تعالي معي

من جائزة بورتريه الإنسانية لعام 2020

قصص في لقطات.. لأفضل ما في الإنسانية من مشاعر وتجارب

من خلال هذه الصور الإنسانية الجميلة بكل القصص التي خلفها، يمكن العثور على الأمل والشجاعة لنا.. وهي صور أو لقطات حية تكشف عن الإنسان، من باكستان إلى تنزانيا، ومن بوليفيا إلى جرينلاند، خاصة في أوقات الأزمات.. وهنا يصير الفن احتياجاً مهماً كي يلهمنا القوة والإصرار على مواجهة الأزمات.
هذه اللقطات أو الصور الإنسانية من حول العالم هي الصور المتأهلة للمرحلة النهائية من جائزة (بورتريه الإنسانية) لعام 2020، والمعروضة على صفحات كتاب (Portrait of Humanity Vol. 2)، فمن المشجع لنا وسط الأزمة رؤية العديد من الأمثلة من البشر أمثالنا وهم في أفضل ما في الإنسانية من حالات، وقد التقطت بواسطة عدسات تصوير بارعة.

في تلك الصور أو اللقطات من الحياة للبشر على كوكبنا، نستطيع أن نشعر تماماً بنفس مشاعر أصحابها وقت التقاطها.. حيث نختبر سلسلة كاملة من المشاعر والتجارب الإنسانية.. منها مشاعر وتجارب الشجاعة والتحدي والصداقة والقوة والحب والمرح والإيمان واليأس والحياة الجديدة. فكل صورة منها، تعتبر لقطة مكبرة للمشاعر والحالات الإنسانية الجميلة، كما تعتبر بوابة كبيرة واسعة مفتوحة على التواصل مع الإنسان في كل مكان من عالمنا.
من بين هذه الصور أو اللقطات التي التقطها مصورون بارعون تجربة الفتاة ∩سيلينا∪، التي فقدت عائلتها بسبب الفيروس وتريد أن تصبح طبيبة حتى تتمكن من مساعدة الآخرين، بلا خوف من المرض، بل هي تنظر بجرأة وسط البيئة المتداعية لرصيف الميناء في واحدة من أكبر الأحياء الفقيرة في فريتاون عاصمة سيراليون.
قصة أخرى تحكيها لقطة واحدة معبرة جدا، للمرأة (غريس) باستخدامها علاجات بديلة لعلاج ورمها السرطاني، ومثل اسمها، فهي مثال للتواضع والعزة.
قصة ثالثة من لقطة مصورة لـ (كارول آن ماير) التي نجت من حريق منزل وأعادت بناء حياتها، فهي تقدم الآن العلاج النفسي طواعية لضحايا الحروق، وهؤلاء النساء مثل العديد من النساء الأخريات قد يواجهن تحديات ضخمة، ولكنهن يرفضن التعرض للهزيمة.
قصة رابعة تحكيها لقطة لفتاة صغيرة تعيش مع أسرتها في أرخبيل القطب الشمالي النائي في سفالبارد، حيث تظهر علامات الطوارئ المناخية بشكل سريع وعميق، إذ ترتفع درجة حرارة المياه ويذوب الجليد البحري.. وتحت السماء الملبدة بالغيوم، تقفز الفتاة الصغيرة على منصة (الترامبولين) كما يفعل أي طفل في أي مكان حول العالم.
وهناك لقطة الأم التي التقطت صوراً لمواجهة تحديات رعاية والدها المريض وابنها الصغير، أو لقطة المصورة التي بدأت مشروع صور بورتريه مع والدتها التي تعاني من الاكتئاب.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق