تحقيقات
أخر الأخبار

من الصين إلى أميركا.. تحرير الكويت.. قصة حرية وتاريخ.. بعيون العالم

 

«التحرير» كلمة تبدو بسيطة لكنها تحمل في تفاصيل تحقيقها الكثير من الجهد والدم والتضحيات والقتال الدبلوماسي قبل الحربي.. وهكذا كان التحرير أو التحرر الكويتي من الغزو العراقي، الكارثة العربية والإقليمية والعالمية، وهكذا نحاول رصد نظرة العالم إلى هذا الحدث وإلى تحوله إلى عيد وطني بكل المقاييس تحتفل به دولة الكويت كقصة خالدة للتحرر وفرحة وطنية تزداد عاماً بعد عام.

القوات العراقية عجزت عن مقاومة قوات التحالف.. وغادرت الدبابات العراقية الكويت 26 فبراير 1991

ما يوم التحرير الكويتي؟

يبدأ الموقع الدولي في المعلومات العامة عن أعياد أقطار العالم (timeanddate) بطرح السؤال: ما عيد تحرير الكويت؟ ويجيب بشكل مختصر: يوم التحرير عطلة رسمية.. إنه يوم عطلة لعامة السكان، والمدارس ومعظم الشركات مغلقة. في هذا العام يوافق يوم الجمعة.. وهو العيد الستون.

قصة التحرير.. باختصار وإعجاب!

في الموقع العالمي للعطلات العالمية office holydays قصة التحرير وكيف بدأت بشكل مختصر، لكنها تكفي أي زائر من أي بقعة في العالم لأن يحيط علما بهذه القصة بل وتنال إعجابه! في الثاني من أغسطس 1990، غزت القوات العراقية الكويت وبدأ العراق بقصف مدينة الكويت. وبحلول الثامن من أغسطس 1990، تم استبدال الحكومة الكويتية بمحافظ عراقي.. فانتشر الغضب الدولي من الغزو.. ولم يحرز مجلس الأمن الدولي أي تقدم بالطرق الدبلوماسية، فأعطى العراق مهلة في 15 يناير 1991 للانسحاب من الكويت. انقضت المهلة وبدأت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة هجومها على القوات العراقية في 17 يناير 1991، فيما عُرف بعملية عاصفة الصحراء.
وقد أثبتت القوات العراقية أنها غير قادرة على مقاومة قوات التحالف، واستمرت الحرب البرية أربعة أيام فقط وغادرت الدبابات العراقية الكويت في 26 فبراير 1991.

احتفالات ملونة وبالونات الماء

أما موقع (xinhuanet) الصيني، فهو يطرح عيد التحرير الكويتي في شكل استطلاع أو تحقيق صحافي سريع، حيث يبدؤه بالمعلومات السريعة عن سبب احتفال الكويت بعيد التحرير، حيث تحتفل الكويت يومي 25 و26 فبراير من كل عام باليوم الوطني وعيد التحرير.. عيد التحرير يحتفل بالتحرر من الاحتلال العراقي عام 1991. وقد احتفلت الكويت عام 2020 بالعيد الوطني التاسع والخمسين واليوم التاسع والعشرين للتحرير.
ويصف الموقع الاحتفال بأنه في كل عام، يتجمع آلاف الكويتيين للاحتفال في أبراج الكويت في شارع الخليج، وفي الحدائق والشواطئ بالعاصمة، تجمع بعض الناس مع أصدقائهم وعائلاتهم.. وفي الشوارع، يلقي الأطفال بفرح بالونات الماء ويرشون بعضهم بعضا بمدافع المياه. وتُزين السيارات بالأعلام الكويتية بينما الناس يرتدون أزياءهم التقليدية.

عيد التحرير بعيون أميركية:
ذكرى خالدة للقتال معاً وشراكة استراتيجية

رجال ونساء أميركيون.. وطلاب كويتيون
على الموقع الرسمي للولايات المتحدة الأميركية (state.gov) وتحت عنوان: “بمناسبة العيد الوطني لدولة الكويت” يكتب وزير الخارجية الأميركي (السابق) بتاريخ 25 فبراير 2020 تهنئة قال فيها: بالنيابة عن الشعب الأميركي، أتقدم بأطيب التمنيات والتهنئة لجميع الكويتيين بيومكم الوطني وعيد التحرير.. قبل تسعة وعشرين عامًا، قاتلت بلادنا معًا لتحرير الكويت أثناء حرب الخليج. إن شراكتنا الاستراتيجية اليوم مصدر قوة واستقرار وسلام في الخليج.. من رجال ونساء قواتنا المسلحة الذين يعملون معًا لبناء السلام في المنطقة، إلى آلاف الطلاب الكويتيين الذين يتابعون تعليمهم في الولايات المتحدة، تستمر الصداقة بين بلدينا في النمو.

«برج التحرير» شاهد على قصة التحرير.. لم يتعرض لأضرار أثناء الغزو فسُمي «برج التحرير»

برج التحرير.. شاهد على التحرير
في وصف رائع، يصف الموقع العالمي للمعالم السياحية وأبرز معالم المدن الحديثة في العالم “gpsmycity.com” برج التحرير كشاهد على قصة التحرير.. حيث في العنوان يضع دعوة: “يجب أن تشاهده!”.. وهو في الكويت (مدينة الأبراج) كما يسميها التقرير، ويرى أن الأبراج رموز ازدهار الكويت، ويشدد مرة أخرى على ضرورة زيارة برج التحرير، حيث يجب ألا تزور الكويت دون الصعود إلى قمة واحدة منها على الأقل.. برج التحرير ثاني أطول مبنى في الكويت. بدأ بناء البرج قبل الغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس 1990. وكان من المفترض أن يُطلق عليه برج الاتصالات الكويتية. لم يتعرض هذا البرج لأضرار أثناء الغزو العراقي وأطلق عليه اسم برج التحرير.. عندما وقع الغزو، تم تعليق البناء الذي كان في منتصف الطريق تقريبًا مكتملاً. ومع ذلك، لم يتعرض المبنى لأي ضرر، واستؤنف البناء بعد طرد قوات صدام حسين في 27 فبراير 1991.. وعند الانتهاء منه عام 1993، أعيدت تسمية البرج إلى برج التحرير، مما يرمز إلى تحرير الكويت من العراق.. ويصف التقرير البرج من الداخل، حيث توجد مكاتب كما يمكنك رؤية السكان المحليين في العمل والمطاعم ومنصة المراقبة.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق