تعالي معي
أخر الأخبار

مكونة من 112 ماسة أساور ماري أنطوانيت.. تحقق أكثر من 8 ملايين دولار

سوارا الألماس لماري أنطوانيت اشترهما بأكثر من ثمانية ملايين دولاراً شخص مجهول الهوية!

ترجع القصة الطريفة لهذين السوارين النادرين إلى أن ماري أنطوانيت أرسلت هذه المجوهرات بعيدًا لحفظها قبل أن يتم إعدامها خلال الثورة الفرنسية وتعرض هذان السواران للقطع أو التدمير حسب موقع البي بي سي، وقد تم تهريب السوارين إلى خارج البلاد وبقيا مع أسرتها لأكثر من 200 عام!
السواران مكونان من 112 ماسة غالية وبراقة! لذلك تم بيعهما بأكثر من ضعف مما كان متوقعا لهما، وقد صرح فرانسوا كورييل رئيس مجلس إدارة أوروبا في دار مزادات كريستيز: سارت هذه الأساور عبر الزمن لتروي أهم حقبة في التاريخ الفرنسي، بتألقها ومجدها والدراما الخاصة بها!
كانت الأساور جزءًا من مزاد كريستيز للمجوهرات الرائعة في جنيف. وقد سافرت هذه الأساور عبر الزمن لتروي أهم حقبة في فرنسا، وتوقعت دار المزادات أن تباع هذه الأساور بما يتراوح بين مليوني دولار وأربعة ملايين دولار!
وقال راهول كاداكيا، رئيس مجوهرات كريستي الدولي، في بيان “استحوذ الماس الذي صنعته الملكة ماري أنطوانيت على اهتمام العالم وحقق نتيجة مناسبة لمثل هذه الجوهرة الملكية الرائعة!”، وقد انهالت العروض الكبيرة على المسؤولين عن البيع عبر الإنترنت والهاتف من جميع أنحاء العالم بمجرد الإعلان عن بيع الأساور.
يذكر أن ماري أنطوانيت ولدت في النمسا عام 1755 وأرسلت إلى فرنسا لتكون عروسًا لملك المستقبل لويس السادس عشر. ثم توفيت بالمقصلة بعد إعدامها من الثوار أو أصحاب الثورة الفرنسية عام 1793، وذلك بعد بضعة أشهر من وفاة زوجها بعد أن أصبح لا يحظى بشعبية كبيرة بين الشعب الفرنسي، وهو الشعب الذي اتهم ماري أنطوانيت بالإسراف أو التبذير، في حين كان الشعب نفسه تحت حكم زوجها لويس السادس عشر يئن تحت الفقر والعوز والضرائب المرتفعة، كما اتهمها الشعب بأنها صاحبة التأثير الخطير والسلبي على الملك وقراراته!

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق