تحقيقات

متى تجلس العـروس إلى جوار عريسها؟

العروس تزحف تحت أقدام العريس

«مضيفة الطيران» أصبحت ملكة لبلادها

مفاجأة من العيار الثقيل.. مضيفة الطيران أصبحت امبراطورة.

الحكاية من البداية.. مضيفة الطيران في إحدى شركات الطيران «سونبدا جاربت» تزوجت من الامبراطور «ماهافاجير الونجكورن»، الامبراطور هو ملك تايلاند، أكبر دولة في قارة آسيا، وتايلاند تطورت بسرعة، الامبراطور العريس عمره 66 عاما، مضيفة الطيران هي الزوجة الرابعة للامبراطور.

 

كيف تم التعارف بين المضيفة والامبراطور؟

يجيب المراقبون السياسيون عن السؤال:

المضيفة كانت ضمن الدائرة المحيطة بالامبراطور كمسؤول عن أمنه، قام الامبراطور بمنحها رتبة الجنرال عام 1916، وفي قول آخر في عام 1917.

ويقولون أيضا:

إن الامبراطور والمضيفة شوهدا وهما معاً!

وتزوج الامبراطور والمضيقة وفقاً للتقاليد الملكية للزواج، الزواج تم يوم الاربعاء الثاني من شهر مايو 1919.

30 مليون دولار تكاليف احتفالات العرس

يقول المراقبون أيضا:

إن احتفالات مثيرة جدا تمت بمناسبة الزواج، وذلك بحضور جميع أفراد العائلة المالكة في تايلاند، وإن الاحتفالات تكلفت أكثر من 30 مليون دولار.

الامبراطور يرتدي ملابس قصيرة وضيقة، ويحمل كلبا صغيرا أبيض، ويقضي معظم وقته في ألمانيا.

 

لكن.. ما التقاليد الملكية للزواج؟

المراقبون السياسيون رصدوا مجموعة من التقاليد الاجتماعية المتبعة في الزواج الملكي.. نوجزها على النحو التالي:

  • الانبطاح تحت أقدام العريس حتى الانتهاء من توقيع وثيقة الزواج.
  • أحد رجال القصر الامبراطوري يرقد عند أقدام الامبراطور.
  • جميع رجال الديوان الملكي ينبطحون أرضا.
  • الملك يجلس في مكان عال.. لا يعلو أحد فوقه.
  • جميع الموجودين يقتربون من الملك وهم يزحفون.
  • عندما تقترب العروس من أقدام العريس وعقب توقيع وثيقة الزواج وبعد أن تتسلم من الملك صندوقا أنيقا هدية من العريس تنهض وتجلس إلى جواره.
  • أعلنت الجريدة الرسمية أن المضيفة سنوبدا أصبحت متزوجة قانوناً من الامبراطور، وبالتالي فقد أصبحت امبراطورة.

 

بنات أرض الابتسامة:

نحن أجمل بنات آسيا وأكثرهن أنوثة

٪10 من بنات أرض الابتسامة مسلمات

من الطريف أن بنات تايلاند أجمل بنات قارة آسيا.. وأكثرهن أنوثة.. وان نحو 10٪ من بنات تايلند مسلمات!

ومن الطريف أيضا أن تايلاند تصنف على اعتبار أنها أرض الابتسامة!

نظام الحكم في أرض الابتسامة ملكي دستوري، وأن الأجيال التايلندية المتعاقبة تحافظ على العادات والتقاليد الاجتماعية المتوارثة.

 

كتبت: نادية عبدالرحمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق