حياتنا أحلي
أخر الأخبار

لك الحق في الحلم من جديد فقد الجنين.. البداية ألم والنهاية فرح

لقد )انتهى( سقطك أو فقدانك للجنين!
وربما تعافى جسمك، وطبيبك يوصيك
بمحاولة حمل آخر، لكن ما يبقى بعد
التعافي الجسدي شــؤون عاطفية
انفعالية أو مشاعر صعبة تعانين منها
ّ بشدة.. ففقد الحلم بأن تكوني أما أمر
ً صعب جدا.. وقد تكونين في مرحلة
صعبة من العمر وتشعرين بأنه لم يعد
لديك الفرصة مرة أخرى كي تحملي
لقب )أم(.. فكيف تتعاملين مع هذه
الصدمة وهذا األلم؟ وكيف تواجهين
هذه التجربة بخروج آمن منها؟
بعد أن تفقدي الجنين
تبدئين الجزء األول من
التجربة الصعبة: حيرة وألم
وأسئلة بال إجابات!
بداية التجربة: حيرة وألم وأسئلة!
بعد أن تفقدي الجنين الذي كان يسكن
أحشاءك والحلم الذي كان يعيش في قلبك
تبدئين الجزء األول من التجربة الصعبة، بأن
تعيشي في حيرة وألم وأسئلة كثيرة تبحثين
لها عن إجابات – وكما يذكر تقرير صادر عن
مجلة )إيل( في شرح هذه التجربة- تبدئين
تسألين صديقاتك الالتي تعرضن لإلجهاض
واستمررن في إنجاب األطفال عن المدة التي
استغرقها الحمل مرة أخرى.
وتحاولي أن تسألي أكثر من جهة طبية، ولكن
ً قد ال تصلين إلى إجابة مريحة لك نفسيا..
ألن المشكلة في تعرضك ألزمة نفسية أكثر
منها صحية، فقد ال تجدين إجابة عن هذا
السؤال من شأنها أن تهدئك، أو قد ال تقبلين
من داخلك فترة زمنية أخرى من االنتظار،
حيث يحركك الحزن والحيرة واالنتظار من
جديد! واألسوأ أن تشعري باإلنكار لكل ما
حدث بعد أن مات الحلم مع موت الجنين!
فقد تتجاهلين كل العالمات حتى تصبح غير
قابلة للتجاهل

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق