ‬مهووسة‭ ‬بالميك‭ ‬أب‭ ‬وقلت‭ ‬لوالدتي‭ “‬أنا‭ ‬عارفة‭ ‬أنا‭ ‬عاوزة‭ ‬أبقى‭ ‬أيه‭”. ‬وأضافت‭ ‬أنها‭ ‬قالت‭ ‬لوالدتها‭ ‬إنها‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬كونها‭ ‬لاتزال‭ ‬متمسكة‭ ‬بحلم‭ ‬عارضة‭ ‬الأزياء‭ ‬هي‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬خبيرة‭ ‬تجميل‭. ‬وأضافت‭ ‬أن‭ ‬والدتها‭ ‬لم‭ ‬تعارض‭ ‬الأمر،‭ ‬ولكنها‭ ‬طلبت‭ ‬منها‭ ‬أن‭ ‬تنهي‭ ‬دراستها‭ ‬الجامعية‭ ‬أولا؛‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تسافر‭ ‬لتدرس‭ ‬ما‭ ‬تريد‭.‬
وبعد‭ ‬تخرجها‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬عملت‭ ‬شلباية‭ ‬عارضة‭ ‬أزياء‭ ‬غير‭ ‬محترفة‭ ‬في‭ ‬عرضين‭ ‬للأزياء‭ ‬أو‭ ‬ثلاثة‭ ‬على‭ ‬الأكثر،‭ ‬ثم‭ ‬سافرت‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬إلى‭ ‬بريطانيا،‭ ‬حيث‭ ‬التحقت‭ ‬هناك‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬الكورسات‭ ‬المكثفة‭ ‬في‭ ‬التجميل‭ ‬والمكياج‭ ‬والبشرة‭ ‬والأزياء‭ ‬والاستايلنج‭ ‬وفن‭ ‬الإتيكيت‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬التدرب‭ ‬عارضة‭ ‬أزياء‭.‬ت‭ ‬
وقالت‭: ‬لم‭ ‬أترك‭ ‬شيئاً‭ ‬لم‭ ‬أتعلمه‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬بقائي‭ ‬هناك،‭ ‬والتي‭ ‬استمرت‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬عام‭.‬

بعد‭ ‬عصر‭ ‬عارضة‭ ‬الأزياء‭ ‬رجاء‭ ‬الجداوي‭ ‬وغيرها‭ ‬حدث‭ ‬انحسار‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬واستمر‭ ‬لفترة‭ ‬طويلة‭.. ‬ولكنه‭ ‬عاد‭ ‬لينطلق‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬التسعينيات

كيف‭ ‬بدأت‭ ‬حياتك‭ ‬المهنية‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬بعد‭ ‬عودتك‭ ‬من‭ ‬إنجلترا؟
‏‭- ‬بعد‭ ‬عودتي‭ ‬لمصر‭ ‬في‭ ‬سنة‭ ‬1993‭ ‬كانت‭ ‬بداية‭ ‬انطلاقة‭ ‬عروض‭ ‬الأزياء‭ ‬من‭ ‬جديد،‭ ‬فبعد‭ ‬العصر‭ ‬الذي‭ ‬اشتهرت‭ ‬فيه‭ ‬عارضة‭ ‬الأزياء‭ ‬رجاء‭ ‬الجداوي‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬العارضات‭ ‬المصريات‭ ‬حدث‭ ‬انحسار‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬واستمر‭ ‬لفترة‭ ‬طويلة،‭ ‬ولكنه‭ ‬عاد‭ ‬لينطلق‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬التسعينيات‭. ‬
وتضيف‭: ‬
هنا‭ ‬بدأت‭ ‬بالفعل‭ ‬أحقق‭ ‬الحلم،‭ ‬وعملت‭ ‬عارضة‭ ‬أزياء‭ ‬وتركت‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬خلف‭ ‬ظهري،‭ ‬وانطلقت‭ ‬بمنتهى‭ ‬القوة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تدخلت‭ ‬أمي‭ ‬في‭ ‬الأمر،‭ ‬وقالت‭ ‬لي‭ ‬إنها‭ ‬ستتركني‭ ‬أعمل‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬شريطة‭ ‬أن‭ ‬أعمل‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬آخر،‭ ‬وذلك‭ ‬بسبب‭ ‬ارتباط‭ ‬تلك‭ ‬المهنة‭ ‬بعمر‭ ‬معين‭.‬

الفقرات‭ ‬الدعائية‭ ‬أبعدتني‭ ‬عن‭ ‬الإعلام‭ ‬ولن‭ ‬أعود‭ ‬إلا‭ ‬بمحتوى‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬تاريخي‭ ‬الإعلامي

وهل‭ ‬عملت‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬بما‭ ‬درسته؟
‏‭- ‬بالفعل‭ ‬عملت‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬خبيرة‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬تجميل،‭ ‬حيث‭ ‬كنت‭ ‬أمتلك‭ ‬من‭ ‬الخبرة‭ ‬والدراسة‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬موجوداً‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت،‭ ‬بعدها‭ ‬انتقلت‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬شركات‭ ‬التجميل‭ ‬المختلفة‭ ‬وفي‭ ‬ذات‭ ‬الوقت‭ “‬غصت‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬عارضة‭ ‬أزياء‭”‬،‭ ‬وبعد‭ ‬سبع‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬المتواصل‭ ‬قررت‭ ‬فتح‭ ‬مدرسة‭ ‬خاصة‭ ‬بي‭ ‬تحت‭ ‬اسم‭ “‬لبس‭” ‬تخصصت‭ ‬في‭ ‬عمل‭ ‬كورسات‭ ‬في‭ ‬المودلينج‭ ‬والمكياج‭ ‬والبشرة‭ ‬والاستايلنج‭ ‬والإتيكيت‭.‬
وأضافت‭ ‬أنها‭ ‬عملت‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الإعلامي‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬العام،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬تتوقف‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬التجميل‭ ‬والعناية‭ ‬بالبشرة‭ ‬والشعر،‭ ‬وقالت‭ ‬إنها‭ ‬استفادت‭ ‬كثيراً‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الشركات‭ ‬التي‭ ‬استثمرت‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الكورسات‭ ‬الخارجية‭ ‬التي‭ ‬زادت‭ ‬من‭ ‬خبرتها،‭ ‬بينما‭ ‬أفادتهم‭ ‬هي‭ ‬بخبرتها‭ ‬ودراستها‭ ‬وشهرتها‭ ‬كونها‭ ‬وجها‭ ‬إعلاميا‭ ‬معروفا‭ ‬وملكة‭ ‬جمال‭ ‬سابقة‭ ‬وعارضة‭ ‬أزياء‭ ‬مشهورة‭.‬
ولفتت‭ ‬شلباية‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬تعمل‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬التجميل،‭ ‬ولكن‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬تم‭ ‬توظيفه‭ ‬بشكل‭ ‬آخر‭ ‬عبر‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وبما‭ ‬يتفق‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬تقدمه‭ ‬من‭ ‬محتوى‭ ‬على‭ ‬الانستغرام‭ ‬والفيسبوك‭.‬

إذن‭ ‬كيف‭ ‬انتقلت‭ ‬من‭ ‬عروض‭ ‬الأزياء‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬الإعلامي؟
‏‭- ‬في‭ ‬نفس‭ ‬العام‭ ‬الذي‭ ‬افتتحت‭ ‬فيه‭ ‬مدرسة‭ “‬لبس‭”‬،‭ ‬عرضت‭ ‬على‭ ‬رئيسة‭ ‬قناة‭ ‬النيل‭ ‬للمنوعات‭ ‬آنذاك‭ ‬سلمى‭ ‬الشماع‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬القناة‭ ‬مذيعة‭ ‬لبرنامج‭ ‬منوعات‭ ‬موسيقية‭ ‬تحت‭ ‬اسم‭ “‬توب‭ ‬تن‭”‬،‭ ‬ولكني‭ ‬رفضت‭ ‬العرض‭ ‬وقلت‭ ‬إني‭ ‬لا‭ ‬أريد،‭ ‬ولا‭ ‬أحب‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬مذيعة،‭ ‬فطلبت‭ ‬مني‭ ‬فقط‭ ‬حضور‭ ‬المقابلة‭ ‬الشخصية،‭ ‬وقد‭ ‬كان،‭ ‬وهناك‭ ‬وجدت‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬أصدقائي‭ ‬وأصحابي‭ ‬يعملون‭ ‬بالمكان‭ ‬فوافقت‭.‬
توأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬طلبت‭ ‬من‭ ‬الشماع‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭ ‬برنامجا‭ ‬عن‭ ‬الموضة‭ ‬والإتيكيت،‭ ‬وقالت‭ ‬إنها‭ ‬ترددت‭ ‬بعض‭ ‬الشيء،‭ ‬ولكنها‭ ‬وافقت‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬على‭ ‬الفكرة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬هي‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬في‭ ‬التلفزيون‭ ‬الرسمي‭ ‬المصري‭.‬
وأضافت‭ ‬أنها‭ ‬بدأت‭ ‬ببرنامج‭ ‬Fashion Now‭ ‬الذي‭ ‬كانت‭ ‬تعده‭ ‬وتقدمه‭ ‬في‭ “‬دريم‭” ‬التي‭ ‬اعتبرتها‭ ‬بدايتها‭ ‬الإعلامية‭ ‬الحقيقية‭ ‬وانطلاقتها‭ ‬الكبرى‭ ‬وكان‭ ‬بداية‭ ‬مسيرتها‭ ‬الإعلامية،‭ ‬حيث‭ ‬انتقلت‭ ‬بعدها‭ ‬إلى‭ ‬قنوات‭ “‬الأوربت‭ ‬الفضائية‭”‬،‭ ‬ومنها‭ ‬إلى‭ ‬قناة‭ “‬المحور‭” ‬ثم‭ ‬قناة‭ “‬الحياة‭” ‬فـ‭ “‬صدى‭ ‬البلد‭”‬،‭ ‬وكانت‭ ‬تقدم‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬تلك‭ ‬البرامج‭ ‬نصائح‭ ‬تجميلية‭ ‬تخص‭ ‬البشرة‭ ‬والميك‭ ‬أب،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬فقرات‭ ‬متنوعة‭ ‬عن‭ ‬الموضة‭ ‬الإتيكيت‭.‬

لماذا‭ ‬انتقلت‭ ‬من‭ ‬الإعلام‭ ‬المتلفز‭ ‬إلى‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بعد‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬الإعلامي؟
‏‭- ‬أنا‭ ‬لم‭ ‬أتوقف‭ ‬بشكل‭ ‬نهائي‭ ‬عن‭ ‬الإعلام‭ ‬المتلفز‭ ‬رغم‭ ‬عشقي‭ ‬للشوسيال‭ ‬ميديا،‭ ‬ولكن‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬برامجي‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الأربع‭ ‬أو‭ ‬الخمس‭ ‬الماضية‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬مرضيا‭ ‬لي‭ ‬أبدا،‭ ‬وكان‭ ‬يستلزم‭ ‬مني‭ ‬وقفة‭ ‬حفاظاً‭ ‬على‭ ‬اسمي‭ ‬ومكانتي‭ ‬وثقة‭ ‬الناس‭ ‬في‭.‬
‏‭”‬لقد‭ ‬وضعت‭ ‬في‭ ‬دائرة‭ ‬برامج‭ ‬لم‭ ‬أكن‭ ‬مبسوطة‭ ‬منها‭.. ‬كلها‭ ‬برامج‭ ‬دعائية‭ ‬شعرت‭ ‬بأنها‭ ‬تأخذ‭ ‬من‭ ‬رصيدي‭ ‬وتشدني‭ ‬للأسفل‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تسحبني‭ ‬للأعلى‭”‬،‭ “‬فكل‭ ‬البرامج‭ ‬خلال‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬تبدأ‭ ‬بمحتوى‭ ‬محترم‭ ‬وفقرة‭ ‬دعائية‭ ‬واحدة،‭ ‬فجأة‭ ‬يتحول‭ ‬البرنامج‭ ‬كله‭ ‬إلى‭ ‬فقرات‭ ‬دعائية‭ ‬بدون‭ ‬أي‭ ‬محتوى‭ ‬يقدم‭ ‬أو‭ ‬مستوى‭ ‬إعلامي‭ ‬تعودت‭ ‬عليه‭”.‬

‮«‬ضربت‭ ‬الكرسي‭ ‬في‭ ‬الكلوب‮»‬‭ ‬وتركت‭ ‬البرنامج

وتضيف‭ ‬أن‭ ‬الموضوع‭ “‬زاد‭ ‬عن‭ ‬حده‭ ‬كثيرا‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الأخيرة‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬لديّ‭ ‬وقت‭ ‬كي‭ ‬أتنفس،‭ ‬فمن‭ ‬إعلان‭ ‬إلى‭ ‬إعلان،‭ ‬والمشكلة‭ ‬أن‭ ‬المنتجات‭ ‬المعلن‭ ‬عنها‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬مقتنعة‭ ‬بها‭” ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬وصل‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬ذروته‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬الماضي،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬منتج‭ ‬رديء‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتناسب‭ ‬واسم‭ ‬شلباية‭ ‬التي‭ ‬بدت‭ ‬في‭ ‬حلقتها‭ ‬الأخيرة‭ ‬وهي‭ ‬في‭ ‬غاية‭ ‬الانزعاج،‭ ‬وقالت‭: “‬ضربت‭ ‬الكرسي‭ ‬في‭ ‬الكلوب‭ ‬واعتذرت‭ ‬بشكل‭ ‬نهائي‭ ‬عن‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬باقي‭ ‬الحلقات‭ ‬فأنا‭ ‬لست‭ ‬مضطرة‭ ‬لتدمير‭ ‬تاريخي‭ ‬الإعلامي‭”. ‬
وشددت‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬لن‭ ‬تعود‭ ‬إلا‭ ‬ببرنامج‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬ما‭ ‬تعودت‭ ‬أن‭ ‬تقدمه‭ ‬قبل‭ ‬تلك‭ ‬المرحلة‭.‬
ولكنها‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬وجدت‭ ‬البديل‭ ‬الفوري‭ ‬الذي‭ ‬تعشقه‭ ‬والمتمثل‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬الذي‭ ‬كانت‭ ‬تواجدت‭ ‬عليه،‭ ‬ولكنها‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬ترى‭ ‬مردود‭ ‬ما‭ ‬تقدمه‭ ‬من‭ ‬محتوى‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬يرضيها‭.‬
‏‭”‬كنت‭ ‬دائما‭ ‬أشعر‭ ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬حلقة‭ ‬مفقودة،‭ ‬وبالفعل‭ ‬تأكدت‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬غيرت‭ ‬الشركة‭ ‬التي‭ ‬كنت‭ ‬أتعامل‭ ‬معها،‭ ‬وفي‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬الماضي‭ ‬تعاقدت‭ ‬مع‭ ‬شركة‭ ‬جديدة‭ ‬لإدارة‭ ‬حساباتي‭ ‬عبر‭ ‬السوشيال‭ ‬ميديا،‭ ‬واستطاعت‭ ‬تلك‭ ‬الشركة‭ ‬أن‭ ‬توظف‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬أقدمه‭ ‬من‭ ‬نصائح‭ ‬تخص‭ ‬الأزياء‭ ‬والتجميل‭ ‬والإتيكيت‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭ ‬وأكثر‭ ‬جاذبية‭”.‬
‏‭”‬المحتوى‭ ‬هو‭ ‬هو‭ ‬ولم‭ ‬يتغير،‭ ‬ولكن‭ ‬طريقة‭ ‬العرض‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تغيرت‭ ‬ووصلت‭ ‬للناس‭ ‬بشكل‭ ‬أسرع‭ ‬وأقرب‭ ‬إلى‭ ‬القلب‭”.‬

هل‭ ‬تنزعجين‭ ‬من‭ ‬الانتقادات‭ ‬أو‭ ‬ردود‭ ‬الأفعال‭ ‬الساخرة‭ ‬من‭ ‬نصائح‭ ‬الإتيكيت‭ ‬التي‭ ‬تقدمينها؟
ت‭- ‬بالعكس‭ ‬تماماً،‭ ‬فكل‭ ‬تلك‭ ‬التعليقات‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬الساخرة‭ ‬صبت‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬الصفحة‭ ‬وزادت‭ ‬من‭ ‬متابعيها،‭ ‬أنا‭ ‬فوجئت‭ ‬مثل‭ ‬كثيرين‭ ‬بردود‭ ‬الفعل‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬أتوقع‭ ‬أن‭ ‬تحدث‭ ‬هذه‭ ‬الضجة،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬أجمع‭.‬
وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬تنوع‭ ‬متابعيها‭ ‬وقالت‭: ‬زمان‭ ‬كان‭ ‬جمهوري‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬الآن‭ ‬أضيف‭ ‬لهن‭ ‬الرجال‭ ‬والأطفال‭.‬ت‭ ‬
وشددت‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الأطفال‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬يهمونها‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي‭ ‬لأنهم‭ ‬يقلدونها‭ ‬وهو‭ ‬المطلوب‭.‬
ولفتت‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬غيرت‭ ‬اسم‭ ‬الفقرة‭ ‬الخاصة‭ ‬بالإتيكيت‭ ‬بعد‭ ‬زيادة‭ ‬متابعة‭ ‬الأطفال‭ ‬لها‭ ‬إلى‭ “‬إتيكيت‭ ‬الجيل‭ ‬الجديد‭”.‬
وقالت‭ ‬إنها‭ ‬كانت‭ ‬تقدم‭ ‬نفس‭ ‬نصائح‭ ‬الإتيكيت‭ ‬بالضبط،‭ ‬ولكن‭ ‬الفرق‭ ‬حاليا‭ ‬أنها‭ ‬أصبحت‭ ‬تقدمه‭ ‬بشكل‭ ‬عملي‭ ‬وسريع‭ ‬ولافت،‭ ‬في‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬انتشار‭ ‬فيديوهات‭ ‬الدولاب‭ ‬الخاص‭ ‬بها‭ ‬والذي‭ ‬تقدم‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬نصائح‭ ‬سريعة‭ ‬وعملية‭ ‬لكيفية‭ ‬ارتداء‭ ‬الأزياء‭ ‬بشكل‭ ‬أنيق،‭ ‬خصوصا‭ ‬فقرة‭ ‬المحجبات‭.‬

هل‭ ‬الإتيكيت‭ ‬مرتبط‭ ‬بحالة‭ ‬اقتصادية‭ ‬أو‭ ‬اجتماعية‭ ‬محددة؟
‏‭- ‬إطلاقا‭ ‬الإتيكيت‭ ‬سلوك‭ ‬حضاري‭ ‬يخص‭ ‬كل‭ ‬البشر‭ ‬مع‭ ‬تفاوت‭ ‬أوضاعهم‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬وتساءلت‭ “‬ما‭ ‬دخل‭ ‬تناول‭ ‬الطعام‭ ‬بشكل‭ ‬متحضر‭ ‬وباستخدام‭ ‬الملعقة‭ ‬والشوكة‭ ‬والسكينة‭ ‬بالشكل‭ ‬الصحيح‭ ‬بحالة‭ ‬الشخص‭ ‬الاقتصادية؟‭ ‬أنا‭ ‬لا‭ ‬أتحدث‭ ‬عن‭ ‬نوعية‭ ‬الأكل،‭ ‬بل‭ ‬كيفية‭ ‬تناوله‭”.‬
الإتيكيت‭ ‬ذوق‭ ‬وأدب‭ ‬وسلوك‭ ‬متحضر،‭ ‬ولا‭ ‬علاقة‭ ‬له‭ ‬بالحالة‭ ‬الاقتصادية‭.‬

أخيراً‭ ‬هل‭ ‬تفرضين‭ ‬على‭ ‬أطفالك‭ ‬تطبيق‭ ‬الإتيكيت‭ ‬داخل المنزل‭ ‬وخارجه؟
‏‭- ‬نعم‭ ‬أنا‭ ‬أطبق‭ ‬نفس‭ ‬ما‭ ‬أنصح‭ ‬به‭ ‬الآخرين‭ ‬على‭ ‬ولدي‭ ‬التوأم‭ ‬داريا‭ ‬وياسين‭ ‬داخل‭ ‬المنزل‭ ‬وخارجه‭.‬

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق